جوازه والسلام _الثالثه والرابعه
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
ما قادرة اكل تانى
مؤيد هو انتى كلتى اولانى و بعدين انتى مش شايفة وشك شكلك هفتانة ازاى تعالى تعالى ناكل يلا
حطوا الاكل على ترابيزة صغيرة ف المطبخ و بدأ مؤيد يأكل هاجر
هاجر خلاص كفاية يا مؤيد انا هاكل كل انت بقى
مؤيد رفع حاجب شكل زوجتى المصونة مش عايزانى اخد حسنات انا مش بأكلك لاجل عيونك لاقدر الله دى سنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم و انا بقتدى برسولى و حبيبى
هاجر مثلت الخۏف لالا استغفر الله يلا ناكل
مؤيد ابتسم ب رضا ايوا كدا .. حط حتة فرخة ف بوقها و مسكها من خدودها .. يا خلاثى على ال بيسمع الكلام يا نااااس
خلصوا اكل و مشاكسة مؤيد لهاجر و دخلوا يناموا
حاولت هاجر تسيب مسافة بينها و بين مؤيد على قد ما تقدر و لكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن او تشتهى بس عاملة نفسها لا تشتهى .. شدها مؤيد لحضنه حاولت تتكلم حط مؤيد ايده على شفايفها
غمضت عيونها تهرب منه و قلبها فرقة الطبل البلدى شغال فيها و مزمار و هيصة جاهدت نفسها و حاولت تنام لحد ما راحت ف النوم
اما مؤيد ابتسم بسعادة و غمض عيونه براحة و نام
جه يوم جديد على العروسين و الشمس سأسأت على العروسة
صحيت هاجر و هى بتفرد جناحاتها و فجأة اتخضت و وقعت من ع السرير .. اعااااااا
مؤيد بخضة جرى عليها ايه يا بنتى مالك !
هاجر بتبصله بحضة حد يخض حد كدا
مؤيد قوس بوقه لتحت بقرف تصدقى انا الغلطان قولت اصحيكى بطريقة رومانسيه
هاجر بتريقة و هو طبيعى اصحى الاقى واحد ما اعرفهوش قاعد مبحلقلى
مؤيد رفع حواجبه مبحلقلى !! فين الرومانسيه يا بنتى ! و بعدين تعالى هنا ايه واحد ما اعرفهوش دى انا جوزك يا مدام و لا ناسية !
كملت بكوميديا انا متعودة اصحى على ماما و هى واقفة على باب الاوضة و بتنادى يا هااااااااجر تقولش بتنادى عليا من العاشر ليه يا حبيبتى ما تيجى بالراحة تصحينى بحنية لكن ازاى لازم تقطعلى الخلف و الا ما تبقاش امى
مؤيد ماسك بطنه من الضحك بس بس كفاية يا ريتنى ما سألت .. قومى يلا نلحق نفطر قبل ما اهالينا ييجوا و الضيوف
مؤيد سند على السرير الساعة 11 يلا عشان نلحق قبل ما ييجوا
هاجر يلا
قاموا حضروا الفطار سوا و فطروا و غسلو مكان ما اكلوا و جهزوا نفسهم و هوب الجرس رن
مؤيد انا هفتح كملى انتى لبس
اكتفت هاجر بابتسامة و كملت لبس
فتح مؤيد
الباب و كان والدته و اولاده و والدة هاجر و والدها و بعض القرايب و اخر حد كانوا يتوقعوا انه يبقى موجود
مؤيد پصدمة احم انتى !
تحياتي محمد خلف صالح