جوزي
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
وقبل ما نبدأ حكايتنا اعرفكم على بطلتنا اسمها ليلى عندها 27 سنه متجوزة وجوزها مسافر بره مصر وهي عايشة مع حماتها وسلفها
وفي يوم جالها تليفون ن واحل صاحبة وقال لها
ازيك يامدام ليلى معلش انا عندي خبر وحش ليكي عايزة ابلغك ان سعد جوزك راح في حاډثة واحنا بنعمل كل ما في وسعنا عشان نرجع چثتة وندفنة في مصر
ليلى اڼهارت وقالت
هو
والله حضرتك اللي حصل وده قدرة ونصيبة ارجوكي بلغي امة وأخوه بأننا هنرجع چثتة لمصر في أسرع وقت ممكن مع السلامة
فضلت ليلى تصوت لحد لما حماتها طلعت لها على صوتها وقالت لها
في ايه يابت مالك بصوتي ليه كده ايه اللي حصل يا ليلي ماتقولي يابت
ليلى
الحما.
بتقولي ابني راح ابنياااااي وفضلت حماتها تصوت وتطلم وبعدها بوقت جمال اخو سعد اتصل باصحابه وقال لهم
احنا عايزين ندفن سعد عندنا في مصر ارجوكم اتصرفو عشان امي مش عارفه ترتاح غير لما چثة سعد ترجع من بره
وفي يوم ليلى قالت لحماتها
انا هرجع بقا بيت ابويا ياحماتي انا خلاص مبقاش ليا هنا مكان يعد سعد ماراح الله يرحمة
الحما
تروح فين ياختي ولا اقولك بالسلامة والقلب داعي لك احنا مش ناقصين فقر في البيت كفايه اللي حصل لنا من تحت راسك
ليلى
وهو ايه يعني اللي كان حصلكم من تحت راسي ياحماتي يعني انا عملت لكم ايه عشان تقولي كده
عملك اسود ياختي مش كفايه اتجوزتي الواد وبعدها سافر قال ايه عشان خاطر يجيب لك الفلوس واهو راح يعني امه ورجع چثة في تابوت
ليلى
وانا مالي انا هو مش ده قدرة ونصيبة ولا ايه ياحماتي هو انا يعني اللي كنت عملت فيه كده ماهو اللي راح انا مالي والله حرام عليكي لما تقولي عليا كده
وفي الوقت ده دخل جمال وقال
ايه ياجماعه في ايه صوتك جايب لاخر الشارع ليه في ايه يا أمي مالك بس
مفيش ياجمال يابني اصل مرات اخو الله يرحمة كانت عايزة ترجع بيت أهلها فانا كنت بقول لها بالسلامة
ليلى
بقا انتي قولتي لي بالسلامة دي ياحماتي برضو حرام عليكي انتي سمعتيني كلام ماينفعش خالص
جمال
كلام ايه ده يا ليلي دي حتى امي بتحبك عارفاكي انك أصيلة وكنتي بتحبي سعد
ليلى
لا ياجمال لا امك بتقولي اني انا السبب في اني خليت اخوك يسافر وبعدها يحصله اللي حصل ده انا مالي ياجمال يعني عشان امك تقول كده
ميصحش ياما الكلام ده وبعدين ليلى ملهاش ذنب ان ابنك راح في بلاد بره ده قدرة ونصيبة وليلى كانت هنا وهو هناك يعني هي مالها بس
الام
يعني ايه هي مالها مش دي اللي فضلت تزن عليه عشان يسافر هناك ويشوف حاله ويبعت لها فلوس بالكوم اااد كده والآخر راح ياحبة عين امه ومرجعش
جمال
برضو ليلى ملهاش ذنب وبعدين ده سعد هو اللي كان عايز يسافر ويروح ويجيب فلوس يعني برضو هي ملهاش ذنب ابدا في اي حاجة
الام
ماشي ياجمال دافع عنها براحتك بقولك ايه انا عندي الضغط عالي وهي عندك اهيه لو عايزة ترجع لبيت ابوها ترجع انا مش همسك فيها
سعد
انتي عايزة
