السبت 23 نوفمبر 2024

تحت بير السلم _الجزء الاول _بقلم حنان حسن

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بعيط
وقلت...ليه كده يا فرعون بتطرد امك واختك ليه
رد فرعون
وقالي...امك محترمتش نفسها...
وقلة ادبها علي حردانة مراتي...
وبصراحة بقي
الي يزعل مراتي ....ولا يغبرها انا مبقاش عليه
رديت بسرعة
وقلتلة..
لا طبعا واحنا منقدرش نزعل مراتك
دي مراتك دي الغالية
وناديت علي حردانة مراتة
الي كانت واقفة علي السلم بتتفرج علي اخويا
وهو بيطرد امة واختة
عشانها
وقلتلها...تعالي يا حبيبتي لما اقولك
متزعليش
ردت عليا بقرف
وسالتني
عايزة ايه انتي كمان
قلت...حقك عليا انا حردانة
امي زي منتي شايفاها ست كبيره ...ومريضة
معلش عشان خاطري
استحمليها
ردت حردانة بكل قلة ادب
وقالت...
وانا عليا باية من 
القرف ده
امك يا شاطرة مش هتدخل شقتي تاني
ورجعت حردانة لشقتها ...
وسمعنا صوت باب شقتها بيترزع
وفي اللحظة دي
كشړ فرعون عن انيابة
وقال...عاجبكم كده
حرقتوا ډمها 
وعكننتوا علينا وارتحتوا
علي الله اشوف واحدة منكم عندي فوق
وبعد ما طلع فرعون
وقفت ابص لامي المړيضة... واختي المعوقة
ومش عارفة اعمل ايه
فرعون اخويا رمي امه ....واختة
ومش معقول الحانوتي هيقبل يدخلهم عندنا الاوضة
وبقيت واقفة محتارة
لا انا قادرة اقولهم تعالوا ادخلوا... 
عشان عارفة الحانوتي المعفن ممكن يعمل ايه
ولا قادرة اسيبهم بره في السقعة دي
وحاولت اطلب من امي واختي يدخلوا من البرد
والي يحصل يحصل
لكن لقيت الحانوتي
للكاتبة حنان حسن
واقف بجبروتة
وسالني ...
قال...يدخلوا فين
وفي اللحظة دي
اضطريت اخد الحانوتي علي جنب
وفضلت اتوسل له
واقولة...
ارجوك يا عثمان دخلهم 
دلوقتي
وانا الصبح هتصرفلهم في مكان يقعدوا فيه
رد الحانوتي بجبروت
وقالي ...يعني ابنها طردها هي واختك 
وريح دماغة... ووفر فلوسة
وعايزاني انا افتحلهم الوسية
علي چثتي لو دخلوا ولا عتبوها
فا بصيتلة بغيظ
وقلت..وانا استحالة.. 
اني ادخل واسيب
امي ....واختي بره كده
في البرد ده لوحدهم
وفي اللحظة دي
خرجني الحانوتي بره باب الغرفة
وقالي...
خلاص باتي معاهم علي السلم
وبعد ما الحانوتي خرجني معاهم و قفل الباب
لقيت نفسي انا وامي واختي لوحدنا علي السلم
فا قعدت جنب امي ودفست راسي في حضنها
وقلتلها...
والنبي ما تزعلي نفسك يا امة
ابتسمت امي
وطبطت علياوهي 
بتسالني...
وقالت...
مش كنتي نمتي في حضڼ جوزك
احسن من البرد ده
قلت..لا يا امة البرد احسن
ابتسمت امي تاني
وقالتلنا...
متخافوش... يا بنات
احنا مش لوحدنا
ومش هنبرد ولا هنجوع ابدا
ودفست ايدها في صدرها
وقالتلي...
خدي يا بت يا صفاء
وخرجت من صدرها مفتاح ...
ومدت ايديها ليا بالمفتاح
وقالتلي...
خدي افتحي الاوضة الي تحت بير السلم
رجعتلها المفتاح تاني
للكاتبة حنان حسن
وقلتلها....يلهوي يا امة
عايزانا نبات في غرفة العفاريت
ردت امي بسخرية
وقالت...خدي يا بت افتحي
الاوضة
لا عفريت الا بني ادم
قلت...يا اما صدقيني
انا عايشة في الدور الارضي ده بقالي ياما
وشوفت ....وسمعت بلاوي
بتيجي من ناحية الاوضة دي
والناس كلها 
بيقولوا
ان الاوضة الي تحت بير السلم دي مسكونة
صړخت امي فيا
وقالتلي
يا بت يا صفاء
بقولك اسمعي الكلام ...
وافتحي الباب
بدل البرد الي هياكلنا ده
قلت...حاضر
وبالفعل اخدت منها المفتاح
وانا برتعش
وحاولت امد ايدي واحط المفتاح في الباب
لكن وانا بمد ايدي في الظلام...
سمعت صوت بداخل الغرفة
الي تحت بير السلم
وفي اللحظة دي
وسمعت صوت عمرانة اختي وهي بترتجف...
وپتبكي 
وهي بتصدر صوت انين
غريب
فا تراجعت بسرعة
وانا خاېفة
وقلت لامي
لا يا اما انا مش هفتح الباب حتي لو عملتي ايه
وفي اللحظة دي
امي اخدت مني المفتاح
لكن طبعا...
مكنش ينفع انها تقوم وتفتح هي
لانها كانت قعيدة
فا

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات