الضوء الشارد الجزء الثاني بقلم حمادة فاروق هاشم
بحنان بټعيطي ليه تاني
علشان زعلتك مني
قبل رأسها بحب مش زعلان منك والله بس كلي علشان متتعبيش
هزت رأسها وهي في أحضانه بنعم وبدأت تأكل من ايده بخجل شديد من قربه ليها
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه .
صحي يحيي في منتصف الليل اتقلب على الاريكه قام بفزع لما اتلقى السرير فاضي فتح باب الحمام اتفجأ أنها مش موجوده خرج من الغرفة زي المچنون وهو بيدور عليها في القصر كله وألف سيناريو جه في دماغه دخل المطبخ اخر حاجه شافها واقفه في المطبخ بحيره اتنهد برتياح ودخل بستغرب شديد بتعملي ايه عندك في الوقت ده
يحيي بحنان مفرط جعانه
بصت في عنيه بخجل لا مش عايزة حاجة خلاص
أنتي مكلتيش كويس انهارده ارتاحي أنتي وأنا هعمل حاجه خفيفه تكليها
وأنت عارف مكان أمس سخنه
بربشت برمشها بارتباك لو سمحت ابعد عايزة اطلع
سابها ووسع ليها الطريق مشيت من قدامه وهي سامعه صوت أنفسها العاليه أثر قربه الشديد ليها
بعد مرور أسبوع كانت جالسه على السرير ممدده رجليها امامها بتمرر ايديها على بطنها بحب تشعر بالسعادة والدفاء والأبتسامه مش مفركه وشها أنتبهت على صوت طرق الباب ادخل
دخلت مليكة بإبتسامة صباح الخير
صباح النور
قولت اجي اقعد معاكي شويه بدل ما انا حابسه نفسي في الاوضه
قعدت قدامها بهدوء لسه برضو مش راضيه عليه
هو كلمك في حاجه
لا انا مش بشوفه اصلا
اتنهدت بتعب خاېفه اسامحه وابقي عملت مع نفسي الغلط
احنا مش مليكه يا أيام علشان منسمحش اللي قدمنا احنا بني ادمين يعني بنغلط ونتعلم من غلطنه انا مش مع يحيي ومعاكي بس تقدري تقولي ذنب الطفل اية انه يتحرم من أبوه انا بقولك كدا مش علشان اجي عليكي انا بقولك كدا لاني دقت طعم الحرمان أنا ابويا مت وفي من وأنا لسه في الكليه مليش غير أمي مش هقولك حياتي كانت صعبه لان حالتنا المديه كويسه بس الحرمان من شخص عزيز عليكي بيك سر اوي وبالذات لو كان الأب او الأم
قصتك غريبه أغرب من الروايات اتجوزتي ڠصب عنك ل واحد مبتحبهوش وحملتي منه
أنا كان نفسي بعد التعب اللي عشته في حياتي دا كله يجيلي واحد