الأحد 24 نوفمبر 2024

جوازه والسلام _الثالثه والرابعه

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الصراع دا بانها تصلى استخارة ..
خارجة من الصالون و قابلت والدها كان داخلها 
ها يا حبيبتي موافقة و لا لا !
اتكلمت بهدوء 
هصلى استخارة با بابا و ارد على حضرتك
ابتسم ماشي يا حبيبتي ربنا يريح قلبك با رب
وطت على ايده باستها 
تسلم يا بابا عن اذنك 
دخلت اتوضت و صلت .. حست بعدها براحة بس خاڤت توافق فضلت طول الليل تصلى و صحيت تانى يوم حاسة براحة اكتر و انها موافقة 
دخلت عليها والدتها
صباح الخير يا حبيبتى
ابتسمت صباح الخير يا ماما
قعدت جنبها و طبطبت عليها 
ها يا حبيبتي ايه الاخبار
ابتسمت اللى تشوفوه يا ماما
بفرحة يعنى موافقة !
ضحكت ايوا يا ماما موافقة
فضلت تزغرط و قامت حضنتها و راحت لوالدها تقوله ردها و بدوره كلم مؤيد و بلغه موافقتها .. فرح مؤيد و طلب منه ان كتب الكتاب يكون بعد يومين هاجر عرفت و اټصدمت و رفضت بس امها اقنعتها و فعلا جه معاد كتب الكتاب مؤيد بعتلها فستان رقيق جيراى و طرحة نفس اللون مع تاج رقيق و بعتلها ميكب ارتيست لبست و جهزت و كان جواها خوف و رهبه مع فرحة غريبة بعتولها تمضى مضت و جواها خوف كانت تتمنى تتراجع عن قرارها بس خلاص مضت و بقت مراته الكل بدأ يهنى و شوية و ډخلها مؤيد اوضتها عشان يباركلها 
كانت ضهرها للباب واقفة مړعوپة دخل بهيبته و بصلها و على شفايفه ابتسامة جانبية كلها ثقة 
دخل و قفل الباب و اتقدم منها بهدوء مبروك يا عروستى
حست بفرحة 
بمشاكسة هو انا شكلى وحش لدرجة انك مش عايزة تشوفينى!
خاڤت تشوفه و تقطع فرحتها كانت بتحاول تتناسي سنه 
قرب منها و لفها ليه ممكن ترفعى عيونك
بصتله و اټصدمت 
يتبع......
تحياتي محمد خلف صالح
جوازة_والسلام 
الرابعة
عدى الاسبوع بين تخطيطات ولاد مؤيد ف تطفيش زوجة الاب و بين فرحة مؤيد و هاجر و تحضيرات الفرح و دايما هاجر على اتصال بوالدة مؤيد و بتطمن على اولاده ف التليفون و بيكلموها بكل لطف
و جه يوم الفرح
هاجر راحت الكوافير بدرى و مؤيد بدأ يخلص ال وراه عشان يجهز كانت الفرحة مش سيعاه و رجع و كأنه مراهق لاول مرة يتجوز كان كل عشر دقايق يرن على هاجر مرة يشاكسها مرة يتغزل فيها مرة يعبرلها عن سعادته و اد ايه فرحان انها الليلة هتكون ف بيته
جه الليل و السما اتزينت بنجومها
كان الفرح ف قاعة فخمة و نزلت هاجر بفستانها كله رقة و حجابها زادها رقة و جمال مع لمسات خفيفة من الميكب الهادى و تاج رقيق
اول ما مؤيد شافها خطفت قلبه و روحه قبل عينه فضل يتأملها و عيونه بتلمع

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات