مرات ابني _الاخيره _بقلم هويدا زغلول
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
الحال
وراح أسامة براء بيت مها
مها
اي ده اسامه خير فيه اي
اسامه
انا جاي اقول لاهلك انك معملتيش اي حاجه
غلط وكل اللي حصل ده كان مدبر ليكي
وخرج الاب وقال ليه
الاب
هو انت فاكر ان انا مستني كلمتك انا عارف
بنتي كويس اوي وعارف أنها
عمرها ما تعمل حاجه غلط
اسامه
سامحني بالله عليكي يا مها انا اسف والله
الاب
امشي يابني ربنا يسامحك انما بنتي عمرها
ما هتسامحك وبعدها مشي وهو عامل يعيد
وراح علي قبر امه وفضل يعيط ويقول لها
سامحيني يا أمي أنا غلطت في حقك سامحيني وفضل يعيط
وبعدها ندم علي اللي حصل منه وبيدعي
ربنا أنه يسامحه تفتكرو ربنا هبسامحه علي اللي
حصل منه
وبكده تكون خلصت حكايتنا