السبت 09 نوفمبر 2024

مطلوب عانس

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

الجزء الاول 
بجد مش معقولة كداه.. 
طوول النهار تعالي يا بت يا بوسة.. 
روحي يا بت بوسة
وده مكانش حتت عريس أللي جاي النهاردا.. 
ومكهربين البيت بسببة كداه... 
وبالرغم من أن العريس مش جاي عشاني أنا...!!
ألا أن تنظيف البيت كلو على دماغي ده غير الغسيل وده للكوي اللي أخواتي بيجبروني اكويها على شان العريس اللي جاي...
كل الشغل عليا أنا لوحدي
ده غير شراء الطلبات من تحت .. ورمي الژبالة
وياريت في كلمة شكر في الآخر ألا كلوا شخط ونتر وضړب...!!
بجد قمة الظلم . ....
أنا لازم اتمرد على الظلم ده 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بس قبل ما أخذ قرار التمرد... هاعرفكم بنفسي
أنا بوسة .. أسمي كداه
اصل ابويا الله يرحمة ربنا رزقة بثلاث بنات 
أولهم 
هي .. بسيمة الكبيرة ودي عندها 42 سنة. 
ودي كبرت ومحدش كان بيتقدم لها عشان لا مال ولا جمال زي ما هي كانت بتقول... 
و بسمة الأخت الوسطي ودي عندها 40 سنة. 
وهي كمان كانت عانس لنفس السبب... 
أما عمتي بقى أرملة و أسمها روحية عندها 45 سنة 
ودي من ساعة ما جوزها ماټ وهي كارهة نفسها وبتنتظر المۏت 
على شان تخلص من الدنيا وقرفها ..
أما أنا ... على شان كنت جاية غلطة من أبويا وأمي بعدما كبروا وكنت آخر العنقود... 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فاسماني أبويا بوسة وعندي 23 سنة
ده العمر الي في البطاقة... 
وبقينا بسيمة ..وبسمة ..وبوسة 
لكن العمر اللي عيشتوا في الذل والمرمطة ..يجي مائة وخمسون سنة...!!
أصلي من ساعة ما أبويا وأمي ما ماتوا 
وأخواتي مستضعفيني .. وبيبهدلوا فيا أحنا تقريبا تحت خط الفقر.... 
وتقدروا تقولوا قاعدين علي الحديدة اللي تحت الخط..
لأن أبويا .. كان شغال سواق في مدرسة خاصة
ومكانش متثبت..
فا لما ماټ أبويا صاحب المدرسة قرر لينا معاش شهري 500 جنية... 
وطبعا أحنا ثلاث بنات ومعانا عمتنا أخت أبونا 
عايشين معاها في الأوضة والصالة 
بعد ما تركنا الشقة الإيجار اللي كنا عايشين فيها مع أبونا وأمنا... 
وطبعا كان لازم نترك الشقة عشان نوفر الإيجار .. وعمتي كانت لتأخذ معاش صغير عن زوجها اللي اټوفي....
ويادوب كان مكفي إيجار الأوضة .. والمية ..والنور 
والمعاش بتاعنا بقى.. 
كنا بنأكل .. ونشرب .. ونركب مواصلات.. 
وبنقضي باقي الشهر بيه أحنا الأربعة 
طبعا أحنا تقريبا كانت بتعدي علينا أيام مش بنلاقي القوت الضروري...
أخواتي وعمتي عشان كبروا ومش معاهم شهادات
فرص العمل بالنسبه لهم كانت معډومة
ولما كنت بطلب منهم أخرج أنا أشتغل كانوا بيرفضوا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وكنت ديما بحلم أن واحده منهم تتجوز وتخف الحمل عن البيت..
لكن طبعا ده كان حلم بعيد... 
لأن مين هيفكر يتزوج بنات وصلن لسن العنوسة..
حيث أنو لا مال.. ولا جمال.. ولا أهل ..
ولا أي حاجة.. 
بالنسبه لي ..أنا مكانتش بفكر ولا بحلم زي البنات بفستان وطرحة وعريس...
ولا كنت اجرؤ حتي أحلم على شان كنت عارفة أن أخواتي مش هايقبلوا يجوزوني....
وهن مازلن بغير زواج.... 
كمان أنا مكانش عندي حدا يجهزني
ولا يجيب لي كوباية ولا معلقة في الجهاز..
أنا كان أقصى طموحات لما بحلم أني ألاقي شوية شاي وسكر...
وأعمل كوباية شاي اشربها مع لقمة الفول.... 
بس للأسف السكر غالي...
وأحنا مش مرفهين للدرجادي... 
و عمري ما حلمت بوجبة فيها حتة لحمة 
لأن الحلم ده كان بالنسبه لي مستحيل
فما بالك بقى بالملابس الجديدة والمكياج والبرفانات
والحاجات الثانية دي
وفضلنا على الوضع ده .. لغاية ما في يوم 
وأنا قاعده مع البنت عزة جارتنا..
وكانت بتقراء إعلانات زواجأريد عريسا
عشان كان نفسها تتجوز
ولفت نظرها طلب في الجورنال..
وكان لناس كاتبين إعلان ... مطلوب عانس
والبنت عزة قعدت تضحك... 
وقالت لي على اللي مكتوب..
انا معايا إعدادية وبعرف اقراء واكتب عشان كده 
أخذت منها الجورنال وتأكدت من الإعلان بنفسي
وأخذت رقم الموبايل اللي في الأعلان ولما اتصلت ..
لقيت واحده بترد عليا..
قالت
لي أنتي عندك عروسة عانس.. 
قلت لها البيت عندنا في ثلاث عوانس... 
وطبعا أنا كنت أقصد بالعروسة الثالثة عمتي 
يمكن ربنا يسهلها وتتجوز وتفضي علينا الأوضة 
قلت ... تعالي حضرتك نقي العروسة اللي أنتي عايزاها 
وبالفعل ..الست حددت معايا يوم الخميس اللي هو النهاردا...
ومن ساعة ما قولت لأخواتي البنات وهن يتوضبن ويستعدن ..
وأنا دلوقتي بأدعي ربنا.. أن العريس اللي جاي تعجبوا عروسة.. من الثلاثة 
ودلوقتي العصر يعني ميعاد مايجي العريس 
والباب بيخبط 
والعريس تقريبا وصل.. لأني سامعه عمتي بتفتح الباب 
وأنا واقفة ببص من وراء باب الغرفة 
وفي أثنين ستات دخلوا فقط ومفيش معاهم رجاله خالص 
وأخواتي الاثنين خرجوا يقابلوا الستات عشان يختاروا منهن واحدة للعريس
والمشكلة أني كان نفسي أخرج
معاهن
عشان اتفرج عن قرب.. 
لكن أخواتي نبهوا عليا وحذروني االا .. أخرج ولا اظهر النهاردا خالص
وقالوا لي أختفي تماما...
عشان عيون أم العريس متختارني أنا 
وبصراحة... أنا عذراهم ده عريس وجاي بعد شوقة
وفضلت اتفرج من ورا الباب وكانوا أثنين ستات واحده تبان أنها غلبانة...
وواحدة يبان عليها العز والجاة بسبب كمية الذهب اللي هي لبساها...
ولاحظت .. أن المرأة الغلبانة كانت بتنادي للمرأة الأخرى وبتقولها يا ست الكل...
وكانت ست الكل بتفرز في الثلاث نساء أمامها 
وكأنها محتارة تختار مين فيهن...
فسألتها المرأة الغلبانة..
قالت .. أنتي شايفة أيه ياست الكل...
اخترتي مين فيهن...
نظرت ست الكل في تعالي وكبر...
وهي تقول في سخرية ..
أي واحدة منهن وخلاص كلهن أسوء من بعض وهنا أخذن أخواتي البنات وعمتي ينظرن لبعضهن البعض
بعدما أوجعهن تصرف تلك المرأه معهن بتلك الغطرسة والتعالي...
وأمرت ست الكل المرأة البسيطة بأن تدخل معهن للغرفة 
ويرشحن احداهن للعريس الذي أرسل ست الكل بالنيابة عنوا..
وبالفعل نهضن جميعهن للدخول عندي بالغرفة 
فا أسرعت واختبئت تحت السرير..
وقد سمعت المرأة البسيطة الطيبة تحذر أخواتي من خطۏرة تلك الزيجة..
قالت أسمعن يا أخواتي أنا أعمل خادمة ..
عند تلك المرأة التي تدعى ست الكل وهي امرأة شرسة وظالمة وأنا بشهد الله أني بريئة مما تنوي تلك المرأة فعله بالعروسة التي ستأخذها لزوجها ..
اندهشن أخواتي وسألتها بسمة..!! 
قالت..أنتي بتقولي أن العريس يبقى زوجها..! 
قالت...أيوه للأسف هي جايه تخطب لزوجها.. 
ردت بسيمة وهي تقول..
وأيه اللي يغصبها تخطب لزوجها
ردت الخادمة قائلة 
بسبب الخلف فهي عاقر ..أصلها عاقر وأم زوجها حكمت على أبنها.. أنو يتزوج على شان يجيب الولد الذي سيورث أمواله الطائلة..
ليطمئن قلب أمة قبل أن ټموت... 
ورفضت ست الكل بزواجة من أخرى..
وطلبت منه يعصي أمة 
لكن زوجها قال أنا ممكن اطلقك أنتي لكن لا اعصي لأمي أمر....
فا لما ست الكل وجدت نفسها ما بين حجرين الراحة 
ومفيش حل سوى أنها توافق.. 
واشترطت أنها تختار هي العروسة
ردت عمتي متسائلة..
قالت .. آآآه عشان كده عملت أعلان في الجرايد وطلبت عانس...
ردت الخادمة وهي تقول دي مكارة وملعۏنة 
هي عارفة أن العوانس أسم الله على مقامكن 
هايبقوا قليلي الجمال...
وزوجها لن يتركها ويذهب للزوجة الأقل جمالا 
وأيضا اعمار العوانس هيبقي كبير..
يعني مفيش واحده كبرت في السن هاتقدر تجيب الولد ..
بس هايبقى الأسم أنها زوجتوا وأطاعة أمة في طلبها واطاعة زوجها... 
ليرضي عنها ويبقى عليها 
ده غير أنها هاتتخذ من تلك الزوجة خادمة لها وستجعلها تخدم بنظام المسخره ليل ونهار.
مثل ما تعمل معنا نحن الخادمات عندها
وسالتها..أختي بسمة
قالت.. وأنتي أيه مصبرك ع الشغل عندها
قالت..أن عندهم بلاقي لقمة حلوه ونومة نضيفة 
ده غير أنهم بيعطوني كل يوم قطعة لحم كبيرة في الطبيخ.. 
كنت أنا أستمع وأنا راقدة على بطني تحت السرير
وبصراحة أنا سمعت الخادمة.. المرأة الغلبانه
وهي تقول........ 
الجزء الثاني
بعدما خدعت اخواتي وعمتي
وفهمتهم اني اتجوزت عرفي وحامل من زوجي الذي ټوفي
كما اكدت لهم بان لازم نقبل بالعريس
عشان
ننسبلة الحمل
ويورث ابني

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات