الشاب سرور
خلطاته المنزلية في فم الاميرة ... يجب ان نعدل من صيغة النداء ... ان من يفشل في علاج الاميرة ستقطع رأسه ... نعم هذا جيد ... هذا سيجعلهم يفكرون الف مرة قبل القدوم الى البلاط ... اذهبوا واعلنوا ذلك الان .
ذهب الحرس ثم عادوا
قصة الشاب سرور
بعد قليل واخبروه ان الشخص الذي جاء قبل قليل مازال يريد علاج الاميرة حتى بعد ان سمع بالاعلان الجديد ..سخر سمحون من سرور وسمح بادخاله الى غرفة الاميرة يتبعه السيافون وهم متهيئون للاقتصاص منه حال اخفاقه ..لم يكن سرور خائڤا على غير العادة بل كان واثقا ومتحمسا حيث عمد بلا تردد الى سكب عدة قطرات من قنينة الماء العجيب في فم الاميرة كانت يداه ترتجفان ليس من الخۏف بل لانه لم يقترب من هكذا جمال اخاذ في حياته رغم وجه الاميرة الشاحب ..مرت عدة لحظات كانت عصيبة على سرور لانه لم يحدث شيئ حتى الان فوضع السيافون قبضاتهم على مقابض سيوفهم وجردوها من اغمادها واتجهوا نحو سرور .... قفوا مكانكم ..تطلع الجميع بدهشة الى مصدر الامر فشاهدوا الاميرة وقد فتحت عينيها ورفعت راسها فضج المكان بهتافات الفرح والاعجاب وركض بعض الاطباء المتواجدين نحو الاميرة لمعاينتها فاطبقوا جميعا على سلامتها التامة ...اما سمحون فقد كان وقع الخبر عليه كالصاعقة فتزلزلت اركانه لكنه عاد واستجمع رباطة جأشه وارسل في طلب سرور فتم اخراج سرور من جناح الاميرة قبل ان يتمكن من مقابلتها ..
لن اسمح لأبن مزارع ان يتزوج الاميرة ... سنهبك مكافأة مالية وسترحل من هنا ..
خرج سرور من القصر مطأطأ الرأس يفكر فيما سيفعله حتى قال
اذا كانت المادة هي مطلب سمحون فأنا اعرف اين اجدها
اول ما فعله سرور في حقله انه اتجه الى الشجرة المنشودة يحمل رفشا وشرع بالحفر قربها وحولها ...
توشك ان تصبح زوجته تلك الحسناء الباهرة الجمال ... فشمر سرور عن ساعديه وواصل الحفر حتى فجأة ... اصطدم الرفش بقطعة معدنية فتحسسها سرور فاذا هي حلقة حديدية متصلة ببوابة خشبية صغيرة فازاح سرور التراب عنها ثم ربط فيها حبلا وبمساعدة من حصانه تمكن من فتح البوابة ...
نظر سرور الى داخلها فرأى درجات سلم تقود للاسفل فاشعل فانوسا وهبط السلم حتى وصل الى حجرة تتلألأ بالانوار فاذا هي مملوئة باكياس الذهب والاحجار الثمينة فنط سرور من شدة الفرح وانزاح عنه كل
هم وترح ثم صاح بعلو الصوت جئتك يا ثرياااااااااافي اليوم التالي كان موكب مهيب يتجه الى بلاط القصر فيه عدد من الخدم يحملون سلالا مختومة فوق رؤوسهم يتقدمهم سرور على حصانه وقد ارتدى انفس الثياب وطلب مقابلة سمحون فاذن له فلما شاهده سمحون لم يصدق عينيه وبطلت حجته ولم يبق