عروسه علي ما تفرج_الكاتبه حنان حسن
السماعة
وانتي بتتكلمي مع الكلب
احنا مقدرناش نسمع حاجة
للكاتبة..حنام حسن
وفي اللحظة دي
بصيت لرشاد
وانا برتعش
وقلت..
انا ملقتش الكلب جوة
ولقيت مكانة واحدة
ست منقبة
هي الي كانت في القفص
وللاسف..
الست دي اټقتلت
يا رشاد
استمع رشاد لكلامي
و لما لاحظ
باني برتجف ...
و رجليا مش قادرة
فا سندني بين يدية
وشوية...
ولقيت كام راجل جايين ناحيتنا
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
امر رشاد
اتنين من الرجالة كانوا
معاه
انهم يدخلوا بسرعة
يشوفوا ايه موضوع الست القتيلة
الي في البيت دي
ولقيت رشاد بيضمني
لصدرة
وهو بيقولي
اهدي يا ايمان
...ومټخافيش
انا معاكي و جنبك
وبعدها ...
اخدني رشاد من ايدي
تعالي اقعدي في العربية
واخدني رشاد
ركبني العربية
وجابلي عصير
وبالرغم من كده
انا كنت في حالة ذعر
و فضلت الرعشة مسكاني برضوا
وشوية...
و لقيت الرجالة الاتنين
الي ارسلهم رشاد للبيت...
جايين علينا
وبعدين....
اخدوا رشاد
ووقفوا يتكلموا مع رشاد
كلام جانبي
وبعدما مشيوا
لقيت موبيل رشاد بيرن
فضل رشاد يسمع فترة للمتصل
وهو بيبص ناحيتي
باسف
وبعد ما انتهي رشاد من مكالمتة
لقيتة شرد بذهنة...
وسرح
وهو يبصلي
فسالتة
قلت...
في ايه يا رشاد
بصلي رشاد
وفي عنية نظرات غريبة
ومردش عليا
فا سالتة...
قلت..
بتبصلي كده ليه
يا رشاد
هما قالولك ايه
رد رشاد
وقالي..
الرجالة دخلوا البيت...
ومكنش في اي اثر للمراة المنقبة ...
يا ايمان
قلت..ازاي الكلام ده
مستحيل طبعا
الست وقعت ادامي
بعدما اخدت الطلقة المكتومة
يبقي ازاي تختفي
كده مره واحدة
يبقي اكيد ده شغل عفاريت
لاني شوفت خيال بيجري و........
وقبل ما اكمل كلامي
لقيت رشاد استوقفني
في الكلام
وقالي...
كفاية بقي ...
خلاص يا ايمان ارجوكي
بلاش كدب تاني
هما خلاص....
فهموني الي حصل
وانا مستغربة من طريقة
كلامة
وقلت...
كدب ايه
و هما مين الي فهموك الي حصل
رد رشاد پغضب
وقال..
امي اتصلت بيا...
وفهمتني كل حاجة
فسالتة
وقلت..
وعمتي فهمتك ايه
رد رشاد باسف
وقال...
قالتلي...
انك انتي
الي مخترعة موضوع الكلب الي بيتكلم ده
عشان...
تلفتي النظر ليكي
وتحصدي اهتمام الجميع
ولما لقيتيني جيبت الرجالة
وطلبت منك تسجلي كلام الكلب
وهو موضوع القتيلة
عشان تبرري كدبتك
واديكي دلوقتي
بتخترعي حوار ثالث
وهو....
حوار العفاريت
قلت...يا رشاد صدقني
انا مش بكدب
رد رشاد
وقالي...
لا.... بتكدبي يا ايمان
بتكدبي
والدليل....
اني لما اتفقت معاكي
علي انك تدخلي للكلب...
وتاخدي سماعات معاكي
عشان... تثبتي صدق كلامك
اتعمدتي لما ډخلتي للبيت المهجور
انك متشغليش السماعات
وطبعا انتي عملتي كده
عشان... كدبتك متتكشفش
وده السبب اننا مسمعناش اي حاجة
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
حاولت تاني
اشرح لرشاد الي حصل
لكن...
رشاد قالي...
انه مش عايز يسمع اي حاجة
و ركب العربية
وطلع بينا علي البيت
وهو مش
بيتكلم معايا خالص
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
شكيت في نفسي
وشكيت ان اعصابي تكون تعبانة فعلا
ولما وصلنا للبيت...
دخل رشاد لغرفتة
ورزع الباب
فا دخلت انا كمان
علي غرفتي
قبل ما عمتي تسمعني كلمتين شماتة
من بتوعها
وطبعا اول ما دخلت
لغرفتي
بصيت علي السرير
الي جنب سريري
عشان...
اشوف هيثم ابن اختي
نايم ولا ايه
لكن الغريبة
اني ملقتش هيثم علي سريرة
ولا حتي لقيت غياراتة....
ولبسة
وكان حد نقلة من غرفتي لغرفة تانية
فا خرجت اتسلل
من غرفتي
عشان اشوف هيثم فين
و لما وصلت عند غرفة عمتي
لقيتها بتلاعب هيثم
فا عرفت انها
ناوية تتولي هي رعاية هيثم
وقلت...
يمكن تكون عايزة تراعية بدالي شوية
وبصراحة...
دي كانت احسن حاجة
عملتها عمتي
لاني بجد
مكنتش قادرة
اركز في حاجة
...
ولا اراعي اي شخص
ولا اعمل اي حاجة
فا قلت...
اشكرها علي احساسها بيا
فا اقتربت من عمتي
وقلت...
مساء الخير ي عمتو
ابتسمت عمتي
وقالت..مساء الخير يا قلب عمتك
استغربت ان غزالتها رايقة علي غير العادة
لكن مركزتش كتير
وقلت...
انا عايزة اشكرك يا عمتي
علي انك...
بتساعديني في رعاية هيثم
وبصراحة...
انا كنت راجعة من بره تعبانة
ومكنتش قادرة اعمل اي حاجة خالص
وفعلا...
مكنتش هقدر اراعي هيثم الليلة خالص
ردت عمتي
وقالت...
سلامتك يا حبيبتي
الف سلامة عليكي
وسالتني
مالك فيكي ايه
قلت...
مش عارفة يا عمتي
حاسة اني مجهدة جدا
وكاني.. فضلت اجري لمدة ثلاث ايام
بدون راحة
ده غير الصداع
الي مش عايز يسيب دماغي
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللخظة دي
طبطبت عليا عمتي
ولقيتها
بتقولي. ..
طيب استني
عندي ليكي علاج بقي
رووعة
هتجربية
وتدعيلي عليه
قلت...
علاج ايه
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
فتحت عمتي الدولاب
بتاعها
وخرجت منه علبة شبيهة بعلبة الدواء
وكانت ماسكة
العبوة بحرص
وسالتها
قلت..ايه ده
قالت..
ده علاج
لكل الي انتي بتعاني منه دلوقتي
فا مديت ايدي واخدت منها العلبة
وكنت هفتح العبوه..
لكن ...
عمتي وقفتني
واضافت عمتي
قائلة
استني لما تدخلي غرفتك
وبعدين ابقي افتحيها
اصلك لازم
تستنشقي الدواء وانتي مستلقية علي السرير
فسالتها
قلت..
لية ...
هو الدواء ده علي هيئة
بخاخة
ردت عمتي
وقالت...
ايوه....
خدية...
وادخلي غرفتك
وبمجرد ما تمددي علي سريرك
حطي البخاخة دي في بوقك
واضغطي علي الزجاجة
ضغطة واحدة
وبمجرد ما هتستنشقي الدواء
هتشوفي الفرق عامل ازاي
هترتاحي... وتنامي
...وتقومي الصبح
زي الفل
ابتسمت لها ....
وشكرتها
وبعدما بوست هيثم
اخدت البخاخة وروحت لغرفتي
وانا مستغربة..
من التغيير المفاجئ لعمتي
كده الجزء التاسع انتهي
وعشان خاطر حبايب حنون الي طلبوا جزئين
فا انا قررت انزل الحزء التاسع والعاشر مع بعض
الجزء العاشر
زوجة علي ما تفرج
للكاتبة..حنان حسن
........ ......... ..........
بعدما رجعت علي غرفتي
جلست علي السرير
وانا ببص علي الدواء
وفضلت اتفحص العبوة
الي في ايدي
واستغربت جدا
اصل لحظتها انا اخدت بالي من حاجة غريبة
وهي...ان مكنش فيه اي كتابة علي علبة الدواء
بمعني ..
ان مكنش في اي كلام مكتوب علي العبوه
غير ثلاث حروف
بلانجليزي
وهما...
dND
وبالرغم ...
من ان العلبة كان شكلها ملفت للنظر
الا اني كنت في حالة نفسية
صعبة
متسمحليش اني افكر في اي حاجة ...
وفي كل الاحوال
انا مكنتش هاخد من الدواء
لان عمتي...
كانت بتحب تخزن الادوية
عندها
وممكن يكون منتهي الصلاحية
وفعلا...
لما بصيت علي تاريخ الصلاحية
ملقتش اي تاريخ للصلاحية علي الزجاجة
ولا اي كتابة اصلا
للكاتبة..حنان حسن
المهم...
رميت العلبة في درج التسريحة
بدون ما افتحها
وجلست علي السرير
وفضلت افكر
في كل الي حصل
مره ...واتنين... وثلاثة
وبرضوا مفهمتش حاجة
ولما لقيت نفسي
اختلطت عليا الامور...
ومبقتش عارفة
انا عاقلة
ولا مصاپة بمرض نفسي
هو الي مسببلي التهيؤات الي بتحصلي دي
كان لازم
الاقي حد يفكر معايا..
واتكلم معاه
لاني حسيت نفسي قربت اټجنن فعلا
فا فكرت في خالي
وبسرعة طلعت الموبيل
من مخباءة
واتصلت بخالي
وبعدما رد عليا
قلت...
الوو....
الحقني يا خالي
رد خالي بلهفة
وسالني
قال..
يا ايمان