روايه ممتعه ورومانسيه بقلم سومه
ان العمر بالسن. فالعمر بالقلب فقط.
نزل من سيارة والده يحاول الظهور بثبات وقوة. فهو كان قد حسم أمره بأنه لن يذهب لعيد ميلادها هذا الذى صنعه قاسم عدوه الاول لها وكان سيصطحبها هو الى عشاء رومانسى يليق بها وبه ويستغل تلك الفرصة التى صنعها هو من مكره ودهائه طبعا بمساعدة تلك الخبيثة دنيا. ولكن تفاجئ منذ اقل من نصف ساعة بانتشار مقاطع فيديو على السوشيال ميديا عن حفل الزفاف الاستورى لقاسم مهران وتلك الصغيره وأنه انقلب فجأه من حفل عيد ميلاد الى حفل زفاف.
ابدا على اتمام هذه الزيجه. ولكن ماذا حدث ماذا حدث.. حقا لا يدرى ولكنه لابد وان يعرف.
فى مكان اخر بالحفل كان عادل يسير وهو يشاهد النساء والفتيات وكل واحدة منهن تحاول مشاغلته فهو من أصبح حاليا الآن. نظر نظره مطوله الى مها التى محسن وتغلفهم السعادة من كل مكان. وقف قليلا في حساب مع النفس وإعادة النظر في حياته المليئه بالعبث. العبث والعبث فقط. وربما بعض العمل الشاق بالنهار اما باقى اليوم يكمله فى العبث واللهو والانتقال من ملهى ليلى لآخر.. حتى قاسم استقام ووجد ضالته.. ولكن ماذا عنه هو.. وماذا
لكن ماذا عنك انت ها... هل ستظل هكذا.
لا لن تصبح نسخه اخرى من والدك... لن تصبح مجرد اله تعمل بالنهار وتعاشر نساء الشوارع والحانات بالليل وتتزوج من امرءه لا
تكن لها اى مشاعر فقط مظهر اجتماعى وتنجب منها طفل يصبح مثلك.. لا لا.
مدت الفتاه بيدها احد المناديل سريعا تحاول اصلاح ما افسدته قائله بارتباكاسفه.. اسفه والله بس.. كنت بدور على جودى وو. اسفه.. جدا والله.
مد يده لها بإعجاب قائلا انتى تعرفى جودى.
الفتاه بتأكيد اعرفها... دى انتيمتى.
عادل انا كمان انتيم قاسم.. مد يده لها قائلا انا عادل... وانتى.
الفتاهريتال... 18 سنه... وصحابى بيقولولى يا ريتا.
عادل وهو على مشارف الوقوع فى العشق إسمك حلو اووى يا ريتا.
ولكن صدح صوت من بعيد مناديا ريتا.... ريتا
اقترب منها ذلك الفتى وهو ينظر لعادل بنظره متفحصه ثاقبهمين الأستاذ.
ريتاده أستاذ عادل... صديق قاسم جوز جودى.. ثم اكملت وهى تقدمه لعادلده ايهم... اكبر مننا بسنتين.
مد ايهم يدع لها مصافحا بينما عادل حاول ان يستشف علاقته بهذه الصغيره التي كان على مشارف الإعجاب بها.
ايهم انا بجد لحد دلوقتى مش عارف جودى ازاى اتجوزت بالسرعة دى.
عادل الحب بقا يا...
ايهم بتهكمايهم... يااا...
عادل بنفس التهكمعادل.
ايهم اه... فعلا عندك حق... الحب فعلا. ثم نظر لريتا قائلا عقبالنا ياريتالى.
نطرت لها ريتال مبتسمة بخجل فقال عادل لنفسه بسخرية أهلا.. طارت البت الى عجبتنى... وانت يعني متوقع واحد زيك ربنا هيصلح حاله كده بسهوله ويكافئه كمان بعد كل الى كان بيعمله... قابل بقا يامعلم قااابل... ابقى قابلنى لو واحدة عجبتك تانى بنفس السرعه كده.
استفاق من حديثه الساخر لنفسه والذى قد طال بعض الشئ ولم يجدهم بجواره