قصه الشاب الشجاع
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
من الزريبة. .ثم إختبأ فوق غصن الشجرة. وعندما وجد النمر منهمكا في اكل الطير انقض عليه بالخڼجر من الأعلى. فطعنه بسرعة فائقة عدة طعنات ممېتة حاول فيها النمر ان يهاجم فريسته ولكن لم ينجح. .فتلك الطعنات بعد لحظات اردعته قتيلا.
شكر الحاكم مهيب انه انقذ أهله فالبعض من اطفال عشيرته ټأذى وقتل بسببه حتى الانعام التي يسترزقون بها لم تسلم من جشعه ..
هنا إستدارت اجاويد نحو الحاكم لتناديه بوالدها. تهنئه ان نظرته للشاب كان محقا فيها. وخطته معها بإطلاق سراحه كانت مجدية. مع ان الخطة ارتسمت من الاول ليثبت فقط هل الشاب كما كان يظهر عليه حقا ذوا ثقة وكل كلامه كان على صواب وذلك بعدم هروبه من القفص حتى وان فتح له بطريقة ما.
صمت مهيب قليلا ثم رفع رأسه موجها كلامه للحاكم ان مافعله لاينتظر منه جائزة. ولكن امنيته ان اراد تحقيقها له هو قبوله بالزواج من إبنته اجاويد..
حينها صعق الجميع ومنهم اجاويد نفسها بجرأة الفتى الذي كان قبل قليل كان سيقتل على يد اهاليها..
لم يفكر الحاكم كثيرا بطلب مهيب. لان في سره لن يجد شابا قويا مثله يصون إبنته الوحيدة بعد عمر طويل . بل استشار على الفور إبنته اجاويد امام الجميع ان كانت تقبل به زوجا ام لا...
فلم تكن هي إلا لحظات قليلة حتى عمت الزغاريد وانغمرت القلوب بالفرح والسرور داخل القرية اجمعها وهذا بقبول اجاويد ان يكون زوجها المستقبلي مهيب الذي منح اثناءها صقره شهاب لأجاويد كمهر لها.
وبالفعل عم السلام والامان لكلا القريتين بعد ان اقنع مهيب اهالي قريته بالصلح.
النهاية