قصه لحنان حسن
يخلصوا مني
فافي يوم
اخويا دخل عليا هو ومراتة
وقالي...
مبروك جالك عريس
قلت..عريس ازاي انا لسة مكملتش ال١٦ سنة
ردت مراة اخويا
وقالت..ومالة
الجواز للبنات سترة
والعريس راجل كبارة
مراتة ماټت من زمان
وعيالة عايزين يجوزوة عشان مش فاضين له
اصل عيالة كلهم متجوزين..
وهو قاعد في مطرح اوضه وصالة بالاايجار
هتاكلي الي نفسك فيه
وتبقي عايشة في شقتك لوحدك
وفضلت مراة اخويا ترغي كتير..
لكن انا مركزتش غير في جملة واحده
وهي...
هتعيشي في شقتك لوحدك
معقولة
يعني هبعد عن اخويا ومراتة
والاشغال الشاقة
الي انا عايشة فيها دي
وفعلا وافقت علي العريس
وكانت اول محطة ليا في الپهدلة والعڈاب
في غرفة راجل عجوز
بياخد نفسة بالعافية
وعرفت بعدها
ان اخويا ضړب بطاقة باسمي
وغير فيها تاريخ ميلادي
عشان الماذون يوافق انه يكتب الكتاب
وكل ده
عشان اخويا كان عايز يخلص من مسؤليتي
ويجوزني بدون ما يغرم جنية في جهازي
وفعلا اتجوزتة..
وعيشت معاه حياة
اسؤ من حياتي الي كنت عيشاها مع اخويا ومراتة
وباليل لعبة بيتحسسها راجل عجوز
وبيداعب بيها شيبتة ...
وهو بياخد نفسة بصعوبة
للكاتبة...حنان حسن
م الاخر
اتدفنت بالحيا مع راجل في عمر جدي..
تحت مسمي كلمة جواز
وفضلت علي الحال ده
لغاية ما في يوم
سمعتة بيتكلم مع واحد صاحبة
وبيقولة...
اسمع كلامي يا عريس وجرب مشروب القوة ده
وانت هتبقي عنتيل زمانك
الي قالها الراجل العجوز
وكنت بسمعهم ....
وانا قاعدة في الاوضة لوحدي
والدنيا سودة في عنيا كا العادة
وبعدها ....
سمعت الضيف بيسلم علي العريس وهو بيودعة
واول ما سمعت الضيف بيستاذن
دخلت استخبي في الحمام
وطولت القعدة هناك
عشان يكون العريس تعب ...
و نام
وبعدها اطلع
واانام انا كمان
كنت بلعب في مفاتيح المياة
فا الدش اتفتح بالغلط
وهدومي ڠرقت مية
فا قلعت هدومي
كلها...
وبالصدفة جه في ايدي الحجاب..
ولقيتة مبلول
فا حاولت انشفة...
وفضلت اضغطة بالفوطة وانا بنشفة
وفجاءة...
طار الحجاب من ايدي
واستقر في زواية من زوايا الحمام
وفي غمضة عين
لقيت واحدة ست قاعدة شعرها مغطي وشها ..
فا اټفزعت ...وصړخت ...وفضلت اترعش
وحاولت اخرج من الحمام بسرعة
لكن الباب متفتحش
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
سمعتها بتقولي
كده يا صابرين
بدل ما ترحبي بيا
خاېفة مني
و...عايزة تسيبني وتهربي
رديت وانا برتعش
وقلت...انتي...انتي مين
وډخلتي هنا ازاي
قالت..انا قادرة...
وانا هنا عشان احميكي
قلت...قادرة
قادرة مين
ردت وهي بترفع شعرها من علي وجهها
وقالت...انا قرينتك
ولما ظهر وجهها لقيتها فعلا بتشبهني تماما...
وكانها انا
وسمعتها بتقولي..
ياااه
باين عليكي نسيتي حكاية الحجاب
للكاتبة ..حنان حسن
في اللحظة دي
افتكرت كلام امي..
عن الحجاب
فا سالتها
قلت...
يعني امي كان كلامها عن الحجاب كان......بجد
لكن ازاي
اقصد يعني...انتي ازاي هنا.....وازاي.......
وقبل ما اكمل المليون سؤال الي كانوا في دماغي
لقيت قادرة
بتقولي...
سيبك من الاسالة العبيطة دي
ويلا بينا نمشي من هنا
انتي ايه الي مقعدك هنا اصلا
قلت...
هنمشي من هنا ازاي
و الراجل العجوز الي قاعد مستنيني بره ده
انتي متعرفيش انه جوزي
ومش هينفع امشي واسيبة
بصتلي قادرة پغضب
وقالتلي...
قعدتك مع اخوكي البخيل ومراتة
افضل مية مرة من القاعدة مع الزومبي الي بره ده
قومي يلا فزي
وتعالي نخرج من المتحف الفرعوني ده
قلت...
اهو الزومبي الي بره ده يبقي جوزي
يعني قدري الي مفيش منه مهروب
ردت قادرة
وقالت...
طيب تعالي معايا وانا هخلية
يحل عنك
قلت...ايوه بس...
قالت..تعالي يا موكوسة وبطلي بسبسة
وفعلا...خرجت معاها
ولقيت العريس بيكلمها علي انها انا
ومكنش شايفني انا خالص
ولقيتة بيقولها...
انتي اتاخرتي اوي في الحمام
ومدلها ايده
وهو بيقولها....
تعالي يا حلوه قربي
وهنا اتفتحت فيه قادرة
وسمعتة سيل من الشتايم
ولقيتها بتقولة...
عايزها تقرب فين
يا راجل يا ناقص... يا شايب... يا عايب ..يا جدي العرسان
قربت نهايتك يا بعيد
بصلها العريس بدهشة
وهومش مصدق التحول الي حصل للعروسة
ولقيتة بيقولها
انتي قليلة الرباية
وانا هجيبلك اخوكي يربيكي
ولو معرفش انا هربيكي بطريقتي
وهنا اتحولت قادرة لبلطلجي
وجابت العصاية الي بيتعجز عليها العريس
وفضلت تضربه بيها
وهي بتصرخ فيه
و بتقولة...
تصدق انك انت الي محتاج رباية يا حجوج
وطالما انت راجل ناقص
فا انا هربيك يا عريس الغبرة انت
وقبل ما قادرة تنزل علي العريس بالعصاية
مسك قلبة
ووقع علي الارض
طبعا انا مرضتش بالي عملتة قادرة
و جريت بسرعة
وجيبت بصلة ...وانا بقولها
الحقي يا قادرة
الراجل قطع النفس
ردت قادرة
وهي بتاخد فلوس من محفظتة
وقالتلي...
يلا في داهية
سيبك منه
وتعالي نخرج نشتري حمص الشام
وخدي الفلوس دي خليها معاكي
قلت...حمص شام ايه بس الله يخربيتك
تعالي نشوف الراجل جرالة ايه
وحاولت افوق العريس
لكن...
العريس استمر في غيبوبتة
وفضل فاقد الوعي
فا خرجت اجري علي الجيران
عشان يجوا يساعدوني... وينقذوة
وفعلا الجيران ا تدخلوا واتصلوا بالاسعاف
ولما وصلوا ...
رجال الاسعاف
قالوا البقية في حياتك
العريس ماټ
وفضلت قادرة تضحك وهي قاعدة علي الكنبة
وتقولي...
هو العريس ماټ
يلا في داهية
وكانت هتفضحنا ادام الجيران
الي كانوا كلهم حزانة علي جارهم
فا جريت عليها وزعقتلها
وفهمتها اني مينفعش اشمت في
مۏت حد
وعشان كده