الخميس 21 نوفمبر 2024

قصص دينيه

موقع أيام نيوز

لماذا نزع نبينا الكريم عباءته وهو يصلي 
و البسها  للصحابي حذيفة بن اليمان وهو نائم  ؟؟؟
ولما أراد أن يوقظه للفجر قال له قم يانومان
انت رفيق النبي العدنان في رياض الجنان   ؟؟؟
في ليلة شديدة البرودة  ريحها تقلع الخيام اقتلاعا وبرد لم يسبق له مثيل 
وذلك لما حاصر الكفار المسلمين  يوم غزوة الاحزاب ( الخندق ) 
  فقال النبي وكانوا بالليل : -من يذهب فيأتيني بخبر القوم؟"من يفعلها؟
من  يعبر الخندق ويخترق جيش الكفار ويسمع منهم دون أن يقاتلهم أو يقاتلوه  و دون أن يعرفوه فېقتلوه  فشق ذلك علي أكابر الصحابة انفسهم  فلم يرد أحد لان البرد انذاك رهيب  

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فقال النبي: -من يذهب فيأتيني بخبر القوم وأضمن له العودة...
فما تكلم أحد...فقال النبي ثالثآ : -من يذهب فيأتيني بخبر القوم وأضمن له العود وهو رفيقي في الجنة؟ فما قام أحد. فقال النبي: قم يا حذيفة فقال حذيفة -"فلم أجد منها بدا"
( كان حذيفة ملقبا بكاتم أسرار  النبي ) 
فقال النبي:صلي الله عليه وسلم ياحذيفة اتني بخبرهم فقط ولا ټقتل ولا تقاتل أحدا 
يقول حذيفة: -فخرجت وأنا أرتعد من البرد فما أن قمت وتركت المكان حتى كأني أمشي في حمام –(حمام: أي مكانا دافئا شديد الدفء ) فعبرت الخندق ووصلت إلى جيش الكفار
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ودخلت إلى الجيش فرأيت أبا سفيان واقفا  فأخذت سهما من كنانتي وشددت السهم أريد أن أقتله فتذكرت قولة النبي: (لا ټقتل ولا تقاتل ) فرددت  سهمي   وسمعت أبا سفيان ينادي على القادة:-اجتمعوا إلي.، فتسللت ودخلت بينهم فجلست بينهم.. ومن شدة الظلام لم يعرفني أحد منهم فقال أبو سفيان.إن عيون محمد تنتشر بيننا .فليتأكد كل رجل منكم من الذي بجواره"..
يقول حذيفة:فسارعت -فأخذت بيد الذي بجواري وقلت له: من الرجل؟
فقال: أنا فلان و أخذت بيد الذي بجواري من الناحية الاخري  وقلت: -من الرجل؟ فقال: انا فلان فقلت: الحمد لله سألتهم قبل  أن يسألوني من انت فلم يسألني أحد 
فقال أبو سفيان:-"أرى أننا ليس لنا مقام هنا , وأرى أن البرد شديد والرياح شديدة
والطعام أوشك علي النفاد وكذلك علف الدواب, فإني مرتحل فارتحلوا"..
يقول:"فعدت مسرعاا وعبرت الخندق و رجعت-
-فأتيت النبي فإذا هو قائم يصلي التهجد  قبيل الفجر , فجلست بجواره فنمت  وأنا أرتعد من البرد, فأحس بي النبي,فنزع عباءته والقاها علي وهو يصلي التهجد 
فلما حان الفجر ايقظني النبي مداعبا قائلا قم يا نومان انت رفيقي  في الجنان 
وكانوا يطلقون علي حذيفة كاتم اسرار النبي محمد صلى الله عليه وسلم 
سلام ثم سلام ثم علي حذيفة بن اليمان  في الخالدين

إذا أتممت القراءة صلوا علي اشرف المرسلين صلي الله عليه وسلم