عروس النيل
عروس النيل... دي قصة حب ملهاش مثيل، عن بنت مصرية بسيطة، بس حبها غير مسار حياتها تمامًا. بطلة القصة هي فتحية رزق باخوم، بنت من حي الزيتون بالقاهرة.اتولدت فتحية في ٢٢ فبراير ١٩٣٢، وتعلمت في مدرسة نوتردام دي زابوتر، وبعدها اشتغلت في بنك مصري. كانت حياتها عادية لغاية ما جت اللحظة اللي غيرت كل حاجة.الرئيس الغاني المناضل، كوامي نكروما، جاه مصر في زيارة، وشاف فتحية. الحقيقة إن في الأول كان معجب بأختها الصغيرة، بس لما شاف فتحية قال: "هي دي الأجمل". طلب يتجوزها، وفتحية وافقت رغم معارضة أهلها اللي كانوا خايفين عليها. أمها قالت لها: "هاياكلوكي هناك في أفريقيا"، بس فتحية ما سمعتهومش.جوازهم تم في ليلة رأس السنة، وكانت بداية حياتها الجديدة في غانا. الشعب هناك حبها وسماها "عروس النيل". كانت بتعمل خير كتير، لدرجة إنهم سموا لبسهم على اسمها "فتحية". ورغم إنها كانت عايشة في غانا، ما نسيتش إنها مصرية، وبعد النكسة في ١٩٦٧، اتبرعت بكل مجوهراتها لبنك القاهرة لدعم المجهود الحړبي.عاشت فتحية مع جوزها وأولادها الثلاثة: جمال، سامية، وسيكو الشهير بنبيل. حياتها كان فيها صعاب كتير بسبب انشغال نكروما بالسياسة، لكنها كانت أم وأب لأولادها.لكن في ٢٤ فبراير ١٩٦٦، حصل انقلاب على نكروما، واضطرت فتحية ترجع مصر مع أولادها. عاشت في القاهرة لغاية ما ټوفيت في ٣١ مايو ٢٠٠٧ بعد مرض طويل.دي كانت قصة فتحية نكروما، عروس النيل اللي حبها غيّر حياتها وأثر في ناس كتير.
ولاتنس الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا