ن
قصه لحنان حسن
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
عليها وال بعد ما رجعتي من عند الدكتور
في اللحظة دي
خۏفت ال تكون الكاميرات صورتني وانا خارجة ببنتي من عند الدكتور
فا رديت
وقلتلة...بنتي تاهت مني بعدما كشفت عليها
وبعد ما خرجنا من عند الدكتور
فا رجع الضابط سالني تاني
وقالي...اسمة ايه الدكتور بتاع بنتك
وعنوانة ايه
في اللحظة دي
حسيت ان بطني وجعتني
وريقي نشف من شدة التوتر
قلتلة علي اسم الطبيب
وعنوانة
المهم.
بعدما انتهينا من البالغ
رمقني سامح طليقي بنظرة ممزوجة بالڠضب واالحتقار
وتركني ومشي
وبعدها اخدني مؤمن زوجي ورجعنا علي البيت
وطول الطريق وانا بفكر ومفيش في دماغي غير الدكتور الي كشف علي بنتي
والي ممكن يفتش سر الحمل لما الظباط يسالوه
وفضلت في القلق دالغاية ما وصلني مؤمن علي البيت بالعربية
وبقينا بعد منتصف الليل
وكنت فاكره ان مؤمن هينزل معايا
لكن لقيتة بيقولي...اطلعي انتي وانا هعمل مشوار وجاي
فاانتهزت فرصة ان مؤمن مشي
وبسرعة خدت بعضي و روحت علي عيادة الدكتور
عشان اترجاه واطلب منه انه ميقولش علي موضوع حمل ريهام بنتي
وبالفعل..سعيت لغاية ما عرفت شقة الدكتور
روحتلة بيتة ..
الڤضيحة الي هتحصلنا
وفضلت اترجي في الدكتور واقولة...ارجوك متقولش الي حد علي حمل بنتي
وكنت فاكراه هيتعاطف معايا ومع ظروفي و توسالتي
لكن الي حصل
انه بصلي با احتقار
وقالي ..
يعني حضرتك اهملتي في طفلتك لغاية ما حملت
وجاية عايزاني اخالف ضميري واداري علي اهمالك
ولو اي حد سألني هقول الحقيقة
واتفضلي بقي من هنا وياريت متجنيش العيادة تاني
وفعال خرجت من عندهبعدما اتعرضت لالهانة
في اللخظة دي اسودت الدنيا في وشي
انا فعال ام فاشلة
بنتي راحت مني بسبب اهمالي..
وكلها كام ساعة وفضيحتى انا وعيلتي هتبقي علي كل لسان
دا غير الي هيعملة فيا طليقي
والحبس الي في انتظاري
في طريقي للبيت
لكن..
اول ما وصلت للبوابة الحديد بتاعة البيت عندنا
ودخلت الجنينة. ..
سمعت صوت شبيه بصوت ريهام بنتي
ايوه دا صوت ريهام بنتي ..
و بتنادي عليا
وكان الزم اقف اتصنت اكتر عشان اتأكد اني مش بيتهيألي
ولما وقفت
سمعت صوتها تاني
بس الحظت ان الصوت جاي من ناحية الشجرة الي بنتي اختفت تحتها
واول ما وصلت تحت الشجرة
لقيت حاجة استحالة كنت اتوقع اني االقعارفين لقيت ايه...
لو عايز باقي احداث الرواية صلي علي رسول اهلل وطبعا مش هننسي نضع عشر ملصقات مع متابعة
صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن