حكاية رجينه الجزء الأخير
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
صياد سمك يعيش في سعادة وهناء مع زوجته وأبنته الوحيدة اسمها رجينة لا ينكد عليهم شئ من هموم الحياة وفي أحد الأيام عاد الصياد من عمله فوجد زوجته مريضة بالحمى
وماهي إلا أيام قليلة حتى ودعت الحياة وهي توصي زوجها بإبنتها الوحيدة وتقول له لا تتزوج حتى تتعلم أبنتي كيف تطبخ وتهتم بشؤون البيت .
وعدها زوجها بذلك وهو يبكي على فراقها وفقدت الفتاة الصغيرة أمها وهي لا تعرف من أمور الحياة شيئا فأخذها والدها عند قريبة له أرملة وعندها بنت أكبر منها بقليل لتعلمها
فرحت المرأة بهذه الفتاة ليس حبا فيها ولكن حتى تتقرب من الأب لعله يتزوجها فهي سيئة الأخلاق ولا أحد يحبها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ولكن الفتاة كانت صغيرة ولن تسطيع التعلم بسرعة
فقالت المرأة في نفسها لو ظللت أعلمها فلن تتعلم إلا بعد سنة على الأقل ويجب أن ألجا للحيلة حتى لا تأتي إمراة أخړى وټخطف الرجل فهو محبوب ولطيف وله بيت جميل
فقد أنعم الله عليه من مهنته الشيئ الكثير فكرت وفكرت فأصبحت كل يوم تطبخ له وتنظف وتقول للفتاة إذا جاء والدك قولي له إنك أنت من فعل ذلك وإلا لن أدعك تلعبين مع ابنتي وسوف أدعو الغول ليفترسك
وكانت الفتاة تخاف منها كثيرا وخصوصا بعد أن قصت عليها الكثير من قصص الغول وكانت تهددها به إذا لم تسمع كلامها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
استغرب الأب بهذه السرعة تعلمت ابنته فلم يمض على ۏفاة أمها سوى أشهر قليلة ولكنه لم يفكر في الزواج فمادم إبنته تعلمت فما حاجته لوجود إمرأة في البيت .
وعندما علمت المرأة من أن الرجل لن يتزوج ظلت تلح على الفتاة مرة بالترغيب بأنها إذا تزوجت أبيها فسوف تصنع لها دمى كثيرة تلعب بها ومرة بالټهديد بأنها إذا لم تقنع والدها فسوف يفترسها الغول .
وظلت الفتاة تلح على والدها بالزواج وتقول له مثل ما علمتها
معلمتها أبي نزوج معلمتي فأنا أحبها وأحب أبنتها أريد أن ألعب معها أنت طوال اليوم في البحر وأنا أبقى وحيدة لا أحد معي
فأصبحت تأمر الفتاة بالعمل في البيت طوال النهار وتجعل ابنتها تلعب والفتاة المسكينة تعمل في صمت خۏفا منها
وكبرت الفتاة وهي مثل الخادمة في بيت أبيها
وفي أحد الأيام كانت الفتاة تغسل السمك فوجدت سمكة تنظر إليها لحسن التطواني وهي تقول أرجوك أعيدني للبحر وسوف أساعدك استغربت الفتاة من السمكة وكيف تستطيع الكلام
ولكنها قالت حاضر سوف أعيدك .
فقالت السمكة فسوف أهب لنجدتك
أخذت الفتاة
السمكة وأعادتها