اخويا اتجوز حببتي كامله بقلم هويدا زغلول

 اخويا اتجوز حبيبتي 
الحلقه الاولى
بقلم هويدا زغلول
شريف _ تتجوز البنت اللي عارف ان بحبها طيب ليه تعمل فيا كده حرام عليك
عماد _هي بتحبني انا وعايزاني انا بصراحه لما فكرت اكلمها عنك قالت عنك ضعيف الشخصيه وعمرها ما تفكر تتجوز واحد زيك ليه ما اخدهاش انا بقى
وقبل ما نبدا الحكايه اعرفكم بنفسي 
انا شريف عندي 30 سنه وفي يوم كنت  داخل من البلاكونه واخويا عماد قالي
عماد _ ما تريح نفسك يا ابني وتروح تقولها انك بتحبها وخلصنا بقى بدل اللي بتعمله ده
وبعدها اقعدنا وقولت

شريف _ يا بني انت مش شايف عشتهم 
عامله ازاي مينفعش اتكلم دلوقتي علي الاقل 
اسافر سنه ولا اتنين وبعدين اجي واخطبها
عماد _ وتعال بقى ان هي في السنه ولا الاثنين دول مش هيكون يتقدم ليه عريس وهي توافق عليه
شريف _والنبي يا عمتي انت عارف ان انا مليش في الكلام ده خالص ما تحاول ان انت تتكلم معاه وتشوفها
عماد _ ماشي يا سيدي ما انا خلفتك ونسيتك ده اللي يشوفك يقول ان انا ابوك مش اخوك المهم انت مسافر امتى
شريف _ خلاص الخميس الجاي بس خليك 
معايا علي تلفون دائما وفعلا سافرت 
وفي يوم كانت نازله ياسمين من البيت 
وعماد واقفها وقال
عماد _ مساء الخير يا استاذ ياسمين معلش انا اسف والله اني بوقفك في الشارع بس كنت عايزه اتكلم معاكي شويه
ياسمين _ خير يا عماد فيه اي
عماد _ بصراحه كده بقي انا عايز اجي اقابل بابكي لو ينفع يعني وفي الوقت ده ياسمين فرحت وقالت
ياسمين _ تمام بابا بيرجع من الشغل 
الساعه 4 العصر بعد اذنك وبعدها 
طلعت ودخلت الاوضه فرحانه وصحت مريم 
اختها
ياسمين _ مريم انتي يا بنت قومي بسرعه عايزه اقولك موضوع مهم شكل شريف بعت اخوه يتكلم مع بابا على موضوعنا
مريم _تاني ياسمين يا بنتي الموضوع ده بقى من دماغك هو ما بيفكرش فيكي
ياسمين _ بقولك وقفني في الشارع وقالي ان هو عايز يقابل بابا وانا قلت لك كم مره انا بلاحظ نظرات شريف ليا فيها اعجاب
مريم _ طيب لما هو كده يا حبيبتي مجاش هو بنفسه واكلمك ليه ليه بعت اخوه يكلمك
ياسمين _ مش عارفه انا اصلا بقالي كم يوم كده مش بشوفه وما اعرفش راح فين
بس عماد قالي أنه جاي ل بابا انهارده
مريم _ خلاص يا خبر بفلوس كمان شويه يبقى بلاش هنعرف هو عايز بابا في ايه سيبيني انام بقى وانتي اللي رجعت ما رحتيش مشوارك ليه
ياسمين _بجد فرحت قوي وقلت لازم اطلع اقولك على اللي حصل انا هروح اكلم ماما
اقولها انهم جاين وفي الوقت ده راح 
عماد اخويا. وقابل اخو ياسمين
وهي كانت داخله بالصنيه واڼصدمت لما 
عماد قال
عماد _ بصراحه يا عمي انا معجب بالانسه ياسمين واكون سعيد لو حضرتك وافقت ان انا اتقدم ليها وانا حطيت الصينيه وخرجت بسرعه
الاب _والله يا عماد انتوا ناس محترمه جدا ان كنت انت ولا اخوك
عماد _ وحضرتك عارف ان بابا وماما راحوا كنت عايش انا واخويا شريف في الشقه بس هو سافر دلوقتي انا هوضب شقه ماما وهتجوز فيها
الاب _ على خيره الله يا ابني سيبني بس اتكلم مع ياسمين واعرف رايها ايه وفي الوقت ده انا 
دخلت الاوضه ومريم قالت
مريم _ ايه يا بت مالك شكلك عامل كده ليه اوعي تقولي ان هو مش جاي عشان يتقدم
ياسمين _لا جاي عشان يتقدم بس للاسف ده يتقدم لي انا مش يتقدم لاخويا طيب ازاي انا كنت بلاحظ