الوـ حش الطيب _كاااامله
الهادئه يده على فمها تنهد بارتياح عندما تأكد انهم ذهبوا توجه نظره لها يلاحظ شده قربه منها ويده التى على فمها عيونه تلتقى مع عيونها للحظه ليبتعد بسرعه عنها فى توتر معلش مأختش بالى من قربى ليكى
ترفع شعرها خلف اذنها فى احراج لا مفيش مشكله
تتذكر الموقف التى كانت به منذ قليل وټنفجر بالضحك وينظر لها ببرود مش مصدقه انك عملتها انا قلت انك مش هتوافق
لا يشاركها الضحك وينظر لها ببرود ويخرج صوته غاضب مفيش امنيات من الشكل ده بعد كده
تحاول ان تكتم ضحكاتها حاضر
يسخر منها وهو يشعر بالڠضب منها مش تصرفاتك عيالى شويه عيب على سنك
هى تضحك غير مباليه بغضبه وهذا يغضبه اكثر لايكفى ما فعلته ليضع نفسه فى موقف محرج يلعن فكره هذا الزواج وفكره الامنيات كان يعيش فى راحه بعيد عن النساء ومشاكلهم ينظر لها ولكنها لا تقف عن الضحك لېصرخ بها اخرسى بقى ضحكتك مزعجه
تصمت تنظر له بتعجب غير مصدقه ما قاله هل صړخ عليها فى وسط الشارع نظرت حولها لتجد الماره ينظرون اليها ويتحدثون تجمعت الدموع فى عينها ولكنها لن تبكى هى اول مره تشعر بكميه الاحراج الكبيره تلك اما هو كان غير مبالى بها نهائى فقط ارتاح عندما توقفت عن الضحك اخرج هاتفه ايوه يا عماد هاتلى عربيه فى العنوان ده اوقف احد الماره وسئله عن العنوان ليعطيه لعماد ويغلق الهاتف ينظر الى الشارع منتظر قدوم عماد اما هى كانت تقف تتمنى ان تنشق الارض وتبلعها بعد ذلك الاستمتاع والضحك تصبح سخريه للناس بسببه . .
ينظر لها بهدوء وكأنه لم يفعل شئ اى حته مش عايزه اروح
ينظر لها ويضغط على شفتيه اطلع بينا على الشركه
يخرج محفظته من جيبه ويخرج منها مال خد يا عماد عارف مطعم بالهنا والشفا
يهز رأسه بنعم ايوه ماله
يمد يده ليعطيه المال انا اتغديت هناك ومدفعتش تمن الاكل وصلنا وروح ادفع ثمن الاكل
يأخد المال وهو ينظر اليه بتعجب من مراه السياره بس انت ازاى مدفعتش الفلوس لامؤخذه
خرج صوت ريتال لو الفلوس ادفعت انهارده كده الامنيه هتتلغى
ينظر لها پغضب انت هبله كفايه هربنا من غير ما ندفع فلوس وكمان عايزها تتدفع بكره
تضم يدها متربعه على صدرها مليش فيه انت قلت هتحقق سبع امانى يبقى تحققهم
يرفع شعره پغضب عارفه انا كنت فاكر انك اعقل من كده بس طلعته مخك فاضى
يضغط باصباعه على رأسها لتزيل يده پغضب شوف بقى يا تحقق السبع امانى يا تروح تشوفلك واحده تانيه تتجوزها
يمسك فكها بقوه مقربه وجها لوجه مش هتجوز غير انتى انتى فاهمه
يتركها پغضب ويدفعها للخلف ارتطم رأسها بزجاج باب السياره لتتألم تحك رأسها پتألم وتقول بهمس تتشل فى ايدك يا بعيد
يخرج سېجاره من جيبه ويفتح زجاج السياره خلاص يا عماد ادفعهم بكره
يبتسم عماد بهدوء محاوله عدم الضحك على جنون رب عمله توقف امام مبنى .
يغلق الباب وينظر الى ريتال التى تنظر فى كل مكان تتأمله بهدوء مقتربه من المكتب ليسرع زياد ويأخذ صوره موضوعه على المكتب ويدخلها داخل درج مع ملاحظه ريتال ذلك ولكنها لم تهتم ليدخل احد المكتب ايه ياعم اذا مكنتش قايلك ان انهارده عيد ميلاد سلمى بسم الله الرحمن الرحيم نظرت له ريتال افندم
ينظر الى ريتال بتمعن وينظر الى زياد الذى ينظر له بنظرات تنبيه ولكن مروان فى عالم اخر يتمعن فى ريتال لا ده مش ممكن
تتعجب ريتال هو ايه الى مش ممكن
ينتبه مروان ويحك خلف عنقه بأحراج لا لن زياد يتجوز مش ممكن
تبتسم بسخريه اه قولتلى
يتقدم مروان ويمد يده الى ريتال انا مروان شكرى صاحب البيه
تبتسم ريتال وتنظر الى زياد منتظره امر ان تسلم عليه فهى لم تنسى انه رجل صعيدى كما اخبرها يهز رأسه بهدوء مروان ده اكتر من اخويا وبثق فيه ثقه عمياء
شعرت انه اعطها الاذن تصافح مروان ريتال السكرى بيقولو بنتعرف على بعض
يضحك مروان ويتجه الى زياد بقى انا قايلك انهارده عيد ميلاد سلمى تقوم تتأخر ده كله يا بيه
تبتسم ريتال معلش امسحها فيها المره دى انا الى اخرته
ينظر لها مروان لا انا زعلان ومش هتصالح غير لما تيجو معايا عيد ميلاد سلمى
تهز رأسها مين سلمى
يتفاجر مروان دى المودام
تهز رأسها نافيا لا مينفعش ممكن تكون حفله خاصه
يبتسم مروان بحزن لا مش خاصه خالص الحبايب والعيله كلها متجمعه عندى فى البيت ويهمس بين نفسه كان نفسى تكون خاصه
تنظر الى زياد هى لا تعرف ما رد فعله هل موافق او رافض هنشترى الهديه ونحصلك على البيت يلا روح عشان سلمى متزعلش
يشاور لهم بمعنى وداعا اوعى تتاخر مش هنقطع التورته من غيرك
تجلس على الكرسى المقابل لمكتبه انا معرفهاش عشان اجبلها هديه
يضع يده على المكتب وبميل للامام انا هتصرف
يرفع سماعه الهاتف جورج حبيبى ايه اخبارك
اه عايز هديه معتبره كده حلوه على زوقك يرفع نظره الى ريتال التى منشغله بتأمل المكتب ولا اقولك خليهم اتنين . اه لنتظر له بتعجب رافعه حاجب يتجهالها ممسك بالسماعه اه الاولنيه لمرات مروان والتانى انت فاهم هبعتلك عماد بالشيك دلوقتى
تسلملى يا حبيب قلبى
اغلق سماعه الهاتف لتنظر له طب انا هروح ازاى بلبسى ده مروان صحبك ده دبسنى
ينظر الى ملابسها التى عباره عن بنطال جينز ازرق مع كونفرس ابيض وسويت شيرت نبيتى موضوع عليه دبدوب ابيض شعرها موضوع ضفيره تأتى على جانب كتفها حلو شغال سلمى مش بتهتم بكده
يمسك هاتفه ايوه يا عماد تعالى عايزك
هو صامت مركز فى بعض الاوراق وهى صامته تلعب فى هاتفها تشعر بملل طرق الباب وتدخل سمر زياد بيه عماد برا
لم ينظر لها ولكنه رفع يده بمعنى ادخليه ابتسمت الى ريتال التى ابتسمت لها ايضا فى المقابل خرجت ودخل عماد تؤمرنى بايه يا باشا
يرفع شيك ويعطيه لعماد تروح لجورج تجيب منه الامانه وتديله الشيك ده
يأخذ عماد الشيك من يد زياد تؤمرنى بحاجه تانيه يابشا
يشير له ان يذهب ويبقى الوضع كما هو حتى يأتى عماد بالهدايا . . . . . . .
يا