الشقه المسكونه الحلقه الاخيره
هشام بفضول _
ايوه بقي رااح ازاي؟..
ردت عليه قمر وقالت _
كان بيلعب في غيط اللي قبلي البيت اللي انت قاعد فيه، وكان فيه جمل بتاع الخواجه صابر...
هشام _
خواجه واسمه صابر ازاي يعني؟..
قمر _
لا هو من. البلد. احنا اسمه الخواجه عادي يعني، المهم عنتر كان بيلعب وراح خبط الجمل بتاعه خبطه خفيفه في راسه بالعصايه نصيب الجمل انه راح فيها، قام جه الخواجه متعصب ومسك عصايه وقاعه من نخله خضرا وحاده فجه يضربه بيها علي راسه بس جات علي رقبته وراح فيها...
هشام بأهتمام وفضول قال _
ايوه بقي الراس دي راحت فين، بعد ما ضربه علي رقبته الراس دي راحت فين والخواجه ده حصله ايه؟..
قمر بهدوء قالت _
اللي حصل ان كل اللي شاف اللي حصل انكر ده وقالو انهم ما شافوش حاجه ابو عنتر نفسه اخد عوض علي ولده نص ارض الخواجه اللي تعب بس وراح هو كمان في الموضوع ده...
رد عليها هشام وقال _
ام عنتر..
قمر _
وواه وانت عرفت منين؟..
هشام بهدوء رد عليها وقال _
لا ما متخديش في بالك كملي بس حصل ايه تاني؟..
قمر _
الراس وقعت جار الترعه دف@نها الخواجه اهناك، وبعدين بكام سنه راح الخواجه واتكل علي الله..
دخلت ام قمر وقالت بفرحه _
انتي قومتي يا قمر...
رد. عليها هشام وقال _
اتعصبت قمر وردت عليه وقالت _
لا والله مش انت اللي قولتلي احكيلك..
ضحكت ام قمر وقالت _
ههههه ربنا يريح بالك ويجبر بخاطرك يا دكتزر، ده انا كنت هروح فيها من الخۏف انا وقمر ملناش الا بعض من بتد ما ابوها راح..
بص هشام لقمر بهدوء وقال _
قمر بقلق سألته _
يا دكتور هشام انا ما قدراش نتحرك وعندي درس كيميا كمان شويه وحاسه اني لو قومت هنقع تاني..
رد. عليها هشام وقال _
ما تخغيش يا قمر بالليل هتخفي، ولو علي الكيميا هبقي اقضي نفسي يوم واجي اشرحها ليكي..