الجمعة 08 نوفمبر 2024

منطقه السحر والغموض

موقع أيام نيوز

البلو هول".. أشهر أماكن الغوص في البحر الأحمر، بجنوب سيناء المصرية، يحيط به العديد من الأساطير والروايات، أبرزهما: مقپرة الغواصين، والثقب الأزرق.

ويقع "البلو هول" تقع في مدينة دهب، التي سجلت ضمن الأماكن السياحية الأكثر أمانا خلال انتشار فيروس كورونا.

بيشوي فايز، مدرب غطس ومصور ورحالة مصري، قال لـموقع ، إن منطقة "البلو هول "التي تقع في قلب البحر الأحمر، عباره عن ثقب على الشاطئ بطول 110 أمتار دائرية، وعلى عمق 53 مترا يوجد قوس طوله 25 مترا تخرج منه إلى البحر المفتوح مباشرة.

وأوضح بيشوي أنه في الماضي كان هذا المكان يتم تجنبه من قبائل البدو الذين يعيشون هناك، بسبب الأسطورة التي عرفت بينهم بوجود لعنه من شبح لفتاة اڼتحرت، بسبب رفضها للزواج رغما عنها.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

وأوضح مدرس الغطس المصري أن غطاسين محترفين من كل أنحاء العالم أعلنوا التحدي، وحاولوا الغوص في تلك المنطقة، واستكشافها ومعرفة أسرارها.

لكن العديد منهم لقي حتفه، حيث ټوفي أكثر من 200  غطاس غير ملتزم بقواعد الغطس فيها.

وأشار بيشوي إلى أنهم يمارسون الغوص الترفيهي حتى عمق ٤٠ متر فقط، لكن بعض الغواصين يعتقدون بأن الـ ١٢ متر المتبقين ليست مشكلة على الإطلاق.

ويستكمل بيشوي حديثه ، أنه أمام الشاطئ يتواجد ڼصب تذكاري مدون به أسماء غالبية الضحايا الذين فقدوا حياتهم في هذه البقعة الخطېرة.

ولفت إلى أن هناك قصصا أسطورية أخرى يروج لها البعض تتعلق بأسباب ۏفاة الغواصين في الثقب الأزرق، بينها وجود عروس البحر أو أسماك القرش التي تقوم بابتلاعهم، أو دخولهم في قناة ضيقة وعدم استطاعة الخروج منها وغيرها.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

الثقب الأزرق أو بلو هول، هو حفرة غوص على ساحل البحر الأحمر، يقع في شرق سيناء، على بعد بضعة كيلومترات إلى الشمال من دهب، مصر.

يبلغ عمقه حوالي 130 م (462.5 قدم)، مع وجود فتحة ضحلة بعرض حوالي 6 أمتار، والمعروفة باسم «السرج»، وفتحة للخروج إلى البحر، و26 م نفق طويل، والمعروفة باسم «قوس»، وبعمق 56 مترا (184 قدم). المنطقة المحيطة بالثقب بها وفرة من المرجان والشعاب المرجانية والأسماك.

ويجد الغطاسون المحترفون أنفسهم منجذبين بصفة خاصة لمشهد القوس الذي يربط بين الثقب الأزرق والبحر المفتوح بل أن الموقع بأكمله يمثل عجيبة بحد ذاته، فمشاهد تكوينات الضوء والحياة النباتية والحيوانية البحرية تترك في نفس الزائر ذكريات لا تنسى. ويعتبر الثقب الأزرق من أمتع أنشطة الغطس الشاطئية لما تتوفر في هذه البقعة من مشاهد ساحرة حيث يلتقي الجبل مع ماء البحر.

يشير الكثيرون إلى المنطقة باسم آخر وهو «مقپرة الغواصين»، وذلك لما تحتويه من متاهات ممېتة بداخلها، الكهف له مظهر خادع حيث يبدو أقل عمقاً مما هو عليه في الحقيقة، لذلك فهو يحتاج إلى تدريب عالي ومعدات مناسبة، ومايجذب الغطاسون بشدة هو ما يطلق عليه «القوس» وهو الذي يربط بين الثقب الأزرق والبحر المفتوح، حيث مشاهد تكوينات الضوء والحياة النباتية والحيوانية البحرية الرائعة، ويعتبر الثقب الأزرق من أمتع أنشطة الغطس الشاطئية لما تتوافر في هذه البقعة من مشاهد ساحرة.