الخميس 21 نوفمبر 2024

فاطمه

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

فاطمة
الحلقة_الأولى
اقدر اقول ان الفراغ هو الدافع الوحيد اللي خلاني في اليوم دا افتح ال Others وابص في الرسايل اللي مبعوتالي ..
كل كاتب لما بيخلص قصة جديدة بيحس بالفراغ والخواء الداخلي احنا مش بنكتب حروف احنا بنكتب من روحنا وتجربتنا في الحياة الناس شايفانا مجرد مخرفين بيختلقوا أحداث وهمية علشان مغيبين تانيين عارفين كويس أوي انها مش حقيقية بس بيقرروا بكامل إرادتهم يتواطؤوا معانا ويصدقوا الوهم دا ..
في اليوم دا كنت نشرت آخر فصل في رواية القاټل اللي كنت بنشرها مسلسلة في مجلة أدبية شهيرة و اللي حازت على اهتمام الجمهور في الفترة اللي فاتت كلها وجابت تفاعل عالي جدا ..

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بقالي اكتر من سنة عايش مع شخصيات الرواية دي وماليين عليا حياتي عايش معاهم كإنهم أشخاص حقيقيين من لحم ودم كإنهم اصحابي مثلا ممكن يكون السبب في دا اني واحد كسر حاجز الستين سنة وعايش لوحدي تماما بعد ما مراتي وولادي ماتوا في حريقة الشقة اللي انا كنت السبب فيها شغلي في وزارة الثقافة كان سادد جانب كبير جدا من الفراغ دا وكان شاغل وقتي وسارقني من نفسي ومن أفكاري لكن بعد ما خرجت معاش لقيت نفسي في وحدة ممېتة ..
الشيء الوحيد اللي بيحسسني اني مش لوحدي وان فيه ناس حواليا هي الروايات والقصص اللي بكتبها ..
الرواية الأخيرة تحديدا انا عشت مع شخصياتها وارتبطت بيهم اكتر من اللازم ..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وخصوصا فاطمة بطلة الرواية اللي اټقتلت في آخر الاحداث فاطمة بطرس صليب ..
فاطمة كانت عايشة معايه حياتي يوم بيوم كنت بصحى الصبح اعيش معاها على الورق لحد ما انام بالليل وكان أصعب قرار خدته في حياتي هو قرار ان فاطمة ټموت ..
مكنتش عايز اموت فاطمة في الاحداث كان نفسي فاطمة تعيش وتتجوز اللي بتحبه بس مقدرتش اعمل دا الناس فاكرة الكاتب إله يقدر يحيي اللي هو عايزه وېموت اللي هو عايزه الحقيقة مش كدا .. مش كدا خالص الكاتب محكوم بقوانين الحياة اللي هو عايش فيها لو سيبت فاطمة تعيش ابقى خرجت عن القانون وكدبت على الناس وزيفت الواقع في عينيهم وابقى فتحت الباب لمليون فاطمة في الواقع انهم يتقتلوا .. وتبقى هي دي الخېانة الحقيقية ..
لو سيبت فاطمة تعيش واي بنت قلدتها بعد كدا وعملت اللي هي عملته محدش هسيبها تعيش ھتتقتل وهبقى شريك في قټلها ..
كنت مخير بين اني اقتل فاطمة في الخيال او اقتل الف زيها في الواقع واخترت اني اقتل فاطمة .. ماټت فاطمة وسابتني اعيش تاني لوحدي ..
دا كان الجو العام في حياتي قبل ما افتح رسايل ال other واشوف الناس باعتالي ايه ..
رسايل كتير اوي ..
اكتر من الف رسالة هقرالكم عينات منها ..
القصة جميلة جدا يسلم قلمك

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات