العنيده وعمده الصعيد الجزء الثلاثون بقلم هويدا زغلول
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الحلقة الثلاثون و الاخيره
من العنيده و عمدة الصعيد
رضوي
اخرج بره وما تجيش هنا تاني وما فيش اي شغل هيتم بينا
معاذ
انت بتخسري رجل اعمال كبير زيي انت
رضوى
قلت لك اخرج بره الشركه فورا
معاذ
انت حره يا مدام رضوى انت الخسرانه
خرج معاذ ورضوى قالت
ايه البجاحه وقله الادب دي
بعد مرور شهر
تم الحكم على بسنت بسنه سجن وعلى علي ب 15 سنه سجن
عامر
بقول لك ايه يا فاطمه ايه رايك تيجي نفطر في اي مطعم وبعدين ونسافر على الصعيد
فاطمه
تمام يا استاذ عامر اتفضل ما فيش مشكله
عامر اخذها مطعم
عامر
بصراحه انا ما جبتلكيش هنا علشان خاطر الفطار بس
فاطمه
امال علشان خاطر ايه يا استاذ عامر
عامر
علشان بحبك يا فاطمه وعايز اتجوزك
فاطمه
عامر
بقول لك علشان بحبك يا فاطمه وعايز اتجوزك تحبي اعيدها ثالث ورابع وعاشر لو تحبي
فاطمه
حضرتك عارف انت بتقول ايه وانا مين انا يا دوب حته سكرتيره
عامر
ما تقوليش كده يا فاطمه من امتى واحنا بنقيس الناس بالفلوس بالمراكز بتاعتها انا بحبك ومش هاممني انت مين وبنت مين وبتشتغلي ايه انا ما يهمنيش غير فاطمه اللي عرفتها لو وافقتي هعرفك بجدي ولو عايزاني اكلم اعمامك واروح اتقدم لهم ما فيش مشكله
انا مش عارفه اقول لك ايه يا استاذ عامر بجد
عامر
ما تقوليش استاذ دي تاني اسمي عامر بس انتي فاهمة يا فاطمة
فاطمة
انا مقدرش اقولك كدة انا لسه لساني مخدش اني اقولك غير يا استاذ عامر
عامر
طيب يا ستي هسامحك المرة دي قوليلي بقي اكلم مين من اهلك علشان اتقدم ليكي
فاطمة
ولا حد انا امي معندهاش اخوات و مفيش غير اعمامي اللي عمرهم ما دفعوا عني و لا اهتموا باللي ابنهم ممكن يعملوا فيا كل اللي يهمهم انهم يبقوا بعاد عن الصورة مش اكتر
متشليش هم حاجة تاني يا فاطمة وبعدين اللي انتي خاېفة منه اخد 15 سنه سجن و مش هيقدر يجي جنبك طول ما انا في ضهرك و طول ما انتي علي اسمي مفيش حاجة هتمسك يا فاطمة موافقة عليا ولا انتي اصلا في اعتراض عليا
فاطمة
انا يعني بصراحة
عامر
فاطمة لو مش موافقة قولي مش موافقة وانا هتقبل قرارك يا فاطمة اي كان ومفيش حاجة بنا هتتغير هتفضلي شغاله في الشركة زي ما انتي
فاطمة
لا انا موافقة يا استاذ عامر
عامر
لازم نتعامل مع بعض عادي بلاش استاذ دي انا بقولك يا فاطمة قوليلي يا عامر الموضوع سهل قوليلي بقي تاكلي اية علشان نلحق نوصل علي الصعيد قبل الفجرية
فاطمة
اي حاجة علي ذوقك
عامر اختار ليهم فطار و بعد ما خلصوا اخدها علشان يروحوا علي الصعيد
في المزرعة كانت شمس واقفة بتابع شغلها و بعدين قرب منها عيل صغير وقال
لو سمحتي يا دكتورة الكلب بتاعي تعبان في الشارع اللي واره