روايه رائعه بقلم نهال
يابابا ...
دار بجسده حتى جلس بجوارها مبتسما متذكرا شيء ما
اااااااااه ابن الحزم .. والادب الاندلسي واجمل مااختتم به الكتاب قبح المعصية وفضل التعفف ليكون قد أحاط بالحب من كل جوانبه
اتسعت ابتسامتها ثم اردفت قائله بغمز
الله الله .. سالم بيه متابع وشكله عايش حب قديم من ورايا ..
الانسان مايقدرش يعيش من غير حب ياوجد ...
طب احكيلي احكيلي ...
اجابها ممازحا
اسكتى يابت انتى عاوزه كوثر امك تيجى تغتالنا دلوق ...
ضاقت حدقه عينها
بقي جناب سالم بيه عتمان .. مدير اكبر مدرسه في قنا خاېف! ...
ارتفعت ضحكته قائلا بصوت منخفض
اشششش بنقصر الشړ بس .. المهم سيبنا منك وقوليلي عامله ايه ياقلب ابوكى
طيب وسليم اخباره اييه ..
توردت وجنتها بخجل وابتعدت عنه بارتباك
هااا سليمممم !! ماله والله ياابوي مابكلمه وكل مايحاول يكلمنى بديله فوق دماغه . . وببعده عن طريقى ..
مسكت كتابها بارتباك وتوتر شديد ووثبت قائمه قائله بعجل
ممممم هاااا ... طيب انا همشي دلوق اشوف امى لو محتاجه حاجه ...
قهقهه والدها بصوت عال علي حركاتها الطفوليه المتمرده ثم اردف قائلا بصوت عالي بعض الشيء
تنهد والدها بصوت مسموع
ربنا يفرحك يابتى ويبعد عنك شړ العتامنه ...
في الوقت الحالى
فاقت من شرودها وهي تتحسس كتاب طوق الحمامه بين الالفع والالاف ودموعها تنهمر فوق وجنتها .. بحزن
في حاجه حضرتك ..
ابتسم ماكرا
تعالي ..
ازداد خۏفها فأقدمت نحوه بړعب
هو حضرتك وصلت لحاجه بخصوص الورق!
اومأ رأسه ايجابا
آآه .. كان في كاميرات سريه في المكتب عرفت من ورا سرقه الملفات ...
اراد مجدى اللعب علي اوتار خۏفها اكثر كان الخۏف والقلق ان يشق قلبها
م .. مش فاا فاااهمه حضرتك ..
تنهد مجدى تنهيده ارتيااح وثقه ثم اردف قائلا
يسري .. المستشار القانونى .. عارفااه .. اخر حاجه كنت اتوقعها ان يسري يخون .. _ثم نظر لها بغمز_ والله البنى ادم دا غريب تمدله يدك عشان تساعده ينهشها ...
داعبت شفتيها الذهول حتى اردفت بتلقائيه
لااا .. از ازااي .. م
مش معقول ... !!!
نظر لها بعيون ضيقة
هو اي اللي مش معقول .. !
ارتبكت اكثر
انه يسرق وكده يعنى .. اصلو من زمان في الشركه وووو
وثبت مجدي
قائما بهيئته المنتصبه ونظراته الثأريه
وانت مستغربه ليييه .. روحى ابعتيله وتعالي ..
هزت رأسها بتوتر وجسد مرتجف بعدما تنهدت تنهيدة ارتياااح دارت بجسدها مسرعه للخارج ..
التوت شفتيه ببسمه خفيفه كإنه يستشعر فرحه انتصار عجيب .. ثم رفع حاجبه بثقه كإنه التقط مخه فكرة مااا جلس فوق مكتبه ثم ارسل رساله نصيه لاخيه محمد
ابعتلي رقم صفوة
القي هاتفه فوق سطح مكتبه متكئا بظهره للخلف متنهدا
ياااصفوووة .. !! صبرك عليااا ...
اعتلى ثغره بسمه ماكرة متسائلا كيف لرجل ان يتحرر من قيود امرأة استعبدته عشقا !!
أصوات موسيقي صاخبه تخترق الجدران وحركه اهل المنزل من خدم وغفر لمعاونة اصحابه .. دلف سليم الي مطبخ القصر وجد امه
فاردف قائلا
في حاجه تتاكل !
قاال جملته وهو يفتح باب الثلاجه باحثا عن شيء يأكله .. غسلت والدته كفها قائلة
طب استنى شويه يكون الطباخ خلص الوكل واتغدي بالمرة ..
تناول ثمرة تفاح يأكلها بغل وكإنه ېتنقم من احزانه فربتت امه علي كتفه مردفة
مالك ياحبة عينى !
جلس فوق معقد الطاوله التى تتوسط ساحه المطبخ
عاجبك انتى الوضع دا يامه !
اردفت قائله بحنو
مااجده بتحبك ياولدى ...
اجابه بتلقائيه وتأفف
وانا مابحبهااش يامه .. عشوفها كإنى شوفت عفريت قدامى عتجنن اكده ..
يا ولدى البت غلبانه والله .. ادى قلبك فرصه وهتحبها ..
احمرت وجنته بدماء الڠضب قائلا
وانا مابحبهااش ومش من حق اي حد يقولى اعمل ايه .. محدش له الحق يرسملى طريقى .. مش مسموح لحد يشوف حياتى بعينيه .. مش مسمووح ياامه تقولولي احب مين واعيش مع مين