الإثنين 25 نوفمبر 2024

عروسه علي ما تفرج_الكاتبه حنان حسن

انت في الصفحة 11 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

من البنات
كانت بتدفعة امامها بقوة
وكانة رهينة عندهم
ووقفت اشاهد وانا مزهولة
من الي انا شايفاة
وسالت نفسي
ياتري لو الي انا شايفاة ده حقيقي
ومش بيتهيالي كا العادة
ايه الي هيكون جاب خالي
لبيت الزفتة سونيا وزمايلها
ويعرفها منين
وبصراحة...
لما شوفت خالي
محتجز عندهم صعب عليا
وسالت نفسي
وقلت..
طيب وبعدين 
دلوقتي
واضح ان خالي حياتة في خطړ
وانا لازم انقذة
هو صحيح قتل امي...
لكن ...
الناس كانوا بيقولوا انه مكنش في وعية
كان مچنون يعني
وفي كل الاحوال
هو خالي برضوا
وانا لازم انقذة
وفضلت افكر..
انقذة ازاي 
وكان الحل الوحيد
اني انتظر لما جميع البنات يخرجوا من الشقة..
وببعدها....
ادخل انا واهربة منهن
وفضلت اراقب شقتهم
بدون ما عمتي... ولا اي حد ياخد باله
اني براقبهم
ونتاج المراقبة
كان...
اني اكتشفت
انهم لما بيخرجوا
بيتركوا بنت واحدة معاه في الشقة
وكان لازم اعمل اي حاجة
عشان اخرج البنت دي 
من الشقة
ولما البنت تخرج
ادخل انا 
واهرب خالي
وفضلت افكر
اعمل ايه
عشان البنت تفتح باب شقتها
وانا ادخل اهرب خالي
اعمل اية....اعمل ايه
ايوه....
اخيرااااا
جتني فكرة معقولة
وهي...
اني اتسبب في حريق جزئي...
لشقة الجيران..
ولما البنت هتشوف الڼار
اكيد هتفتح الباب بتاعهم
ان مكنش عشان تستغيث
بينا
يبقي عشان 
تخرج وتهرب من الڼار و الدخان
بس ازاي هحرق شقتهم 
وانا هنا في شقتي
وازاي هعمل كده اصلا
وورشاد وعمرو وعمتي موجودين هنا
عشان كده...
كان لازم انتظر
لما عمرو... ورشاد يخرجوا من البيت
وبالنسبة لعمتي...
فا مش مهم
لان..
عمتي حركتها بطيئة وصحتها علي ادها
ومش هتقدر تطفي الڼار
وبالفعل ...
بعدما خرجوا عمرو ...ورشاد
لشغلهم
بصيت علي عمتي
ولقيتها مشغولة في اوضتها 
فا دخلت بسرعة ع المطبخ
و فضلت ادور حواليا
علي زجاجة البنزين
الي كان رشاد محتفظ بيها في المطبخ
لغاية ما لقيتها ...
فا جيبت بسرعة زجاجة مياة غازية...
وملاتها بالبنزين...
وحشوت فم الزجاجة ببعض القماش...
ووقفت اراقب الشقة المقابلة لينا
من خلال شباك المطبخ...
المطل علي المنور
مره اخري
وانتظرت... لما شوفت البنت
الي بتقوم بحراسة خالي
ولما شوفتها... 
داخلت المطبخ بتاعها
بصيت علي الصالة عندهم..
لقيتها خالية
ومفيهاش اي حد
فا اشعلت الڼار في الزجاجة
والقيتها من شباك مطبخي
علي شباك الجيران الي بيوصل علي الصالة
بس كنت حريصة
اني ارميها في الجانب الي بعيد 
عن الغرفة
الي فيها خالي
وبالفعل...
اصبت الهدف
والزجاجة استقرت علي الانترية
الي في الصالة
بتاعتهم ..
فا اشتعلت الڼار
وعلي ما البنت استوعبت
ان في حريق في شقتها
كانت الڼار مسكت في كنبة الانترية
والدخان بدء يتصاعد
ومرة واحدة
لقيت البنت خارجة من شقتها
بتصرخ... وبتستغيث بحد يساعدها
ويطفي الڼار معاها
وهي مش قادرة
تاخد نفسها
من الدخان الي كان هيخنقها
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
لقيت ان جه الوقت
الي ادخل فيه لشقتهم
عشان... انقذ خالي
فا التقطت سکينة صغيرة من المطبخ...
اخفيتها بين ملابسي
وجيبت جردل مية
وانا پصرخ...وبقول..
يلهوي يا عمتي البيت فيه انابيب وممكن جدا يحصل انفجار
لازم نطفي الڼار بسرعة
فا ردت عمتي
وهي ماسكة صدرها وبتكح
وقالت..
انا مش هقدر اطفي معاكي
انا نفسي طبق عليا
وصدري اتقفل من الدخان
فا انتهزت الفرصة
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
وطلبت من عمتي
تاخد البنت جارتنا الي اتخنقت من الدخان
و تدخل لشقتنا عشان هيثم
و عشان عمتي تحمي نفسها من الدخان
الي ممكن يقضي عليها
اخدت معاها البنت ودخلت
لشقتنا وقفلت عليهم
وفضلت انا بره لوحدي ادام شقة الجيران
وكنت عاملة نفسي رايحة اطفي الحريق
واكدت عليها تتصل برشاد
وعمرو
علي ما احاول انا اطفي الڼار
وطبعا بمجرد ما دخلوا لشقتنا
دخلت انا علي شقة جيران الهنا
وروحت باتجاه الغرفة
...
الي فيها خالي
وكانت الغرفة مغلقة
لكن المفتاح كان موجود
في الباب
من الخارج..
فا قمت بفتح الغرفة بسرعة
ودخلت لخالي
الي استغرب لما شافني ادامة
للكاتبة..حنان حسن
المهم ...
بسرعة خرجت السکينة من بين ملابسي
وفكيت وثاقة ..
واخدتة... وخرجنا
من باب الشقة
قبل ما عمتي تنتهي من المكالمات 
الي بتعملها لعمرو ورشاد
للكاتبة...حنان حسن
المهم...
بعدما نجحت في اني اهرب
من الشقة
وخرج معايا لغاية السلم
توقف خالي علي السلم
ولقيتة بيقولي....
تعالي معايا يا ايمان
انتي حياتك هنا في خطړ
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
بصيت لخالي
واتخيلت منظرة وهو بيرمي امي من فوق السطح
ولقيتني بقولة..
انا مش هروح في حتة
مع واحد قتل امي يا....
خالي
بصلي خالي
وقالي..
انا مقتلتش امك يا ايمان صدقيني
بصيتلها بغيظ
عشان كنت عارفة انه بيكدب
وصړخت في وجهة
وقلت...
انا مش عارفة ايه الي خلاني انقذك
امشي من هنا ....
امشي
بصلي خالي بحزن
ولقيتة...
طلع من جيبة حاجة صغيرة
ومسكها بايدة
وبعدها ...
لقيته لف ذراعة حوالين رقبتي
وفتح بوقي
ووضعلي شيئ اشبة بالحباية في بوقي
وبعدها
فضل كاتم انفي
عشان اضطر ابلع الحباية
وكان واضح انه مصر اني ابلعها...
وطبعا ...
مقدرتش ااتخلص من قبضتة...
ولا قدرت اتنفس غير لما بلعتها
وبعدها حررني
و سمعتة بيقولي
..اسمعي الكلام وتعالي معايا
في حاجات كتير انتي متعرفيهاش
م الاخر
انتي نهايتك هتبقي في البيت ده
بعدما اتصرف خالي معايا بهمجية 
تدل علي انه فعلا مچنون...
وغصبني اني ابلع حباية
معرفش هي ايه
وبعدما سمعت التخاريف الي بيقولها
بصيتلة پغضب
لتاني مرة
وقلتلة..بقولك امشي
وسيبني
في حالي
بدل ما ازعق والم عليك الدنيا
بصلي خالي بحزن
وسالني...
قال..يعني مش عايزة تيجي معايا
قلت...لا
قال..براحتك
فا بصيتله پغضب
وسالتة
ايه الحباية الي انت بلعتهالي
بالعافية دي
رد خالي
وقال...
انا عارف سبب مرضك يا ايمان
وانا الي هعالج التشوهات الي في وجهك
رديت پغضب
بعدما صبري نفد
وقلت...
واضح انك فعلا اټجننت
و تعبان في عقلك
رد خالي
وسالني تاني
وقال...يعني مش هتيجي معايا
رديت وانا بستعد للمغادرة وببتعد عنة
وقلت..
قولتلك مش هاجي معاك
واهرب بسرعة بقي
قبل ما الناس الي كانوا خاطفينك يرجعوا ....
لان البنت اتصلت بزميلاتها...
وثواني...
والدنيا هتتقلب عليك
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي...
قرب خالي مني تاني
وكنت فاكراه
هيعيد الكره
ويبلعني حباية تاني
لكن المره دي
خالي مسك ايدي
وفتحها....
وحط فيها موبيل صغير
وهو بيقولي...
خلي ده معاكي
عشان اعرف اتصل بيكي...
لان في حاجات خطېرة 
لازم تعرفيها
ولازم اقولهالك
وبعدما ترك خالي الموبيل في ايدي...
نزل يجري علي السلم
وهو بيحاول يهرب
فا ا خفيت الموبيل في صدري
عشان محدش يشوفة
وبعدما اتاكدت ان
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 19 صفحات