فهي اللي اقترحت ان احنا نغير الفكره وبدل ما نقتل بنتك ونحبسك من بعدها ويمكن تروحي مموته نفسك او تهربي باي طريقه ان احنا نقنعك انك مجنونه او بتشوفي تهيؤات او ان في اشباح في البيت واتصلوا بيا قبل ما اجي من السفر واتفقنا على كده واتفقنا كمان ان اول ما اجي في اول ليله اللي هنقنعك فيها انك بتشوفي تهيؤات لما يطلع الصبح قبل ما تصحي في ميعادك المعتاد الساعه تمانيه هتيجي زينب مرات يحيي وكان معاها مفتاح شقتنا هتدي بنتك حقنه دورميكم بتخلي الطفل زي المېت نفسه بيقل خالص كانه مابيتنفسش وطبعا مابيتحركش ونقنعك ان بنتك ماټت خاصة ان انا حطيتلك حبوب هلوسه في ازازة المية اللي بتحطيها جمب الكومدينو اللي بتشربي منها اول ما تصحي من نومك واسهل حاجه كانت تطليع تصريح الډفن اللي طلعته نفس الممرضه اللي قالت لام يحيي على الحقنة اللي عطيناها لسميه
وكده خلاص كانت بنتك ماټت وكان لازم بعدها تحضري تقديمها قربان وانتي سهلتي علينا الموضوع لما خۏفك زاد وحسيتي ان مۏتها ليه علاقه بالشقه اللي قصادك فكان لازم نزود الاحساس دا وفي نفس الوقت نقنعك ان التخيلات والاوهام زادت بزياده عشان تحضري التقديم وبعدها نحسسك انك كنتي بتتخيلي فشيماء طلعت الشقه في اليوم السابع من ۏفاة سمية لما انا نزلت وساعتها كنا متأكدين انك هتروحي الشقه اللي قصادنا وهي زاولتك بالشمعه والخطوات والكلمتين اللي قالتهم وام يحيي وزينب اقنعوكي بالخيالات والدكتور نفسه وصفناله الحاله اللي تأكد كلامنا وبعد كده انتظرنا ميعاد الحيض وفي اليوم دا انا سافرت وكنتي تقريبا بقالك اسبوعين ونص بتخدي حبوب هلاوس بدل الحبوب اللي كتبهالك الدكتور وعشان نخليكي تروحي برجليكي ام يحيي عملت حركة الخۏف من الباب وقبل ما تتصل بيكي ام يحيي كانت زينب راحت فتحته بشويش وبعد كده ام يحيي اتصلت بيكي وطبعا كنا مفبركين المكالمه اللي انتي سمعتيها بعد ما فوقتي في اليوم اللي قبل م ت سميه اللي انا كنت موجود فيه.....
ساعتها قعدت تاني عالكرسي وسقفت له وانا بضحك بصوت عالي ايه الحلاوة دي كلها تصدق معلمين ولا اقولك انا فعلا مرووشه واي حد يشتغلني فعلا وانا اللي سمحت لكم بكده بس اللي ماتعرفوهوش ان المرووش دا ممكن يطلع اذكى منكم كلكم...
وغيرت هدومي ولبست نقابي وبعدها نزلت ركبت توكتوك ونزلت عند بيت ام يحيي وكنت عارفه من ايام ما كانت جارتي انها بتفتح الباب للشحاتين اللي بيخبطوا عليها ومابتردش منهم حد فروحت خبطت على بابها فقالت مين فرديت وانا بحاول اغير صوتي_لله
فسمعت رجليها وهي داخله جوه شقتها فكنت عارفه انها داخله تجيب لي اي حسنه ومجرد ما فتحت الباب غرزت السکينه في بطنها مره واتنين وتلاته ماصرختش لكن شهقت واترمت عالارض ماكانش في وقت افكر فدخلت الشقه ولسه بفتح باب اوضه لقيت زينب خارجه منها على صوت شهقة حماتها فاتفاجئت وهي بتفتح الباب بإني في وشها وجريت على جوه الاوضه فجريت وراها وغرزت السکينه في ضهرها فوقعت عالارض فعدلتها على وشها وفضلت اغرز السکينة في بطنها وهي بتقول...ليه يا فاتن ليه...
وطلعت بعد كده اجري ع الحمام والمطبخ وكل الاوض ادور على شيماء لكن الغريب اني مالقيتهاش ووقتها الناس كانت اتلمت على صوت الصړيخ والشرطه وصلت
بعد شهر تقريبا كنت قاعده في غرفه لابسه ابيض في ابيض والحيطان بيضه كنت فاكره اني في الجنه لغاية ما دخل اتنين عساكر وقفوا على جنبين سريري وجا دكتور لابس بالطو ابيض قعد على كرسي جنب سريري وقال
وفقا لشهادتك وكلامك عن دوافعك للقتل وبعد تحريات النيابه الطويله والمعقدة جدا كنت حابب استفهم منك عن كام نقطه.
فهزيت راسي بمعنى الموافقه وانا مبتسمه للدكتور الأمور الحليوه دا
فقال_جوزك الاولاني اتجوزك وانتي شبه مقطوعه من شجرة
وم١ت وهو سايب لك طفلة عندها عيب خلقي في القلب معظم الدكاتره في ابو الريش ومعهد القلب قالوا انها مش هتكمل سنتين فكان ۏفاته صدمة ضخمة خاصة مع حالة بنتك وانك كنتي بدأتي تحسي بالعيلة والأمان معاهم
كڈب كل دا كڈب
_جيرانك في بيتك الاولاني قالوا بردو انه كانت بتحصل