جوازه بالغ0صب _ كامله _ بقلم هويدا زغلول
اهو عندك تحت اسأله..
رؤوف بعصبيه قالها _
وبعدين بقي هو انتو هتسلموني لبعض..
ردت عليه بضيق وقالت _
انت كنت فين يا رؤف..
رد عليها بهدوء وقال _
كنت تحت اا بابا كان عايزني في شغل..
قامت وقفت قدامه وقالت _
لا انت بتكدب انت كنت في حضن اختي تحت..
رؤوف بتوتر قالها _
ممكن تهدي وانا والله هفهمك كل حاجه..
ميرا ببكاء وحزن _
مش عايزه اسمع حاجه وحتي لو سمعت انا مش هصدق منك ولا كلمه، انا فعلا طيبه وساذجه عشان صدقت واحد زيك ووثقت فيه وحبيته...
رؤوف بهدوء سألها _
انتي بتحبيني يا ميرا، انتي حبتيني انا...
ميرا بحده _
كنت، انت اخرك معايا شهر خد مزرعتك وكل واحد فينا يروح لحاله ياريتك بجد كنت قولتلي من الاول كدخ مكنتش ضحكت عليا ولا كدبت عليا ومثلت انك كويس...
رؤوف بحزن _
يا ميرا انا والله ما كذبت عليكي في حاجه انا فعلا بقيت ميال ليكي بجد اخدت بالي من حاجات كتير فيكي مكنتش واخد بالي منها وانا كمان حبيتك يا ميرا اللي حسيته وانا معاكي عمري ما حسيته مع اي حد. تاني...
ميرا ببكاء زعقت فيه وقالت _
بس بقي كفايه انت ما بتزهقش من الكدب ده، انت لو اتكلمت تاني انا هسيبلك الاوضه ملها وهرجع اوضتي القديمه..
اتنهد رؤوف ورد عليها وقال _
خلاص يا ميرا اللي يريحك انا هعمله..
راح ينام علي السرير فاقاها قامت فسالها بضيق وقال..
رؤوف _
في ايه بقي يا ميرا انا جاي انام..
ميرا بحده _
وانا مش هنام جنبك كفايه قاعده معاك في اوصه وحده..
رؤوف بحزن _
للدرجه دي انتي مش طيقااني..
ميرا بصتله بدموع وقالت _
واكتر كمان يا رؤوف..
_نامت علي الكنبه وهو نام علي السرير وكان مدايق جدا لزعلها وقال انه مستعد يعمل اي حاجه بس ترجع ميرا تثق فيه..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_تاني يوم نزل رؤوف ومعاه نيرا يفطرو فقال عتمان بحده..
عتمان _
انت مزعل مراتك ولا ايه يا رؤوف؟..
رد عليه رؤوف بضيق وقال _
لا ابدا يا جدو..
عتمان _
اومال مالها زعلانه كده ليه؟..
ثريا بقلق ـ
مالك يا ميرا يا حبيبتي زعلانه ليه؟..
ردت عليهم ميرا وقالت وهي بتحاول تصحك بس مش قادره وقالت..
ميرا _
لا ابدا يا جماعه انا عادي جدا..
اميره بسخريه _
انتو قرىتو تروحو شهر العسل امتي؟..
بصتلها ميرا بضيق وقالت _
لا مش هنروح متقلقيش..
عتمان _
ليه يا حبيبتي مش هتروحو؟..
رؤوف بخبث _
والله يا جدو انا بقولها نروح هي مش راضيه..
بصتله ميرا بضيق وقالت _
معلش يا حدو بس انت عارف انا بجهز في رسالة الدكتوراه ومش فاضيه، وعشانك انت بس انا وافقت نتجوز بدري..
حسين بحده قالها _
انتي بتتعاملي كده ليه يا ميرا، مش تحمدي ربنا ان رؤوف لحد دلوقتي كويس ومحصلوش حاجه بسببك..
اتملت عيون ميرا دموع وقال رؤوف لباباه بعصبيه _