قصة الحړام بقلم الكاتب حسن الشرقاوي
انت في الصفحة 1 من صفحتين
وفجأة لقيت الباب بيخبط طلعت جري بتوتر وخوف شديد
فتحت لقيت
تعالوا احكيلكم حكايتي من البدايه
أنا إسمي سعاد عندي ١٧سنه في تالته ثانوي لكن شكلي مبين إني أكبر من سني
ليا أخت أكبر مني إسمها نور
واخ أصغر مني وابويا وأمي عايشين ودي عيلتي
الحمد لله كنت متفوقه جدا في دراستي وكان طموحي كبير ودرجاتي في السنين إلى فاتت تؤهلني إني أدخل طب إن شاء الله
ودا إلى كنت بطمح بيه في السنه الأخيرة من الثانويه وكنت مركزه فيه جدا
بالرغم من كوني جميله وشكلي حلو بشهادة الجميع والمحاولات من شباب كتير انهم يكلموني إلا أني كنت مركزه أوي في تعليمي وطموحي
وكمان كنت متربيه تربيه كويسه جدا الحمد لله
اختى نور كانت أكبر مني كانت في آخر سنه في الكليه
وفي يوم جه شاب يطلب ايدها للزواج
اسمه أشرف وبالفعل بعد كام لقاء وسؤال اهلى عليه تمت الخطبه
واتخطبت أختي ليه
ومر عدت شهور على الخطوبه وكان الإتفاق إن يتم الزواج بعد سنه
وكانت اختى نور مبسوطه بيه اووووي وبدات تتعلق بيه وتحبه پجنون
إلا إني ابتديت أشوف منه حاجات مريبه لكن كنت بقول لنفسي بلاش ظنون
لكن نظراته ليا كانت بتزيد ريييبه
وكان بيدخلي وأنا بذاكر كلامه وطريقته ماكانتش مريحاني
أختي اتكسفت مني ودارت وشها
لكن هو لااااا وبصلي ولا كأني شوفت حاجه
ماقدرتش إني أسكت
اتكلمت وطلبت منه إنه مايعملش كدا تاني وبعد مامشي
حذرت اختى تحذير شديد وإنها لازم تحافظ على نفسها
لكنها بررت إنها بتحبه أوي وإنه مافيش غير إلى أنا شوفته بس وإنه ماتخطاش الحدود
هنا جه في بالي طريقته معايا
وبعد الواقعه دي ابتديت أخد منه جمب واحط بيني وبينه حدووود
لما كان بيبقا موجووود ماكنتش بطلع ولما تبعتلي اختى أسلم عليه
كنت بقول إني بذاكر
ولما كان بيدخل عندي كنت بطلع بأي حجه
ماكنتش حابه أزعل اختى واجرحها من استنتاجاتي عنه
واټصدمت في مره لما بنت شافته وهو واقف معايا في يوم بعد ماقابلني في الطريق
قالتلى انتى تعرفي الشاب دااا
قلتله ااااه
قالت دا شااب مش كويس خدي بالك منه
سمعت منها الكلمه وشردت بتفكيري لثواني
فقت على صوتها بتقولي
ايييييه يابنتي رحتي فيييين
قلتلها انتي تعرفيه
قالت ايووووه اعرفه كويس أوي وهو شاب مش كويس وحكتلى على كل حاجه عنه وقالت هو انتى تعرفيه منين قريبك
قلت هاااااا وسكت شويه
قالت..ايييه شكلي عجنت قريبك صح
ماقدرتش اقلها إنه خطيب أختي
وقلت لاااا مش قريبي داااا معرفه بس
هزيت دماغي وسيبتها ومشيت
مشيت وأنا بفكر في كلامها وبربطه باستنتاجاتي من افعاله معايااا واتاكدت فعلا إني صح وإني فهمته من أول يوم
لكن هاعمل ايييه أروح أقول لأختي ولا أهلي ولا أعمل ايييه
قلت هاعرف أهلي
ورجعت حطيت في