اتجوزت ابو حبيبي _ الجزء الثاني _ بقلم هويدا زغلول _
نجلاء _ اختك دي حبيبتي لو شافها مصلحتها معاكي هتيجي تاكل بطنك وتاخدها منك
يابت اهدي من اللي بتعملي ده
ناهد
بكره هتفهمي كل حاجه يا ماما وهتشوفي سهى دي هتبقى ايه
وفي الشركه كان شوكت قاعد علي المكتب واناوافقه امضي ورق ودخل ابراهيم
ابراهيم _ هو صحيح يا بابا انت قولت للحسابات
متدنيش فلوس ليه
شوكت _ ما انا قولتلك يا ابراهيم لو انت عايز فلوس هتعمل ايه بالظبط
ابراهيم _ طب على الاقل اديني وقت افكر ما ينفعش ان انت بتضغط عليا قوي كده
شوكت _ تفكر في اي مستني لحد البنت
لما يجي ليها عريس ويخ@طفها منك
براحتك وانا حر في شركتي ولقيتني بقولوا
سها _ اهدي يا شوكت بيه مينفعش اللي
شوكت _ كتر خيرك يا بنتي روحي خليهم
يعملوا ليا حاجه اشربها وبعدها خرجت
ابراهيم _ يعني لو وافقت هترجع
كل حاجه زي الاول
شوكت _ والله انت وشطارتك بقى عايز كل حاجه ترجع زي الاول الجوازه تتم بسرعه
ابراهيم _ موافق يا بابا
شوكت _ انت كده ابني حبيبي اللي مافيش
الجاي وفعلا الفرح تم بسرعه ويوم
الفرح كان إبراهيم قاعد في الكوشه مع عروست
وانا روحت ورقصت وبعد ما خلصت
شوكت
هو انتي شغاله معانا بقالك كتير اسمك ايه وانت صحيح اسمك ايه
سها _ اسمي سهى شوكت بيه شغاله معاكم بقى دي سنتين بس اكمن حضرتك ما كنتش بتيجي الشركه