حامل
في البداية
نانسي سوري مين حضرتك
ورد انا ورد
نانسي أيوة ورد مين
ورد انا جايه اقابل
صاحب الشركة دي
نانسي زفرت بضيق أيوة يعني اخده معاد قبل كده ولا لا
ورد توترت للحظات ثم
قالت مش انا اللي اخدت الميعاد ده
نانسي باشمئزاز و تكبر هو انتي
ورد نعم
ورد تمام
نانسي باستهزاء واضح انك مدخلتيش اماكن زي دي قبل كده
ورد بقولك ايه متحلي عني شوية و تروحي تشوفي شغلك احسنلك
نانسي نعم !
ورد ايه مسمعتيش بالك انتي لو مكناش في مكان محترم زي ده كنت عرفتك مين هي ورد و البصه اللي كانت من شوية دي هعديها بمزاجي ها
ورد هتفضلي متنحالي كده كتير ولا ايه
لتتركها نانسي و تخرج من المكتب سريعا و ابتسمت ورد بسخرية ثم اتجهت الي أحدى المقاعد لتجلس عليه في انتظار مدير الشركة
تمام يا شباب فهمتوا حد عنده اي سؤال
قالت ريم هذه الجملة و انتظرت اي اسأله و لكن لم يجيبها أحد
عمر الذي ظل ينظر لها للحظات قبل أن يخرج و كأنه يراجع قراره هذا و لكن قد فات الاوان فخرج هو أيضا اتجه لها ايهاب
ايهاب دكتور ريم
ريم اتفضل عندك اي سؤال
ايهاب بصراحة اه عندي شوية أسئلة كده بس مش عايزك تتأخري يعني
ريم لا عادي دي وظيفتي و عموما انا خلصت
ايهاب اا الجزئية دي و دي
ريم تمام مفيش مشكله
و بدأت في شرح تلك الأجزاء له و بعد لحظات صدع هاتفها رنينا
ريم رقم مين ده
ثم تجاهلت هاتفها ليصدع رنينا مرة اخرى و جاءت لتتجاهله و لكن قال إيهاب سريعا
ايهاب ردي يا دكتور مفيش مشكلة انا هستني
ريم معلش دقيقة و راجعة
أخذت ريم الهاتف و اتجهت الي أحد الأركان لترد عليه
ريم الو
ايهاب كل حاجه تمت زي ما انت كنت عايز الهانم اتحبست في المدرج اكيد ليلة واحدة لوحدها في المكان ده هتعلمها كويس تتعامل معاك ازاي بعد كده
عمر تمام بس ملهوش لزوم تفضل هنا طول الليل ساعة و افتحلها الباب انا عايز اخوفها بس
عمر ايهاب !! متخلنيش اندم اني طلبت منك حاجه
ايهاب خلاص يا عم بهزر ساعة و تعالى انت خرجها انا كتر خيري لحد كده معاك ربنا بقى
عمر تمام
انهي ايهاب المكالمة و اتجه الي وصلة
الكهرباء و قطع أحد الاسلاك لتنقطع الكهرباء بداخل المدرج التي توجد به ريم ! انهي عمر مكالمته مع ايهاب و لكنه شعر بغصة في قلبه و عدم ارتياح
عمر حدث نفسه بصوت مسموع في ايه ! مش انت اللي كنت عايز تندمها ادي اللي انت عملت كده في نفسها انا حذرتها مني و هي اتحدتني خليها تتحمل النتيجه بقى ! انا وعدت نفسي اندمك علي اليوم اللي فكرتي فيه بس ترفعي ايدك عليا !
في المدرج
و ما أن انقطع النور حتي صړخت ريم پخوف شديد و كأنها قابلت أشد كوابيسها
ريم بهلع لا لا ارجوكم افتحولي بلاش الضلمة
و أخذت ټضرب الباب بكل قوتها و لكن لا حياة لمن
انهي كريم اجتماعه بعد وقت ليس طويلا و اتجه الي مكتبه و لكن قبل أن يدخل
أوقفته نانسي
نانسي مستر كريم !
كريم خير في حاجة حصلت و انا في الاجتماع
نانسي ايوة البنت اللي
حضرتك قلت عليها جت و مستنياك دلوقتي
كريم تمام كويس
نانسي قاطعته هو حضرتك متأكد انها من تبعك
كريم ليه
نانسي أصلها شكلها غريب شوية حتي طريقة كلامها معتقدش أن حضرتك تعرف الاشكال دي
كريم طيب انا بقول تشوفي شغلك احسن ما انتي عماله تحللي في الناس !
كانت ورد جالسة في مكتبه و مازالت تتفحصه بإعجاب حتي سمعت صوت علي باب المكتب و كان صوتا مألوفا لها و لكن كل تركيزها كان في كلمات نانسي
ورد اولا كده متصدقش اي حاجه البنت دي قالتها هي اللي مكنتش طيقاني من اول ما شافتني و عماله تبصلي بتكبر و انا سكتلها بس عشان حضرتك و عش
كريم لم ينتبه لما قالته بعد ذلك و لكنه نظر أمامه پصدمة و قال بصوت خفيض ورد !
ورد هو انت مبتردش عليا ليه اكيد قالتلك حا
و هنا استدار كريم لتنظر له ورد پصدمة كبيرة و عيونها جاحظة
ورد انت !
كريم انتي ! انتي بتعملي ايه هنا
ورد