يحكي قديما أنه ف أحدي القري الهند
في منتصف السبعينات وتحديداً في أحد الأودية ببني وليد مر رتل العقيد قذافي ،
امر العقيد حراساته بالإبتعاد لأنه يريد الإختلاء... مر العقيد على قدميه حتى نزل في وادي ووجد فيها رجل مسن اقترب منه بهدوء وراقبه حتى أحس به العجوز فحياه تحيه الغريب ، لأن العقيد كان يغطي وجهه بعمامته فسأله وبادر الحديث معه حول الزرع والحصيدة وملكيته الارض
وكان العجوز الذي يحصد يعد إبريق من الشاي علي الحطب جلس العقيد بجنب الشاي وما إن جلس حتى جاء الرجل العجوز ليجلس قربا منه ليسكب له من الشاي وهم في حديث حول (السقية ، واسماء الشعاب القريبة )
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قال له العجوز "ياولدي ليس لديك مصلحة في الابريق الثاني "
اصر العقيد قائلا " لا ياحاج نبي من الابريق الثاني" اجابه العجوز ... "انت عنيد جدا لكن نصحتك انا وبنصب لك ذنبك علي جنبك "
كان البراد الاخر يحتوي على شاي مضاف اليه اعشاب (الحلاب والجدارية وبعض الأعشاب البرية الاخرى )
سكب العجوز في احد الكؤوس وقدمها للرجل الغريب (العقيد ) فنزع العقيد غطاء وجهه
ليشرب وبدء في احتساء الشاي الذي اعجبه
قائلا.. طاسه ممتازه والله ويتمتم الشايب قائلا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
استغرب العقيد ان العجوز لم يعرفه حتى بعد ان نزع لثام وجهه.. فقال له العقيد عرفتني يا حاج. ظل الحاج يحرك الڼار دون أن ينظر اليه قائلا لا والله من وين
قال له انا معمر القذافي
جلس العجوز ضاحكا مقهقها يضحك بأعلي صوته ثم قال : يا ولدي مش قولتلك ما تشرب من الابريق التانى لانه بلش وضعك يتخريط