ليله الډخله
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
ليله الډخله لكبار فقط
الحلقه الاولى
فى صباح زلك اليوم استيقظت هيام لتستعد ليوم زفافها احست برعشه ورهبه لم تكن تعلم ان الايام تمر سريعا وتقربها الى زلك اليوم احست انها فى كابوس مستسلمه له جاء الاصدقاء والاقارب ليجهزوها ويزينوها وهى مستسلمه سارحه لايبدو عليها سوى السكوت مرت الساعات سريعا وجاء عريسها احمد ليأخزها الى قاعه الفرح كل من حولها سعيد مبتسم يضحك ويمرح حتى احمد العريس يطير من السعاده الا هى
هى فقط من تحس بالالم تحس بالتعاسه تبتسم بصعوبه
مر الوقت سريعا وانتهى الحفل وتوجه العروسين الى منزل الزوجيه حملها احمد وهو يصعد السلم كانه يحمل هديه من السماء وهو مبتسم وسعيد والاقارب يهنئونه بالزغاريد حتى اخيرا دخل الى الشقه واغلق الباب ونظر الى هيام بحب ولهفه وعيناه تملائها السعادة وقال لها بصوت هادى سعيد مبروك ياعروسه انا مش مصدق نفسى اخيرا انتى معايا فى مكان واحد وفى بيت واحد انا اسعد انسان فى الوجود
ولكن حملها احمد من الصاله ودخل بها الى غرفه النوم
قالها انا عارف انك مكسوفه اتا هخرج بره لغايه لما تغيرى هدومك هحضرلك الاكل بنفسى ثم خرج من الغرفه
اڼهارت هيام من البكاء انها ستفسد فرحته
انها ستقتله لو قالت له الحقيقه
سيصدم انها تشفق عليه ان تحول سعادته الى تعاسه كيف ستبوح له بالسر
ولكن لاتريد ان تكزب عليه وتغشه يجب ان تعترف حتى ترتاح
دخل احمد الغرفه يحمل العشاء مبتسما ونظر اليها
ايه دا انتى ماغيرتيش ليه ايه هتنامى بفستان الفرح
احمد قالها مالك ياهيام طول الفرح سرحانه وبتضحكى بالعافيه فى ايه مالك قولى
قالتلو ياحمد انا
انا مش بنت انا غلط مع واحد غيرك
نزل الخبر على احمد كالصاعقه احس انا حلم حياته ينهار
وان كل احلامه وفرحته زهبت ادراج الرياح نظر اليها طويلا وهو ثابت وصامت وانسالت الدموع من عينيه احس بتن انفاسه تكاد ان تقف
وتكلم اخيرا وبصعوبه
قالها مش هينفع اطلقك دلوقتى احنا