حب من طرف واحد _ كامله _ بقلم هويدا زغلول
_بعد. كام يوم كانت ليلي شغاله في المطعم وحياتها اتحسنت وكانت بتتقل علي اسر اللي افتكر انها بتعمل كده عشان بتحب حازم، وحازم بقي كل يوم يراقب ليلي من بعيد. واتعلق بيها اووي واعترف لنفسه انه بيحبها...
ليلي _
يا جماعه ازاي مفيش مينيو اومال هنشتغل علي ايه النهارده..
ردت عليها وحده من اللي شغالين في المطبخ وقالت _
انا روحت لاستاذ حازم زعق فيا وقالي مش عايز اشوف حد...
ليلي بحده ـ
انا هروحله ما انا لازم نعرف هنشتغل ولا ابنهارده اجازه ولا ايه الدنيا بالظبط..
قالها الشيف الايطالي وهو بيتكلم عربي مكسر_
ضحكت ليلي وقالتله _
انت بكلامك ده مش هتخوفني انت بتضحكني هههه..
_طلعت وراحت فوق لمكتب حازم خبطت ودخلت لقيته ماسك صورة باباه ومامته وعيونه مليانه دموع..
ليلي بقلق سألته _
استاذ حازم حضرتك كويس
رد عليها بحزن وقال _
كويس انك جيتي يا ليلي انا مش كويس خالص، النهارده ذكري وفاة اهلي لما راحو في حادثه انا كل سنه اليوم ده بيبقي اسود يوم في خياتي...
اتنهدت ليلي وقالتله _
علي فكره كده حرام انت المفروض تدعيلهم النهارده تطلعلهم صدقه علي روحهم مش تقعد تعيط عليهم..
قام حازم ووقف قدامها وقال _
انا بحبك يا ليلي..
_في الوقت ده كان اسر وسيلا طالعين عند حازم ولما سمعو كلام حازم وقفو و
وليلي فضلت باصه للكل وقرب أسر وقال
اسر _ كنت عارف ان الشغل ده لعبه علشان
توقع ليلي في حبك علشان خاطر الفلوس
حازم _ اي الكلام العبيط اللي انت بتقولوا ده
فلوس اي أنا فعلا حبيتها
اسر _ هي طول عمرها بتحبني أنا ما تتكلمي
يا ليلي