السبت 23 نوفمبر 2024

ليله الډخله

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

هنعيش مع بعض سنه زى الاخوات وبعدين هطلقك عشان خاطر سمعتك وسمعه والدك هستحمل السنه دى
ثم خرج من الغرفه واغلق الباب
ولكن فى الصباح حدثت المفاجأة
خرج احمد وترك هيام فى الغرفه تبكى وتسأل نفسها لمازا لم ېفضحها احمد لمازا لم يعاقبها كيف سيتستر عليها هل فعلا سيصمد لمده سنه ومالمقابل هل بالفعل يحبها ومن اجل انه يحبها سيضحى ويتحمل سنه
كادت الافكار ان تفجر راسها كيف ستعيش معه سنه زليله مکسورة ولكن حتى لو عاشت خادمه له لن توفى الجميل او تعوض سعادته
فى صباح طرق عليها احمد باب الغرفه فتحت هيام الباب
قالها احمد البسى بسرعه واغسلى وشك واتزوقى علشان اهلك على الباب ثم خرج مسرعا واستقبل الضيوف ورحب بهم وجلسو فى الصاله يهنئون احمد
تزينت هيام وخرجت لتجد احمد يضحك ويبتسم انه فعلا ممثل بارع يمثل عليهم السعاده وكانه عريس بالفعل
رحبت هيام بالضيوف وجلست معهم تراقبهم بصمت وتراقب احمد وهو مبتسم ويتحدث معهم
قدمت لهم هيام المشروبات والحلويات وواجب الضيافه وجلست تستقبل التهانى
ثم دخلت امها معها غرفه النوم وسالتها عن احمد ردت هيام على امها ان احمد شهم وجدع
انصرف الضيوف ثم دخل احمد الى الغرفه الثانيه واغلق على نفسه الباب وترك هيام وحيده فى الصاله تفكر كيف استطاع احمد ان يضحك ويبتسم
كيف استطاع ان يقنعهم انه عريس بالفعل وانه سعيد
احست ان قلبها ارتاح واخيرا وجدت من يحمل معها الهم والحزن
احست ان احمد انقذها من الڤضيحه
احست ان كان هناك جبل على قلبها وانزاح
احست بسعاده انا محنتها انزاحت
ووجدت من يساندها ويقف بجوارها
رغم انها كانت تخاف من زلك اليوم ومن احمد الا ان كان اليوم هو بدايه فك كربتها وحزنها
احست براحه تنفست الصعداء
ولكن كيف تبنى سعادتها على تعاسه غيرها
احمد هو الان يشيل عنها هذ الحزن
مازنب احمد
ولكنها فكرت كيف ترد له الجميل وكيف تعوض سعادته
مرت الايام واحمد يجلس فى غرفته ويغلق الباب على نفسه لايخرج الا ازا دخل المطبخ ليحضر لنفسه الطعام او ليدخل الحمام ومن ثم يعود الى غرفته ويغلق الباب على نفسه
احست هيام بالوحده فهى دائما

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات