ادخل علي مراتك _كامله
فى حالها
الماضى مكنش بعيد عنها ومخليها تشعر بالحزن
مايان من بعيد كانت بتسأل احنا رايحين على فين ونهاية كل إلى بيحصل دا ايه
إلى ميعرفوش فارس ان زهره كانت بتقعد فى غرفتها اوقات طويله سرحانه بتفكر فيه
مش على انه اخوها وا حتى حاميها حاجه اكبر من كده تشبه احلام الفتيات الطيبات
اتقدم اول عريس لزهره ولقى فارس نفسه مجبر يراقبه وهو قاعد مع زهره بيتكلم معاها
عشان تحرك جواه الميه الراكده يمكن يحس بقلبها الموجوع
اترفض العريس
فارس حط اهتمامه على فرع الشركه الجديد إلى إدارته مناصفه مع مكرم والد فهمى
كان أول تعاون ما بينهم وكان كل واحد فيهم يتمنى انه ينجح
وكان عارف ان فهمى دا لسه جديد وانه هيتحمل المسؤليه كلها
وكان مطمن على الفرع التانى لانه تحت مسؤلية زهره
وزهره شربت الشغل خلاص وتقدر تدوره حتى وهى قاعده فى البيت
وطرق باب فيلا فارس عريس جديد يطلب ايد زهره
عريس جميل وجذاب وفى وظيفه حلوه
اول مره فارس يحس بالخۏف والخطړ من لحظة
يتبع.
محدش يعرف احنا مخبين ايه! ولا الماضى بتاعنا شاكله ازاى!
كله بيبص على النسخه المعدله إلى قدامه ميعرفش انها نتاج
حروب ومقاومه وانتفاضات لحد ما وصلت للمرحله دى
اعتقد من المجحف بل من الغباء جدا انك تقيم انسان من اللحظه الأولى وان الحائل الوحيد الذى يمنع تعرضك للخيانات هو عدم الثقه فى اى شخص مطلقآ
وكمان عشان متسيرش الشبهات حوالين نفسها
زهره كانت مخبيه حقيقة جوازها من فهمى مش خجل ولا كسوف لكن لخۏفها من چريمة قتل وفاء مراة عمها
زهره كانت متأكده انها قټلتها وان الشرطه ممكن فى اى وقت تقبض عليها
لما زهرة رفضت العريس إلى متقدملها من غير اى ذرة تفكير
زهره بتفكر فيه !! زهره بتحبه زهره عايزه تتجوزه
بل لابعد من كده هاجس شرير كان بيقوله ان زهره مش من مستواه وانها طمعانه فى فلوسه
وبات متيقنآ ان زهره هترفض اى عريس يتقدملها من أجله وحده
لكن الإنسان غبى دايمآ بيشوف نص الحقيقه زهره كانت بتحبه وعايزه تتجوزه فعلا لكن مش دا سبب رفضها لكل عريس كان يتقدملها
عندما يكون شخص متأكد جدا من امر ما واثق لدرجة بعيده مستحيل يتقبل ان رفضه او قبوله عائد لاشياء أخرى ليس له يد فيها
زهره ستقضى ما تبقى من حياتها طريده وعفيفه تحت مسمى زوجه لا يجوز
لها الحب وهو مباح لها الأفكار إلى سيطرت على زهره كانت كفيله بانتحارها
زهره كانت بتتخلص من أفكارها السلبيه بالرياضه والشغل لما حست ان حالتها النفسيه تعبانه
طلبت من فارس ياخدها على الفرع الجديد يفرجها عليه وتشوف الشغل ماشى ازاى هناك
وصل فارس الشركه وزهره معاه شافت المكاتب والموظفين
وشافت مكتب شريك فارس إلى كان فاضى لان فهمى كان لسه موصلش
وشافت مكتب فارس المطل على الطريق فرع جديد محتاج شغل جامد
فارس كان مقرر بعد زهره ما تخلص الامتحانات هتمسك الفرع ده لانه محتاج مجهود كبير ومحدش يقدر يقوم بيه غير زهره
زهره كانت موافقه على تحمل المسؤليه منتظره بفروغ الصبر الامتحانات تخلص
خلصت الجوله وزهره قررت انها هتروح عشان المذاكره فارس أصر يوصلها
وطلب منها تنتظره فى العربيه لحد ما ينزلها
زهره بتحب تنزل من على السلم فى اخر دور شافت فهمى فى الاسانسير طالع الشركه
جريت زهره هربت من المكان بكل خوف وزعر
فارس قابل فهمى وقال لحظه هعرفك على زهره لسه نازله حالا
اول ما نزل الشارع ملقيش اى أثر لزهره
يتبع.
بحث فارس عن زهره ولم يعثر عليها حتى هاتفها كان مغلق شعر بغرابه اعتذر لفهمى وراح يدور عليها فى الفيلا
زهره مكنتش موجوده فى الفيلا ولا فى اى مكان يعرفه فارس
وقفت زهره قدام قبر والدها منكسره حزينه تشعر بالخجل وصية والدها كانت انها تتجوز فهمى لكنها بوظت كل حاجه
نزلت دموعها وهى ببتذكر اخر ايام والدها