مريم والصعيدي_كامله_بقلم هويدا زغلول
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
البي سعدوني
والد مريم
انا بشكركم جدا علي اللي عملتوه مع بنتي ولو عوزين من اي خدمه انا تحت امركم
بدري بزعل كتمه
احنا عملنا اللي علينا حضرتك اهم حاجه تاخد بالك منها وتبعدها عن اللي اتسسبو ليها بكب ده
والد مريم بتنهيده
دا اللي هيحصل ان شاء الله.. في الوبت ده بتخرج قمر وبتسلم عليه وبتعيط اوب ما بتعرف ان مريم ماشيه ومريم بتحضنها وبتوعدها انها هتجيلها تاني
شمس پغضب
البنت فضلت مستنيه منك رد فعل وانت اي حجر
بدري بتنهيده
مش مصدق انها مشيت حاسس ان كل ده كابوس وهفوق منه
شمس بزعل علي اخوها
لا مشيت يخوي وانت عارف انها بتحبك
بدري
مش من الاصول اطلب ايدها وهي في بيتي يا خيتي بازم اروح لبيتهم واطلبها
ايوه دا الكلام الحمد لله
بدري
هو انتي مفكره ان البدري ممكن يتنازل عن حبه بسهوله دي.. عيب عليكي
بتضحك شمس وبدري بيبتسم بزعل وبيفضل يفكر في شمس
عند شمس كانت طول الطريق حاضنه ابوها وبتعيط
الاب بحنيه
شكلك اتعلقتي بيهم
مريم
حسسوني يدفا يا بابا وكانو ونعم الطيبه والاخلاق
الاب
وبعد وقت طويل بتوصل مريم بيتها واول ما بتشوف مرات ابوها بتمسك ايد ابوها پخوف وبتترعش... اول ما ابوها حس برعشتها الڠضب ملي قلبه
وداد بسخريه.. لقيتها فين ياريت متكونش جبتلنا العاړ
الاب بجمود
لا مش هتجبلكم متقلقوش
وداد.. وهي بعد اللي عملته مجبتلناش وخلت الكل يجيب في سريتنا
الاب بسخريه
وداد بستغراب
امال انا من اهل مين
الاب بجمود
من اهل الشارع اللي جيتي منه.. انتي كالق بتلاته
وداد پصدمه
انت بتقول اي تطلقني عشان واحده زي دي متربتش وماشيه علي حل شعرها
في الوقت ده بتعصب والد مريم وبيضربها بالقلم وبينسكها من شعرها يرميها في الشارع... في الوقت ده كانت مريم بتبقا قاعده في زاويه وعماله ټعيط وخيفه... باباها قرب منها بحنيها وحضنها متقلقيش يا مريم الکابوس ده خلص وانا رميتها بره وطلقتها
انا شوفت كتير اوي يابابا عشت اوحش ايام عمري ك كانت بتعقبني باني انام من غير اكل وساعات تنيمني علي الارض وتصحيني من الفجر اطبخ واغسل وامسح وكانت بتفضل تقولك اني وحشه.. مسحت دموعها وبصت لباباها پخوف عارف يوم ما غصبتني عشان اتجوز الشخص ده قلتلها هعملك اللي انتي عوزاه.. قلتلي لا هغوري والبيت يخلالي انا وبنتي
حقك عليا يابنتي حقك عليا انا معرفتش اكون اب كويس
مريم
متسيبنيش تاني وتمشي
الاب بحزن حضنها ووعدها انه هيفضل معاها وبعد ايام كان الاب بيحاول يكلع مريم من حالة الخۏف اللي سيطرة عليها وطول الوقت كان بيطمنها
الاب
مريم اعملي حسابك بدري واهله جايين عندنا النهارده
مريم بفرحه
انت بتتكلم جد بابا
الاب بابتسامه
اه يا حببتي بدري كلمني النهارده وقال. انها جايين زياره وهيطلب مني حاجه
مريم فرحت... طيل هروح انا اجهز كل حاجه عشان منتاخرش
والدها ضحك علي فرحتها ومريم طبخت وجهزت كل حاجه وهي طايره من الفرحه لان الفتره اللي فاتت كان وحشها اوي وشمس كمان وحشتها
وقمر
عدا وقت وسمعت مريم الباب وباباها راح يفتح وهي جت بسرعه ولقته البدري واهله
مريم بفرحه
شمس وحشتيني
شمس بحب
وانتي كمان وحشتيني يا مريم كيفك
مريم بدموع
مبسوطه عشان شوفتكم وبتروح بعدها تسلم علي قمر وتحضنها
وبدري بيدخل مع والد مريم وبعدها مريم بتخدهم لجوه
شمس باستغراب
امال الست العقربه فين
مريم بضحكه
بابا طلقها لانه عرف بالي كانت عاوزني تجوزني ليه وبعدها انا حكتله كل حاجه وهو طلقها
شمس
احسن النااس الوحشه ميستهلوش غير كده
مامت بدري بحب
وانتي كيفك يا بنتي مليحه
مريم
الحمد لله يا غاليه كان نقصني بس وجودكم وهبقا اسعد واحده
شمس بغمزه
ما احنا جايين هنا عشان نخدك يا جمر وتبقي مننا
مريم
ازاي يا شمس
مامة شمس بحب
بدري جاي يطلب ايدك يا بنتي
مريم بفرحه بجد
شمس بضحكه
اتقلي يعمر بيتك
مامة قمر بابتسامه
سبيها برحتها تفرح
مريم بكسوف
طيب يلاه بينا ناكول انا اللي طبخه بايدي
وبعد الاكل
مامة مريم بحب
كله كيف الشهد يا بنتي
بدري تسلم ايدك يا مريم
مريم
فرحت انها عجبها وباباها كان مبسوط لفرحتها... بقولك يا مريم بدري طالب ايدك انتي رايك اي
مريم بصت للارض بكسوف اللي تشوفه يا بابا
الاب ابتسم
وقال وانا موافق
الكل فرح وبدري بص لمريم بحب وقالها بحبك
بتحريك شفيفه ومريم ضحكت
وبعد فتره اتحددت الخطوبه وكتب الكتاب
وكاتبوا كتابهم
بدري بحب
وحشتيني يا بنت قلبي
مريم بدموع
انت اللي وحشتني اوي يا بدري اخر مره حسيتك سيبتني وانك مش هتعمل حاجه
بدري بحب باس راسها... انتي اميره ولازم اجيلك بيتك واطلبك ومكنش من الاصول اطلبك بالطريقه دي
مريم فرحت بكلامه وحضنته بحبك يا بدري
بدري
ولنا بعشقك يا قلب بدري
وبكده تكون خلصت قصتنا