السبت 23 نوفمبر 2024

قصه جديده

انت في الصفحة 4 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

دلوقتي هتبدائي تستعدي للزواج من عمر بيه اولا
قلت..هستعد ليه هو في حد هيحضر كتب الكتاب
قال.. طبعا لازم الناس تشوفك انتي وعمر وانتوا بتكتبوا الكتاب علي الاقل
قلت.. طيب وعمر بيه هينفع حد يشوفة بحالتة دي
للكاتبة..حنان حسن
قال ..متقلقيش انا هتصرف في الموضوع ده
قلت..هتتصرف ازاي ده كان واضح عليه انه بيظهر شعور عدا ئي لاي شخص غريب ..
يعني ممكن تصدر منه تصرفات لا ارداية تبين ان حالتة مش طبيعية
قال.. ملكيش انتي دعوة بحالة عمر.. انا هبقي ساعتها اعطي له حقنة مهدئة تخليه جالس في وسطنا ..هادئ ومستكين.. وهنبقي نقول انه مرهق من المجهود الي عمله قبل الفرح
للكاتبة..حنان حسن
قلت..عموما انا تحت امرك بس.. دلوقتي انا محتاجة لبس عشان قعدتي هنا وكمان عايزة فستان عشان احضر بيه المناسبة دي
قال.. متشغليش بالك انتي كل ده معمول حسابة
للكاتبة..حنان حسن
قلت..عندي طلب اخير
قال.. طلب ايه
قلت.. عايزة عمر بيه يشوفني و ياخد عليا قبل الفرح عشان ميبقاش عد ائي معايا امام الناس فيما بعد
قال.. عمر مش في الدنيا ومش هيعرفك ولا هياخد عليكي مهما شافك واتعامل معاكي.. بل بالعكس ممكن يؤذ يكي في اي لحظة
للكاتبة..حنان حسن
قلت.. معلش اديني فرصة اجرب مش هنخسر حاجة
قال.. مع اني مش شايف جدوي من محاولتك دي لكن معنديش مانع جربي
ولقيتة بيرن الجرس الي علي مكتبة عشان ينادي علي عثمان حارس العمارة بتاعة..وهو بيقولي
للكاتبة..حنان حسن
قال.. دلوقتي عثمان هيوريكي الغرفة الي هتنزلي فيها..
ثم اسطرد
قائلا..انا قصدت انها تكون بجانب غرفة عمر بية.. تحسبا لزيارة اي حد من الاقارب او الاصدقاء.. عشان تبدو الغرفتان كا غرفة واحدة ..وتبان علي انها غرفة الزوجية .. الخاصة بيكي انتي وعمر بيه..
للكاتبة...حنان حسن
وهتلاقي فيها حمام خاص بغرفتك ..
وهتلاقي كمان ملابس جديدة اعتقد انها ھتكون مناسبة لمقاسك لان الفتاة التي قامت بشراء الملابس .. كانت في جس مك تقريبا...ولو لقيتي اي حاجة ناقصة ممكن تطلبيها من عثمان
قلت.. هو هنا مفيش غير عثمان الي بيخدم في البيت
للكاتبة..حنان حسن
قال.. عثمان شغال هنا بقالة عشرين سنة..وهو هنا مش حارس فقط . لا ده بيطبخ وينظف وبيعمل كل حاجة.. وهتلاقيه في اي وقت لانه بيبات في غرفة الحارس هنا في العمارة بردوا
للكاتبة..حنان حسن
قلت..طيب ليه مش بتجيب شغالين معاه تاني عشان يساعدوة
قال.. انا مش بثق في دخول حد للبيت من الخدامين غيرة
قلت ..وعثمان هيبقي عارف بالاتفاق الي بيني وبين حضرتك
انفعل سليم بيه بعصبية من سؤالي ثم رد قائلا
قال.. انتي ه بلة ولا في دماغك خل ل معين
قلت.. انا بسال بس اصل حضرتك بتقول انك بتثق فيه
للكاتبة..حنان حسن
قال .. عثمان ده خدام ايه الي هيخليه يعرف خصوصيات اسيادة 
قلت.. طيب انا هتعامل مع عثمان علي اساس اني مين
قال.. انتي هتتعاملي مع عثمان علي انك زوجة عمر بيه وصاحبة البيت
قلت.. تمام كده فهمت
للكاتبة.. حنان حسن
في تلك اللحظة ..دخل عثمان ..وطلب منه سليم بيه ..انه ياخذني ويعرفني علي حجرتي الجديدة
وبالفعل ..خرجت من حجرة المكتب بعد ما خلصنا كلامنا انا وسليم بيه
لادخل غرفتي التي كانت تبدوا غرفة فخمة فقد كانت غرفة كبيرة وشيك ومريحة وبها اثاث غاية في الروعة والشياكة ..ولكن العيب الوحيد الذي كان بها هو ذلك الصوت الذي يصدر من الغرفة المجاوره وكان الصوت لعمر بيه
للكاتبة.. حنان حسن
ولقيت نفسي بستلقي علي السرير وانا افكر في تلك ا الورطة التي وقعت فيها وكيف السبيل للخروج منها..
واثناء ما انا منهمكة في التفكير والبحث عن حل لمشكلتي..
سمعت صوت جلبة وخبط جامد ويصاحب ذلك الصوت صړاخ عمر بيه.. وكأن هناك من يضربة او يؤذية...فاخذني فضولي لاخرج من غرفتي واذهب لغرفة عمر بسرعة..حيث تاكد ظني حينما فتحت باب غرفة عمر.. ووجدت عثمان يقوم بضړبة بالحزام.
للكاتبة..حنان حسن
ووجدت نفسي اصړخ في ذلك الۏحش الادمي المدعوا بعثمان
قلت.. انت بتعمل ايه يا حيوا ن انت
قال.. لازم اض ربه عشان يبطل الجلبة والصوت الي بيعمله ده.. عشان نعرف ننام
اقتربت منه وانا في شدة غضپي واستيائ من ذلك المشهد المهين الذي كان عليه عمر بية..وهو يبكي ويرتعد مثل الطفل الصغير الخائڤ وهو لا يستطيع الدفاع عن نفسة
ووجدتني انزع ذلك الحزام من يد عثمان وانا اوجة له تحذيرا
قلت..حذاري تمد ايدك عليه تاني والا هتعرف شغلك..
للكاتبة..حنان حسن
نظر الي في تحدي وهو
يقول..واللهي دي اوامر سليم بيه
قلت.. وانا هنا زوجة عمر بية وصاحبة البيت ده وبآمرك ..انك متمدش ايدك عليه تاني يا حي وان
وفي تلك اللحظة.. اتي سليم بيه علي صوت عراكنا انا وعثمان ليسال عما يحدث
قلت.. سليم بيه من فضلك البني ادم ده بيتصرف بوح شية مع عمر بيه وانا مش عايزاه يدخل غرفته تاني
للكاتبة..حنان حسن
قال..ايوه بس عثمان هو الي بيقوم بخدمة عمر بيه وبيقدم له وجبات الاكل
قلت في حده وعصبية.. وانا اقصد ان ارسل برسالة لذلك العثمان..
للكاتبة..حنان حسن
قلت واللهي
دلوقتي عمر بيه ليه زوجة وهي الي هتشوف طلباته.. وحذاري اشوف البني ادم ده بيض ربة ولا بياذ ية تاني
نظر الي سليم بيه باستغراب.. وكانه لم يكن يتوقع ان يري كل تلك القوة والشجاعة في شخصيتي
ثم امر عثمان بالاتي
قال..من النهاردة ندي هانم هي ست البيت ده ولازم تسمع كلامها يا عثمان
للكاتبة..حنان حسن
نظر الي عثمان بكل ڠل وكرا هية وهو
يقول..تمام يا سليم بية
بصراحة..ارتحت نفسيا لرد فعل سليم بيه
بس ساعتها لاحظت حاجة غريبة..
وهي ان عمر بيه كان مركز مع الحوار الي كان داير ..وكانة فاهم الي بيحصل ..لاني شوفت في نظرة عينية نظرة امتنان ورضا عن تصرفي مع الز فت الي اسمة عثمان بس ساعتها انا قولت لنفسي اني اكيد كان بيتهيالي
المهم عدي الموقف ده وانا مكنتش واخدة بالي اني ورطت نفسي ورطة كبيرة لما اتعهدت امامهم باني هكون مسؤالة من هنا ورايح عن كل متطلبات عمر بيه
وقلت في نفسي ..طيب ازاي هتحمل مسؤليتة وانا اصلا خاېفة اقرب منه او اتعامل معاه
وكان واضح ان عثمان اخد باله من نقطة الضعف دي قبلي وحب يعاقبني ..
وذلك بانة اصر اني ابدء بتولي المسؤلية فورا بدون تمهيد..
وطبعا انا اتأكدت من ده لما لقيت عثمان بيخبط علي باب غرفتي وبيقولي اتفضلي صينيه اكل عمر بيه جاهزة عشان حضرتك تدخليها له
قلت..حاضر ..
انا جاية
وفعلا خرجت اخدت صينية الاكل من عثمان ودخلت بيها علي عمر بيه وكان عثمان يقف متعمدا ليراقب المشهد ..فا تعمدت ان ادخل واغلق الباب عليا انا وعمر.. ليحدث ما لم اكن اتوقعة
بعد ما ورطت بالتزامي بمسؤلية عمر بية ..ساعتها لقيت عثمان بيطلب مني اني ادخل صينية الاكل لعمر بيه.. واقوم باطعامة
ولم يكتفي بذلك فقط بل وقف ليشاهد فشلي في ادء المهمة ..
لانه كان يعتقد بانني ساتردد واخاڤ وربما اتراجع علي ماعزمت عليه
ولكنني اخذت منه صينية الطعام ودخلت لغرفة عمر بية واغلقت الباب في وجه عثمان في محاولة مني لاثبات انني لا اهاب شيئ
ولكنني بعد ان دخلت واغلقت الباب عليا انا وعمر بيه ووجدتني اقف امامة ونحن بالغرفة معا
بصراحة..في اللحظة دي شعرت باحساس من دخل قفص احد السباع واغلق الباب عليه واخذ

انت في الصفحة 4 من 11 صفحات