ليله العمر بقلم حنان حسن
الغمامة علي عيني
لكن...
فك الكمامة من علي فمي
فا انتهزت الفرصة اني هقدر اتكلم
وسألت
وقلت...هو انا فين
ومغمين عنيا لية
وبالرغم من اني كنت حاسة بوجودة معايا في المكان
الا اني مسمعتش اي رد
وبعدها...سمعت صوت خطوات بتبتعد ...
وباب بيتقفل
وفهمت ان الشخص ده تركني لوحدي وخرج
وفي اللحظة دي
زاد الړعب الي كنت حاسة بية
للكاتبة ..حنان حسن
وفضلت اسأل نفسي
ياتري مين الناس دول
وعايزين مني اية
ولية بيحتجوزني في مكان زي ده
واثناء ما كنت بفكر في المصير
الي ممكن اشوفة
سمعت باب الغرفة بيتفتح
وسمعت صوت خطوات داخلة للغرفة
بس في اللحظة دي
شميت ريحة مش غريبة عليا
ايوه...
الريحة دي انا افتكرتها...
دي ريحة...
البرفان الي كان بيحطة عابد
فا ناديت علي عابد
وسالتة...
وقلت...
انت الي معايا في الاوضة يا عابد
لكن... مسمعتش رد
وبعدها سمعت صوت امراة بتضحك
فا قلت لنفسي
عابد اية الي هيجيبة هنا
وبعدين عابد عمل الخطة دي كلها
عشان يخلص مني
يبقي هيجبني هنا لية
وهينيل بيا اية
وفي اللحظة دي
سمعت صوت خبط معلقة علي الطبق
فا فهمت ان الشخص ده جايبلي اكل
وبعدها شعرت بطبق بيتحط في ايدي
فا مسكت المعلقة
بس بدل ما اكل
سالت
وقلت...طب انا هقعد هنا كتير
من فضلك رد عليا
فا سمعت خبط علي الطبق مرة تانية
وكأنة بيقولي متتكلميش وخدي الاكل
للكاتبة ..حنان حسن
وفعلا اخدت الطبق واكلت
ولما الشخص ده اتأكد اني بدات اكل
تركني وخرج
فا فضلت انادي علية
لكن مردش ومرجعش
فا حطيت راسي علي السرير الي انا قاعدة علية ...و نمت
لكن اثناء ما كنت نايمة
شعرت بان في شخص نايم جنبي علي السرير
فا انتفضت من نومتي
وقمت من علي السرير وانا برتجف
وفي اللحظة دي
شعرت بايد بتتلمس خدي
وبعدها طبطبت عليا
وكأن صاحب اليد بيطمني
وبيقولي.... مټخافيش
بس الغريبة
ان لما الشخص ده قرب ايدة من خدي
شميت البرفان بتاع عابد تاني
وبعد شوية
سمعت صوت خطوات الشخص بتبعد
واتقفل باب الاوضة تاني
فا فضلت قاعدة قلقانة
ومذعورة
خوفا لا الشخص ده يرجع تاني
و اثناء ما كنت قاعدة
بترقب عودتة
فضلت افكر في الشخص الي كان نايم جنبي ده
وازاي ريحتة شبيهة بريحة عابد اوي كده
وفضلت افكر واحسبها
واقول...
معقولة يكون الشخص الي معايا هنا ده..
هو عابد فعلا
طب لو هو ده عابد ....
لية مقتلنيش لغاية دلوقتي
عشان يستلم ال١٠ مليون
ولية مغمي عنيا ومحتجزني وقاعد معايا هنا
دا المفروض يكون بيجري في اجراءت صرف فلوس
شركة التامين دلوقتي
ورجعت بالذاكرة لورا
ورجعت اسأل نفسي تاني
وقلت...
نفسي افهم
لما انا مكنتش حامل
وعابد ملمسنيش اصلا
امال لية عابد كان بيحطلي المنوم في العصير
ولية وهمني اني حامل منه
ولية نسجلي قصة طويلة عريضة
عشان يخليني اركب السفينة
للكاتبة..حنان حسن
ومين الي جايبني هنا دلوقتي
ورجعت قولت لنفسي
لا لا لا
استحالة يكون الشخص الي بيحتجزني هنا هو عابد
لاني سمعت صوت ضحكة حريمي
وفضلت طول الليل في حيرة
لغاية ما غلبني النعاس ونمت
والصبح ..لقيت في ضي جاي علي عنيا
فا فتحت عنيا
واتفاجئت..
ان الغمامة اتشالت من علي عيني
واخيرا شوفت الاوضة الي انا قاعدة فيها
ولاحظت
ان في اغراض شخصية محطوطة علي السرير الي انا نايمة علية
زي مثلا ...
فوطة وشامبو وبيجامة حريمي علي هيئة ترينج
وفهمت ان في حد سايب الحاجات دي
عشان لو فكرت استحمي
لكن انا تركت الحاجات دي
وروحت علي باب الاوضة ..
و حاولت افتحة
والغريبة ان الباب اتفتح
فا فرحت جدا
وخرجت اتجول في الشقة
واكتشفت ان محدش في الشقة غيري
فا حاولت اجرب افتح باب الشقة عشان اهرب
لكن للاسف كان مقفول من بره
فا روحت اادور علي مخرج للهرب تاني
لكن...برضوا كان الهرب مستحيل
لان الشبابيك عليها سياج من الحديد
فا رجعت قعدت وانا مصډومة
بعدما الامل في النجاة ماټ
لكن في اللحظة دي
بدات اتأمل في الشقة
ولقيتها شقة فيها جميع الكماليات ....
وفيها كل حاجة...
وتصلح للمعيشة حرفيا
حتي الثلاجة كانت مليانة اكل
لكن في الوقت ده
انا مكنتش محتاجة اكل
انا كنت محتاجة اخدشاور
لان هدومي كانت متبهدلة...
وجسمي كان عرقان
وكان لازم استحمي
ولما اتأكدت اني لوحدي
في الشقة
دخلت الحمام واخدت شاور
واثناء ما كنت في الحمام
سمعت صوت باب الشقة بيتقفل
وده معناه ان الشخص اياه رجع من بره
وفي اللحظة دي
قمت من البانيو بسرعة... ولبست هدومي
وخرجت اتسلل بهدوء
عشان اعرف مين الشخص الي محتجزني وقاعد معايا في الشقة
وبمجرد ما خرجت من الحمام
اتفاجئت بشخص لا يمكن حد يتوقعة ......
لو عايز باقي احداث الرواية صلي علي رسول الله
بعد ما قلعت هدومى وبدات اخذ شور بتاعى