ذئاب الجبل _كامله _حماده فاروق
موعتش عليه يادبور....
مين قالك انى موعتش عليه...
هو انا كت اتكلمت علي الست ورده من فراغ اياك....
دبور....ورده....
انت عشقت الست وردة يا عربي....
العربي منكسرا....
قفل.....قفل يادبور علي الحديت اللي ملوش عازة ده....وقوم يلا نطلو علي ارض ود عمك البدرى....
عشان اما يعاود ميقولشي عنينا هملنا ارضه في غيبته...
قوم....قوم يادبور....
دبور ينهص وهو يتذكر حلم مهجه....
هوووة وبعدهالك يا مهجه...وبعدهالك. عاوزة من دبور اييييييه....
ياتي صوت رجل مسرع....
ياعربي....ياعربي.....
يادبور....علوان فاق....
علوان فااااق ياعربي...
دبور....وووووه....علوان....
مع تحياتي محمد خلف صالح
الكاتب حماده فاروق هاشم
والي لقاء في الحلقه القادمه.....
ذئاب الجبل
الحلقه الثالثة
وصلنا في الحلقه اللي فاتت لما البدرى وورده كانو راجعين لهوارة وخلاص العربيتين وصلو علي اول البلد والكل عمال يبص ويسأل دول
العربيتين وقفو عند بيت الشيخ بدار والناس واقفه بتتفرج ونزل البدرى من العربيه وهو متردد وقلقان....
طبعا لابس البدله والنضارة ومش هو البدرى ابو بدار اللي هوارة تعرفو...
نزل وراح ناحية العربيه اللي فيها ورده اللي هي كمان متردده وخاېفه تنزل....
وطبعا لبسها وهيئتها مش هى وردة بنت الشيخ بدار كبير هوارة.....
الخاله لبيبه طلعت في اللحظه دى علي الباب وبتبص...
وطبعا معرفتش لا ورده ولا البدرى من شكلهم اللي اتغير ٣٦٠ درجه....
نزلو كلهم ووقفو علي باب الدار....
الخاله لبيبه واقفه وبتبص ليهم...
والبدرى في الاول....
الخاله لبيبه....
ماسكه الطرحه وحاطاها علي بوقها....وتقول...
إتفضلو يا بهوات...إتفضلو...
يلزم خدمة...انتو تايهين ولا ايه...
البدرى ينظر الي الخاله لبيبه ويبتسم لها وهو يخلع النظارة....
أذيك يا خاله لبيبه...كيف حالك...
لامواخذه يبني...العتب عالنظر...
انت مين ياولدى...وعرفت أسمي كيف....
وتدخل وردة في المشهد....
ورده.....خاله لبيبه..وعينها تدمع....
وتنظر لها الخاله لبيبه....
وانتى كمان ياست هانم عارفانى انتو مين با بهوات....
وردة...
خاله لبيبه...انتي مش عارفاني...
أنا وردة....وردة يا خالة لبيبه وهي تبكي
الخاله لبيبه
وردة...بتي...وردة...وردة وهي تبكي
اااااااه يابتي اااااااه.....
البدرى....بيبص حواليه....
كفاياكم عاد...الناس عتبص علينا
وتأخذ وردة الخاله لبيبه وتدخل البيت ووراهم البدري ومراته ودكتور حاتم اللي كانت طول الوقت واقف وعمال يبص حواليه وهو حاضن البدرى الصغير وخاېف ومستني ومستعد لاى رد فعل.....
كلهم دخلو بيت الشيخ بدار...
ويروح البدرى ناحية صورة الشيخ بدار ويقف قدامها ويبكي...وهو بيفكر....مع موسيقي حزينه
اااااااااه يابوووووى....
اااااااه ياشيخ بدار....
ياريتك كوت عايش عشان تشوف اليوم دة...
سامحني يابوووى..
سامحني ياشيخ بدار....
وردة واقفه ورا البدرى وبتبص لصورة ابوها وپتبكي هي كمان...
والخاله لبيبه حاطه الطرحه علي بوقها وپتبكي لبكائهم...
البدرى يبص وراه ويروح ناحية الخاله لبيبه ويمسك ايدها
اتوحشتك يا خاله لبيبه....
اتوحشتك قوى....
وتحط ايدها علي راس البدرى وهي تبكي....
وانتو كمان ياولدى....وانتو كمان
اتوحشتكم قوى...
من بعد مۏت الشيخ بدار الله يرحمه....
وانتو كمان هملتوني...
وانا ياولدى في حكم المېت...
وتمسك ورده بايد الخاله لبيبه....
لاااه ياخاله لبيبه لاااه...
متقوليش اكده....
انا مش ههملك واصل...
من بعد مۏت ابوى وياسين الله يرحمه انتي اللي باقيالي يا خاله لبيبه..
المشهد....
دبور قاعد تحت الشجرة وماسك الناي بتاعه وهاتك يا تلحين....
واحد جاي من بعيد جرى...
يادبووور....يادبووور...
الحق...الحق يادبور.....
دبور يبطل ويمسك الناي ويقوم بسرعه...
دبور....خبر ايه...عترمح اكده كنك هربان من ديب....
يقف قدامه وهو بيحاول ياخد نفسه من الجري....
دبور...
ما تنطق يا واد قول في ايه...انطق..
يشاورله بايده علشان ياخد نفسه.......ويقول...
عربيات وقفت قدام بيت الشيخ بدار ونزلو منها اتنين بهوات كنهم حكومه....
دبور...
باااه حكومه...
والحكومه عتعمل ايه في بيت الشيخ بدار....
ويمسك عصاه ويجري الي بيت الشيخ بدار...
المشهد....في منزل والد حاتم...
والد حاتم قاعد علي الكنبه وبيقرأ الجرنال....
زهيرة ام حاتم واقفه ورايحة جايه في المكان...
والد حاتم ينظر لها....
جرى ايه يا زهيره خيلتيني...
ماتقعدي مالك....
زهيرة وهي بتفرك ايديها...
اقعد...اقعد ازاى بابو حاتم...
انت مش خاېف علي حاتم....
دة راح للمۏت برجليه...
انا ھموت لو جراله حاجه....
ابو حاتم....
يا زهيرة....يا زهيرة....
اللي كنا خايفين منه اخوها البدرى.......
وخلاص...الحمد لله ربنا هداه عليها....
زهيره.....
وهو الخۏف من البدرى بس...
انت نسيت...نسيت ابن عمها ده اللي كان هو كمان بيدور عليها...
ممكن يعمل فيهم حاجه....
حاول تتصل بحد يطمنا....
انا مړعوبه....
ابو حاتم....
ياااااااا زهيرة....
اولا طول ما البدرى معاهم متقلقيش....
انت ناسيه انه كان كبيرهم...
ومحدش يقدر يقربلهم طول مالبدرى موجود معاهم....
ثانيا...هنوصلهم ازاى ومفيش عندهم تليفونات...
وصلاح..صلاح الوحيد اللي كان بيعرف يوصلهم مسافر هو وبثينه.....
زهيرة....
يعني ايه...خلاص...ابني راح في شربة ميه....
ابو حاتم...
لا حولولا قوة الا بالله...
اهدى يا زهيرة...اهدى...
وانا هشوف طريقه اطمنك عليهم بيها...اهدى واقعدى بقي....
المشهد....في هوارة....
دبور وصل لبيت الشيخ بدار وبيتفرج علي العربيات اللي واقفه قدام البيت.....
ويقف علي