رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه
جلال بمزح وهو يضع يده على كتفه عقبالك يا أيبو
لينظر أيبو فى المرأه الأماميه ينظر الى جميله قائلا ياريت قريب أنشاء الله
لتبتسم جميله بحياء
ليقول جلال بس الفرح كان جميل وكان فيه روح حلوه مع أن فى أوله كان ممل بس أول مره ياصديقى أعرف أنك بتعرف ترقص حلو بالعصايه
ليرد أيبو ضاحكا تصدق ولا أنا بس الى عمل روح حلوه فى الفرح هما العرايس
لترد شيماء روح جميله أيه دول قلبوا الفرح الراقي لفرح بيئه بالذات الى هى مرات ركن فستانها وشكلها بيئه قوى
لترد جميله بالعكس دى كانت جميله قوى وشكلها ډمها خفيف انا عن نفسى أتمنى فرحى يبقى بالشكل ده لتصمت شيماء
ليضحك أيبو قائلا بقولك أيه انا بصراحه رايق الليله أحنا نوصل شيماء عالبيت وأرجع أوصلك أنت وجميله ونكمل بقيت الليله مع بعض فى حاجات فى القانون مش فاهمها وعايزك تفهمهالى
ليضحك جلال قائلا أنت بتدرب عند غول القانون فى المنيا ومش عارف تفهم منه ما تسأله
ليضحك جلال قائلا وماله هتعبر أول مره أستشاره وبعد كده أى سؤال او أستفسار هيكون له تمن
ليضحك أيبو وكذالك جميله على مزاحهم أما شيماء فيتأكلها الغليل.
بسياره أخرى
كان شاردا فى تلك التى لم يغير الزمن ملامحمها مازالت جميله أحتفظت أيضا بروحها الخفيفه
ليسمعه قائلا
أيه يا أبو الأفكار روحت فين مش معايا
ليرد عليه بضيق بتقول أيه عايز أيه
ليرد عليه قائلا لأ أنت مش معايا خالص بس مين الى شغلت بالك تكون الملكه هى الليله كانت ملكه بصحيح الى يشوفها ميقولش أن الى بيتجوزوا دول بناتها
يا بختك يا أبن النمراوى
ليهمس فكرى قائلا فعلا يا بختك يا أبن النمراوى
لينظر الى أبنه قائلا انا شوفتك فى الفرح وانت بتسلم على أيه بنت خالتك أيه من أمتى الحنيه دى
ليرد عليه بتلبك قائلا أبدا وشى كان فى وشها قولت أسلم عليها
..........
وصلت سيارة علام الى أمام المنزل
نزلت كريمه من السياره وخلفها علام
لتبقى كامليا بالسياره لتقول هو فى أيه محدش هيساعدنى أنزل من العربيه دى ولا أيه هتسيبونى هنا
ليتنهد علام وينحنى يمسك يدها ويساعدها فى النزول من السياره الى أن نزلت بفستانها الكبير
وقفت الى جواره
لتجد العائله بأكملها فى أستقبالها بالأعيره الناريه الذى يطلقها كل من نمر وسعد
لتقف كامليا بعدم اتزان
لتقترب من والدة علام قائله مالك يا حبيبتي
لترد كامليا وهى تدعى البراءه أبدا بس مفرهده شويه من كتمة العربيه
لتبتسم وتقول لها حالا الهوا هينعنشك وتنظر الى علام تبتسم بخبث
ليبتسم بسخريه
ليقول والد علام مفيش عروسه دخلت بيت النمراوى على رجليها لازم تدخل منشاله على الأكتاف
لتبتسم كامليا بمرح وتدعى الخجل
لتبتسم كريمه بسخريه وهى تنظر الى تلك التى تدعى الخجل
ليقول نمر وهو ينظر الى علام أيه متشيل عروستك ولا أشيلهالك أنا ويقترب من كامليا
ليقول لنفسه والله يا ريتك تشيلها ترميها فى الجبل للديابه يتسمموا بها
لكن ينحنى يحملها ليدخل بها الى داخل البيت ويرمى عليهم الملح وأوراق الزهور من خلفهم الى ان أقترب بها من الجناح الخاص بهم
ليتركهم الجميع ليدخل بها هو بمفرده ويغلق الباب بكعب حذائه
ليقوم بحدفها بقوه وغيظ على الفراش
لتحاول الاعتدال الى أن جلست على الفراش تقول وربنا المعبود كنتمتوقعه انك هتعمل كده شكلك غدار بس المرتبه طلعت أصيله شكلها فايبر أصلى بياخد ويدى شكلها هتعمل معانا شغل حلو
ليقترب منها ساخرا يقول بغيظ وربنا المعبود بيئه وأيه الشغل الحلو الى هتعمله المرتبه
لتقف كامليا على الفراش وتتنطط قائله هنط عليها براحتنا وكمان شكل ملة السرير جامده وتستحمل صارف أنتومكلف نفسك وجايب حاجات نضيفه تستحمل
لتهمس لنفسها بس أياكش أنت الى تستحمل شكلك هتطلع فرفور
ليقول لها بتقولى أيه على صوتك عايز أسمعك
لتقول ببراءه الهى ينوبك ثواب شيلنى نزلنى من على السرير لأحسن خاېفه أنزل أنكفى على وشى الهى يسترك وما يشمت فيك عدوينك
ليقترب
________________________________________
منها ويحملها وينزلها من على الفراش قائلا واضح أنك حجم ناموسه ولسان جاموسه أنا مش عارف أنتى أزاى بقيتي دكتوره
لترد كامليا ببساطه بالغش
لينزلها علام على الارض ويقف يقول بتعجب بالغش
لترد كامليا أه والله انا البت الى كانت قدامى شاطره جدا ووممتازه وأنا كنت بغش منها بس أنا كمان ساعدتها غششتها سؤال غلط وجاوبته انا صح فرقت سته من عشره أنا دخلت طب وهى دخلت صيدله وأنحرفت بقت معيده فى الكليه
ليقول بتعجب هى انحرفت وأنتى ماشاء الله بقيتى دكتورة صحه عامه مش عارفه تختارى تخصص معين تمارسيه
لترد كامليا انا أصلا مكنتش عايزه أدخل طب بس كرمله هى الى غصبت عليا أنما لوعليا كنت دخلت سياحه وفنادق وأصيع بالسياح فى الاوتيلات وأنصب عليهم وأبيع لهم مشغولاتى من التطريز والتريكو وأجمع منهم عملات صعبه دولار وأسترلينى ويورو ودينارات كويتيه كمان
لينظر علام لها مذهولا ويقول تعرفى تختفى من قدامى
لتقول له انت قلبت زى أمشير كده ليه عموما مالكش فى الطيب انا كنت هقولك ساعدنى وأفتح السوسته بس خلاص هتصرف انا فى الحمام مع نفسي
ليقول علام بسخريه وضيق انتى مش محتاجه حد يفتحلك السوسته أنتى لو عطستى الفستان هيقع لوحده من عليكى غورى من وشى
لترد كامليا خد بالك انت كدا بتهنى فى أنوثتى بس هفوتهالك
ليقول بسخريه أنوثتك هى فين دى هجيب عدسه مكبره علشان أشوفها
لتتركه وتذهب الى الحمام وهى تهمس قائله انا كنت ناويه أصفح عنك بس انت الى جيته لنفسك متلومنيش بقى فى الى هعمله
خرجت بعد دقائق قليله ترتدى ثوب الحمام الخاص به وتقول أنا خلصت وكمان حضرتك الحمام مليت البانيو ميه سخنه مش قوى علشان تعرف انى زوجه متعاونه وأصيله وكمان علشان تسترخى وتريح أعصابك أنا شيفاك عصبى قوى
لينظر لها قائلا وحضرتك لابسه الروب بتاعى ليه مش فى واحد ليكى فى الحمام
لترد عليه دا عجبنى أكتر ولو عايز تلبس بتاعى مفيش مانع براحتك وألحق ادخل قبل الميه فى البانيو