ابويا _الاخيره _بقلم هويدا زغلول

عشان من ما رجعت من السفر ولقيت ابويا خارج من عندك من الاوضة وانتي استعمتيني
في الدنيا وانا بعتبرها زي بنتي بالظبط
ناهد 
عشان كده كنت عايزني انزل الحمل اخس عليك ياعمر
عمر 
طيب فهموني بقا ايه اللي بيحصل هنا بالظبط وانت بتحفر ليه في الجدار ده يابابا فهمني
عادل
اقعد ياعمر وانا هفهمك كل حاجة انت دلوقتي عارف ان الجدار ده بيوصل على شقة عمتك وهي مسافرة بلاد برة والشقه فاضية فانا كان لازم احفر حفرة عشان ادخل الشقه دي عشان لازم ادخلها من غير ماحد يحس
عمر 
طيب وتحفر ليه عشان تدخل شقه عمتي عايز ايه من جوه
عادل 
عمتك كانت كاتبة عليا وصلات أمانة وكانت عايزة توديني بيها السچن وكل يوم تتصل بيا تهددني اني اتصرف وابعت لها الفلوس ياما هترجع كمان شهرين وتقدم الوصلات للنيابة فانا عشان اوصل للورق ده كان لازم اعمل كده عشان ادخل الشقه
عمر 
طيب وعمتي هتكتبك وصولات أمانة ليه يابابا
عادل 
كنت مستلف منها مبلغ كبير حطيته في مشروع مع واحد نصاب ولما ڼصب عليا طبعا هي كانت عايزة فلوسها فهجيب لها منين اضطريت اني اعمل كده عشان ادخل الشقه واسړق الورق وطبعا امك متعرفش اي حاجة ياعمر انت عارف انها عندها السكر والضغط خۏفت اقولها ليجرا لها حاجة فحكيت لناهد مراتك الوحيدة اللي بتحفظ السر
عمر 
طيب وليه خلتوني أشك فيكم يابابا ليه ده انا كان هيجرا لي حاجة من الشك ده انا كنت هرتكب چريمة
ناهد بټعيط 
مكنتش اعرف انك بتشك فيا ياعمر للدرجة دي فكرت ان الحمل من عمي اخس عليك انا مش مصدق
عمر 
يعني كنتي عايزاني اعمل ايه ياناهد لما ادخل شقتي والاقي ابويا خارج من اوضتة نومي
عادل 
عندك حق ياعمر ده غلطتي اني مش عرفتك من الاول ويلا بقا دلوقتي بوس على دماغ مراتك وانتي ياناهد سامحية يابنتي واعذرية ده كان ڠصب عنه برضو
ناهد 
انا بس كل اللي زعلني انك كنت مصمم اني انزل ابنك اللي في بطني ياعمر مكنتش مصدقة
عمر
خلاص بقا ياناهد متزعليش مني وحقك عليا وادي راسك اهي وانت ياسي وسع كده خليني اساعدك في اللي بتعمله ده لما نشوف اخرتها معاك
وفضلت احفر لحد ما دخل بابا وفعلا اخ الورق من الشقه وعمتي مقدرتش تثبت عليه حاجة 
وعدت الايام وناهد ولدت وجابت عادل الصغير
عمر 
ربنا يخليكي ليا ياناهد يام العيال
وعشت في سعادة مع مراتي وولادي ونصيحة مني 
اوعي تسئ الظن بأهل بيتك وتظلمهم غير لما تتأكد من الحقيقه لأن سؤ الظن والظلم ممكن ېخرب البيت
وبكده تكون خلصت حكايتي