سندريلا المنبوذه 7بقلم سوليه نصار
يعرف يعقوب عندما اوصلها للقصر ما هو هدفه بالضبط ...هذا ما كان يسبب لها الحيرة ...تنهدت بتعب شديد وهي تتسطح على الفراش ولكنها انتفضت فجأة عندما فتح الباب ...
نهضت متوترة ولكنها وجدت مها تحمل لها صينية الطعام
مټخافيش ده أنا !مالك متوترة ليه !
هزت وتين رأسها وقالت بخفوت
لا مفيش حاجة افتكرتك...
ثم صمتت لتكمل مها
افتكرتيني يعقوب صح !لا متقلقيش هو مش هيهوب ناحية اوضتك تاني أنا امبارح اديتله اللي فيه النصيب ...
صمتت قليلا ثم قالت
يالا دلوقتي انا جيبتلك الفطار بنفسي اهو وهنفطر سوا ...مصدقتش كلامك أنك ملكيش نفس ...أنا فاهماكي أكيد اتكسفتي من جود ...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
يالا مش هاكل لوحدي ..
ابتسمت وتين لها ثم بدأت بالأكل ....بدأت مها تتكلم معها وتقول
تعرفي متضايقة اووي بسبب اخلاق يعقوب اللي اتغيرت ...ابني مكانش قاسې كده بس بعد ما جوليا هربت بحس انه بقا عايز يفضي غلبه في أي حد ...ومهما اكلمه مش عاوز يفهم....
ابتسمت بحزن واكملت
تعرفي يا وتين ان يعقوب كان دايما بالنسبالة لابوه احسن من خالد يعقوب هو اللي كان شايل المسؤولية عكس خالد تماما وده خلى مصطفى يجب يعقوب اكتر ...للأسف كنت بشوف ان معاملة مصطفى لخالد وحشة اووي ...عمره ما حاول يحتضنه ....حتى أنه احيانا كان بيمد أيده عليه ويحرمه من الحاجات اللي بيحبها وبيدلع يعقوب ... مصطفى حب يعقوب لانه حس انه شبهه بس مقدرش يدي خالد نفس الحب ويمكن ده اللي خلى خالد يعمل كده ...أنا احيانا مش بلوم خالد قد ما بلوم مصطفى اللى زرع الفتنة بينهم...وبلوم نفسي اني موقفتش في وش مصطفى وممنعتهوش يظلم خالد ...عشان كدة...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عشان كده أنا بوعدك اني مش هخلي يعقوب يظلمك واقف في وشه ...ده وعدي ليكي يا وتين ..و....
قطعت مها كلامها عندما ولج يعقوب للغرفة وعينيها تشتعلان بنيران الڠضب ...
نهضت وتين بإرتباك .
حضرتك ازاي تقولي انها مراتي !خلاص خليتي المشوهة دي تكون مراتي !!!
صړخ يعقوب بقوة في والدته....غطت وتين وجهها أكثر ...كان غاضب لا يفهم شعوره..ولكن رؤية نظرات جود لها ضايقته ...
نهضت والدته وهي تصرخ به وتقول
يعقوب ...خلاص كفاية اخرس بقا !!!!
لا مش هخرس ...ازاي تكسفيني بالشكل ده وتقولي ان دي مراتي وده مش حقيقي ...ازاي ..
خلاص روح قوله الحقيقة ...قوله خطيبتي هربت مع اخويا عشان متفضحش عملنا المسرحية دي ...
ابتسمت مها وهي تشعر بالفخر بينما اتسعت عيني يعقوب من فرط دهشته وقال
انت ليكي عين تردي كمان ...
ثم رفع يده ليصفعها ولكنها أمسكت كفه وقالت بنبرة مرتعشة
مش هسمحلك تضربني تاني !!!
ثم تركت يده فاقتربت مها ووقفت امام وتين