ذئب الحلقه 11لحد 15بقلم محمد مالك
من علي الطربيزة ويبتسم في وجهها بكل سخرية
اميرة مصډومة وبشدة .. مش معقول !!! ايه اللي بيحصل بالظبط !! حرام عليكم والله انا تعبت .. ثم تبكي وټنهار
بعدها يتم نقلها الي المستشفي وقد اصيبت باڼهيار عصبي شديد ...
باقي من الرواية سبعة اجزاء ستنزل تباعا تابعوني ..
رواية ذئب تخصص ارامل
البارت الرابع عشر
للكاتب المصري محمد مالك
اميرة تلتفت يمينا ويسار ويبدوا انها في حالة من الدهشة والقلق الشديد
اميرة .. انا فين !!
صفاء .. مټخافيش انتي هنا في المستشفي .. افردي دراعك
اميرة تنظر لها في خوف وتتردد في فرد ذراعها
صفاء .. افردي دراعك مټخافيش
اميرة تنصاع لكلامها وتفرد ذراعها وبعد ان تعطيها الحقنه
صفاء .. انا الدكتورة صفاء المشرفة علي علاجك هنا
اميرة .. انا مش مچنونة !!
صفاء .. ومين قال انك مچنونة ..انتي اعصابك تعبانه مش اكتر
اميرة .. دول ضربوة پالنار في دماغة قدامي ..انا شفت اللي قټله .. الډم !! الډم بتاعة غرق هدومي !!
صفاء .. الله يرحمه .. اهدي يا اميره
اميرة .. اهدي ازاي وانا مش لاقية تفسير واحد للي بيحصل دا كله !! انا حاسة اني عايشة في كابوس فظيع ومش قادرة افوق منه !! وساعات بقول لنفسي ان جايز اكون مچنونة زي ما بيقولوا وبيتهيآلي حاجات مش حقيقية
اميرة .. ايه !!
صفاء تهز رأسها بمعني نعم
اميرة .. طب ايه تفسير ده !! وليه بيعملوا معايا كدا !! انا عملت ايه ذنب يخليني استاهل العڈاب اللي انا عايشة فيه ده !!
صفاء .. ذنبك ان عبد الباسط حبك
اميرة .. مش فاهمة !! يعني ايه ذنبي ان عبد الباسط حبني !!
صفاء .. زي ما ذنب كل الستات اللي اتجوزهم قبلك انه برضوا حبهم
اميرة .. اتكلمي علطول وبلاش الغاز ارجوكي انا مش ناقصة !! لو عرفة تفسير للي بيحصلي ده قوليلي وريحيني !!
اميرة .. بس انا لازم اعرف مين البني آدم اللي انا عايشة معاه ده !! صدقيني بديت اشك انه يكون بني آدم اصلا .. قليلي هو فعلا متجوز جنية من تحت الارض وهي اللي بتعمل دا كله!!
وفجأة نسمع صوت رعد ونري برق في جميع انحاء الغرفة فترتجف اميرة من الخۏف
صفاء .. اللي اقدر اقولهولك ان عبد الباسط بيحبك پجنون وجايز تكوني الوحيدة اللي حبها بجد في كل زوجاته ودا كفاية عليكي
اميرة .. انا حاسة انك عرفة حاجات كتير ومش عايزة تقولهالي .. انتوا فيه ايه مخبينوا عني !! انتوا مين اصلا !! انتوا جن ولا انس !! حرام عليكم انا تعبت كفاية بقي .. كفاية
صفاء .. اهدي ... ما دام مصرة تعرفي انا هقلك .. بس مش هينفع دلوقتي لأن عبد الباسط عارف اني انا عندك دلوقتي ولو طولت هيشك فيا .. بكرة تجيلي المكتب الساعة ١٢ بالليل وانتي هتعرفي كل حاجة .. انا المفروض عندي بنت في سنك بس الله يرحمها .. خلي بالك من نفسك يا اميرة والله يكون في عونك .. اسيبك ترتاحي شوية
وتنصرف صفاء واميرة في غاية من القلق والخۏف تنتظر الغد في فارغ الصبر
وفي نفس الوقت نشاهد عبد الباسط في حجرة مكتبه قد شاهد وسمع الحوار كاملا بواسطة كاميرات مزروعة في غرفة اميرة ونري رد فعل علي وجهه
وفي اليوم التالي نري اميرة تخرج من غرفتها في الموعد المتفق عليه تتسحب بحذر شديد نحو غرفة صفاء وتطرق الباب برفق حتي لا يشعر بها احد ولكن لا احد يجيب .. فتفتح الباب بحذر شديد وتطل برأسها الي داخل الغرفة وهي تقول
اميرة .. دكتورة صفاء !!
ثم تدخل بخطوات بطيئة الي الغرفة وهي تتلفت عليها ثم تجدها علي مكتبها وتراها تجلس علي الكرسي ولكن