صفقه زواج بقلم شيماء
پحده _ انا خلاص كريم طلعته من حياتي زي ما هو طلعني منها ده لو كنت اصلا من الاول في حياته وكمان انا وباسم ابن عمي خلاص هنرتبط وهسافر معه فرنسا وابتدي حياه جديد وهو ربنا يسعده مع الانسانه الي بيحبها
ثم قالت بدموع _ يابختها بيه فعلا انتي مشوفتيش وهو كان بيكلم عليها كان بيتكلم ازاي عينيه كانت مليانه بالحب الحب الي كنت بقرء عنه في الروايات بس من غير ما اشوفه
شيرين ولأول مره تشعر بالاشمئزاز والغرابه من تصرفات ابنة خالها _ ربنا يهديكي يارندا..
فرح يافرح ..
فرح _ نعم ياكريم في ايه
كريم بأبتسامه _ مالك مخضوضه كده مټخافيش
طلعتي الحاجات زي ما قولتلك في اوضتك
فرح _ اه بس هي العلبه الكبيره ديه فيها ايه
فرح _ وهفتحها ليه ديه حاجه تخصك
كريم بخبث _ تمام وعادي يعني لو فتحتيها اصلا ديه هديه كده لواحده بس حابب اخد رأيك في الهديه يعني انتي ست زيها واكيد هتقوليلي اذا كانت الهديه هتعجبها ولا لاء
فرح بغيره _ وانا مالي هديتك وانت حر فيها عن اذنك
كريم بضحكه حاول ان يخفيها لكي لا يفتضح امره _ رايحه فين طب تعالي بس يعني ديه خدمه يافرح وانا اول مره اطلب منك طلب وكمان يرضيكي يقولوا عليا ذوقي وحش
كريم _ ايه يابنتي روحتي فين ... ثم امسك يدها وصعد بها الي الغرفه يلا افتحيها وقوليلي رأيك في الهديه
فرح بأسي _ بس ده شئ ميخصنيش لما صاحبتها تفتحها تبقي هي الي تقولك رئيها
كريم بدعابه _ ياساتر انتي متعمليش حاجه كده لوجه الله هفتحها انا وامري لله ... ثم وجدها تخرج من الغرفه
وبدء كريم يفتح الهديه ثم نظر الي فرح وشعر بحزنهاا وغيرتها
كريم بأبتسامه _ ايه رأيك حلو
فرح _ جميل عن اذنك
كريم _ استني ما تخدي بقي تلبسيه
فرح بضيق _ وانا مالي ده بتاع حبيبتك وشكلك هتتجوزها
كريم بخبث _ هو فعلا بتاع حببتي وهتجوزها
فرح بأسي تحاول ان تخفيه _ ربنا يسعدكم عن اذنك
فرح بدهشه _ ليا انا
كريم بحب _ ايوه تصدقي نفسي اشوفك دلوقتي لبساه ماتروحي تلبسيه بقي يافرح ونتجوز النهارده وبلاش حفله وووجع دماغ وخير البر عاجله
فرح بخجل وهي تبتعد عنه _ انا اسفه اصل ..
كريم بضجك _ ياحببتي بهزر معاكي اصلاا ده مكانك انتي وبتاعك انتي وبس
وقال بخبث _ هنكتفي بديه دلوقتي بس بعد كده مش هتنازل عن اي حاجه
فرح بخجل _ انا هروح اشوف ماما وافرجها علي الفستان
كريم
بضحك _ شكلك بيفطس من الضحك وانتي مكثوفه وبتهربي كده استني طيب لسا الهدايا مخلصتش ثم ذهب الي مكتبه وصعدا
وقبل ان يدخل عليها مره ثانيه بمفجأته الاخري وجدهاا تمسك الفستان وتلمسه بفرحه شديده تظهر في عينياها قبل وجهها فحقا اجمل لحظه ان تمسك الفتاه فستانها الابيض ولكن الفرحه الاكبر عندما ترتديه لمن ملك قلبها ففرحتها حين اذا تكون اكبر بكثير من جماله
كان كريم يقف وينظر لها بحب .. ثم الټفت له فرح وقالت _ انت جيت
كريم بأبتسامه واسعه _ غمضي عينك بقي عشان الهديه التانيه
فرح _ ليه طيب وكمان انا بخاف اغمض عيني يلا وريني بقي
كريم بضحك _ بلاش غالبه وغمضي عينك
فرح وبدأت تغمض عينيها _ ها أفتح
كريم
________________________________________
بحب _ مممممممممم يلا فتحي
فرح بدهشه _ ايه ديه
كريم بحب_ شبكتك ياحببتي في عروسه ميبقاش ليها شبكه
فرح بسعاده _ ديه جميله اوووووي ياكريم بس شكلها غاليه جدا
كريم بحب _ هوووس مافيش حاجه تغلي عليكي ... اوعي ټعيطي فاهمه
فرح وقد ترقرت حبات الدموع في
فرح بأبتسامه أظهرت السعاده التي بداخلها _ بجد يامي طالعه حلوه
مي بحب _ وانتي عندك شك في كده
وفي تلك اللحظه دخلت امينه عليهم والفرحه ظاهره علي وجهها الحنون _ بسم الله ماشاء الله قمر ياحببتي
فرح وتنحني لتقبل يدها بحب _ ربنا يخليكي ليا ياماما
الداده بحب _ ربنا يسعدكم ياحببتي
..
كان يقف في وسط أصدقائه من رجال الاعمال ويتحدث معهم ثم أستأذن منهم وذهب الي ..
كريم بتوتر_ خليك انت بقي هنا لحد ما اشوف خلصوا ولا لسا مش عارف كل ده بيعملوا ايه
عمر بضحك _ بقينا مستعجلين الله يسهلك ياعم
كريم _ ماشي ياسيدي بكره نشوف هتعمل ايه
وبعد أن ذهب كريم وصعد الي غرفة فرح في الفندق
عمر بدهشه وهو ينظر علي الاشخاص الذين يتقدمون نحوه
شيرين بأبتسامه _ أزيك يا عمر عقبالك
عمر_ ربنا يخليكي وعقبالك انتي كمان
نظرت شيرين له بحزن ولكن صمتت
شاكر عم شيرين_ اومال فين كريم
وفي تلك اللحظه أتي كريم ثانية..
كريم بترحيب _ بجد مبسوط جدا انك قبلت دعوتي
شاكر_ ازاي مجيش فرح أبني مهما كان انت ابن اعز اصدقائي ومهما حصل هتفضل برضوه كده
ثم نظر حوله نحو المكان _ بجد هايل ياكريم تصميم المنتجع بجد تحفه
انا شكلي هغير منك وادخل في عالم السياحه وانافسك بقي
كريم بأبتسامه _ بجد اعجاب حضرتك بالمشروع اسعدني جداا .. ثم نظر الي شيرين بود
كريم _ أزيك يا انسه شيرين
شيرين بأبتسامه حزينه _ مبرووك ياكريم
كريم _ الله يبارك فيكي عقبالك
شاكر_ ان شاء الله هيكون قريب واكيد هتكون معزوم علي خطوبتها هي وباسم
كريم بأبتسامه _ ان شاء الله وربنا يتمملهم علي خير
وفي تلك اللحظه أقترب منه عمر بهمس _ ايه يابني لساا
كريم وهو ينظر لساعته _ وقبل ان يتحدث رن هاتفه
كريم بأبتسامه واسعه _ اخيراا طيب طالع اه
عمر بحب _ربنا يسعدك ياصاحبي
بدأت اصوات الموسيقي تتعالا ونزل العروسين من علي درجات السلم وسط الكثير من العيون فمنهم من يتمني لهم السعاده ومنهم من ينظر لهم بعين الحقد والغيره الشديده ومنهم من ينظر بحزن نعم فهي شيرين كانت تنظر لهم بحزن ولكن كان عزائها الوحيد لنفسها فأنها فعلا لم تحبه هي فقط ارادة ان تمتلكه فقط ويصبح لها فقد كان حب امتلاك لا أكثر
كانت فرح في غاية الجمال ب فستانها الابيض وحجابها الجميل كانت مثل الملاك
كريم بحب وهو يهمس في أذنها _ عارفه عايز اخدك دلوقتي ونسيب الفرح ونهرب مش عايز حد يشوفك غيري
فرح بخجل _ الناس بتبص علينا علي فكره
كريم _ طب وانا اعمليهم ايه وكمان واحد ومراته حبيبته يبصوا ليه علينا ناس حشريه صحيح
كانت أمينه تجلس علي مقعدها المتحرك وتنظر عليهم بحب شديد فالأن قد تحقق لها ما تمنت ورأت أبنها الوحيد مع من اختارها قلبه ولكن هذا اليوم ينقصه احدهم نظرت لابنها بحب وتذكرت ابيه ثم دعت له بالرحمه ...
وفي تلك اللحظه قطع شرودها صوت احدهم
شاكر بأبتسامه حب _ يااا يا أمينه بقالي مده كبيره مشوفتكيش بس تصدقي لسا زي ما انتي من اخر مره شوفتك فيها من خمس سنين
أمينه _
بيتهيألك كله بيتغير الشكل والنفوس ومافيش حاجه بتفضل علي حالها يا استاذ شاكر
شاكر بأبتسامه _ لسا حكيمه زي ما انتي ومبتحبيش تتكلمي كتير
وبعد حديث دار بينهم ذهب شاكر وعلي وجهه علامات الحزن وهو يتذكر اول يوم رئها فيه
فلاش باك !
كانت تجلس وتباشر عملهاا فتاه ذات ملامح هادئه جميله تجذب أعين من ينظر إليها نعم فهي امينه
شاكر بأبتسامه _ ممكن أدخل لاستاذ أحمد
أمينه _ حضرتك عندك ميعاد
شاكر وهو يتأملها بجرأه _ قوليله شاكر زياد
وبعد أن علم أحمد بوجود صديقه ...
احمد بأبتسامه _ ياااا أخيراا جيت من فرنسا ده أنا قولت هتفضل طول عمرك مسافر بجد ليك واحشه
شاكر بأبتسامه وهو يتذكر تلك الملاك الذي يجلس بالخارج_ انا خلاص رجعت ومش ناوي اسافر تاني كفايه بقي سفر
أحمد _ احسن قرار أخدته بجد وكمان والدك بقي محتاجك ما انت عارف المستشار مالهوش في شغل البيزنس
ظلوا يتحدثون سويا لبعض الوقت
شاكر _ استأذن انا بقي واكيد لينا لقائات كتير ياصاحبي وكمان شغل
احمد بأبتسامه _ اكييييييييد
خرح شاكر من المكتب ومعه احمد
أحمد بأبتسامه _ ممكن يا أنسه أمينه تجبيلي ملفات الحسابات من استاذ رمزي
أمينه بأبتسامه هادئه _ حاضر يافندم
كان شاكر يقف بجانب صديقه وينظر لها بنظره مليئه بكل المشاعر الغريبه التي لاول مره يشعر بها
كانت زيارات شاكر كثيره الي احمد حتي انه بدء يدخل معه في مشاريع كثيره وكان كلما تقرب منها تصده دائما حتي انه كان كثيرا يغريها بالمال والهدايا ولكن ليست كل الفتايات مثل بعضهم
ولكن رفضهاا لكل مغرياته كان يزيده تعلقا بها بل اصبح يعشقها بشده ولكن كانت صډمته الكبري عندما علم بحبهم هي وصديقه فقد تدمرت كل احلامه وامانيه فقد كانت حبه الاول وايضا الاخير
وفي يوم ...
حرام عليك انت حابسني هنا ليه سيبني اخرج
شاكر پغضب _ أشمعنا أنا محبتنيش هاا اشمعنا لو علي الفلوس انا معايا زي زيه وهقدر اجبلك كل الي عايزاه
أمينه _ بس عمرك ما هتقدر تجبلي سعادتي مع الشخص الي بحبه مش كل حاجه نقدر نجيبها بالفلوس لان في حاجات مش بتقدر تشتريه ثم وضعت يدها علي قلبها لان مش بتبقي ملكنا... ثم نظرت له بود وحنان _سيبني امشي وانت شوف حياتك ومتوقفهاش علي حد دور حواليك هتلاقي الانسانه الي بتدور عليهاا وصدقني انا بحبك وبعزك جداا بس كأخ ومش عايزه أخسرك كأخ انت انسان طيب وجميل من جواك واكيد في يوم هتلاقي انسانه طيبه وجميله زيك
كان يستمع لهاا بحزن هو يحبهاا بشدها ولكن هي اختارت غيره ظل ينظر لها لمده طويله ثم قال بتنهد وبصوت عالي _ امشي من وشي دلوقتي مش عايز اشوفك قدامي
وبعد ان رحلت ظل ينظر نحو الفراغ بضيق شديد كان يشعر بصراع كبي ربين نفسه الي انا ..
افاق من شروده هذا وهو يطلب من السائق ان يهم بالرحيل
كانت تجلس وتنظر لها پحقد شديد وكره ثم الټفت الي أبنه عمتها وقالت بسخريه _ طلعت اشطر منك وقدرت تاخده من كل الستات الي حواليه .
________________________________________
ثم قالت پحقد شديد _ بنت الساعي
كانت شيرين تجلس بجانبها ... ثم تركتها وانصرفت فهي اصبحت تكرهه نبرة حديثها بشده وتلك الحقد الذي اصبح يسود قلبها بدون سبب ولكن هل حقا لايوجد