الأحد 24 نوفمبر 2024

دكتوره تحاليل

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الدكتوره
قصة تتكون من جزئين
الجزء الاول
دكتورة تحاليل تعمل في مستشفي حكومي..فقيرة جدا وسنها جاوز الثلاثين دون زواج.. تسكن مع أمها في شقة قديمة متهالكة.. بعد ان ماټ والدها الذي لم يترك لهم الا قطعة ارض عليها ڼزاع بينهم وبين ناس كبار جدا ليس لديهم رحمة.. 
في يوم وهي قاعدة في المعمل.. دخلت عليها ست عجوز ومعها فتاة شابة تحمل طفل ويظهر علي وجهها الضيق والحنق .. 

قالت الفتاة الشابة وهي تجذب المرأة العجوز خدي يادكتورة اعملي للزفتة دي تحاليل.. وان شاء الله يطلع عندها سكر وټموت وتغور في داهية..
انفعلت الدكتورة وقالت لها ليه كدة حرام عليكي.. دي مهما كانت حماتك هي اللي خلفت جوزك وربته وكبرته.. اعتبريها أمك.. 
تأففت الابنة وقالت للدكتورة هي فعلا امي مش حماتي.. بس انتي متعرفيش هي عاملة فيا ايه..دي ست مچنونة.. دي بترش علي الناس مية وهم ماشيين في الشارع.. اللي قدامك دي انا مستحملاها بقالي خمس سنين قاعدة معايا انا وجوزي واكلة شاربة وعايشة ولا هاممها حاجة.. بس هو زمان كان عامل بسيط شغال باليومية يقدر يستحملها .. لكن دلوقت هو مقاول كبير وربنا فتحها عليه مش هيقدر يستحملها وممكن يطلقني في اي لحظة بسبب عمايلها المچنونة.. والنبي يادكتورة لو تعرفي تشوفيلنا دار مسنين ترميها فيها يبقي عملتي فيا معروف .. 
طبطبت الدكتورة علي الأم العجوز وقالت للابنة انا هاخدها تعيش معايا.. انا وامي عايشين لوحدنا .. وخدي عنواني ورقم تليفوني لما تحتاجي تطمني عليها يبقي رني عليا.. 
فقالت العجوز المسكينة وعيونها تذرف بالدموع يرضيكي كدة يابنتي تضربني كل يوم علشان برش علي الناس مية علشان اهون عليهم حر الصيف.. فاحتضنتها الدكتورة.. وذهبت بها الي بيتها فاستقبلتها امها احسن استقبال.. واعتبرتها انيسة لها في وحدتها وهي التي تقضي اليوم كله في وحدة تامة وانعزال عن الناس.. 
وبعد عدة اسابيع اتصلت ام الدكتورة عليها

 

انت في الصفحة 1 من صفحتين