العنيده وعمده الصعيد الجزء واحد وعشرين بقلم هويدا زغلول

العنوان و انا ان شاءلله هظبط اموري و علي بليل ان شاءلله هكون عندك
شمس 
خلاص هنستناك مع السلامه
سلطان 
مع السلامة خدي بالك علس نفسك
قفلت شمس مع سلطان و ابتدت تجهز شنطتها
في الليل كان الجد قاعد في المزرعة مع الفلاحين اللي موجودين و بيكلوا سوا و كان الرجالة لوحدهم و الستات لوحدهم
بسنت 
استحالة اروح اقعد معاهم ولا انت كمان تعالي كل معايا يا دياب 
دياب
ما يصحش يا بسنت الناس تقول علينا اية هنا غير القاهرة و وانا وانتي لسه حتي متخطبناش مينفعش
بسنت 
يعني اية اصلا انا مش عايزه اكل من ايديهم اطلبلي دليفري
دياب 
مفيش دليفري هيجي هنا يا بسنت وبعدين مالهم اكلهم نضيف وزي الفل
بسنت 
دول بنسبه ليك يا دياب احنا الشغالين عندنا كنا بنجيهم من بره علشان نضمن نضفتهم
دياب سكت و قال 
انا مش عارف اقولك اية يا بسنت بعد اذنك علشان انا اتاخرت علي الرجالة
بسنت 
مالك يا دياب قلبت وشك كدة ليه
دياب 
لا قلبت ولا حاجة سبيني بقي يا بت الناس
سابها دياب و راح للرجالة وهي فضلت قاعدة لوحدها
قعد دياب وكان سرحان وافتكر شمس وتوضعها 
فلاش باك
كانوا في المزرعة
دياب
بتعملي اية يا شمس
شمس 
بساعد الستات جو علشان الوليمة
دياب 
انتي عاجبك اللي جدك لسه بيعمله ده يا شمس
شمس 
ايوة عاجبني في اية يا دياب مش واخد بالك انك من ساعة ما سافرت القاهرة و انت حالك متغير يا ولد عمي طول الوقت بتعيب علينا علي اكلنا وشربنا مش فاهمة ليه
دياب 
احنا كبارات البلد اهنا اية اللي يخلينا ناكل مع الناس اللي شغالين عندنا
شمس 
مش بقولك اتغيرت يا دياب انت مكنتش كدة الاول انت اللي كنت بتشجع جدي يعمل الوليمة دي علشان خاطر انت بتحب تقعد مع الناس دي 
بس بعد ما سفرت اتغيرت وافكارك اتغيرت اوعي تنسي اصلك يا دياب احنا زي الناس دي و ما نفرقش عنهم حاجة بلاش تحاول تطلع من جلدك و تغيره مش هيتغير مهما هتفضل انت زي ما انت
دياب 
تقصدي اية شمس
شمس 
قصدي واضح يا دياب انت عايز تخرج عن اصلك عايز تبقي كيف اللي في القاهرة بقيت تتكبر علي خلق الله و حاسس