روايه رائعه بقلم نهال
العمر
ضړبت فخذها بكفها بغل ثم اردفت قائله بتأفف
مش لما اكون راضيه عليها الجوازه دي !!
خفضت الخادمه صوت ضجيج الاغانى سريعا
.. للاستمتاع بالنيران التى اوشكت علي الاندلاع رفعت عفاف عينيها بفظاظه
وانتى كنتى تحلمى بجوازه زي دي لبناتك !! جري ايه ياثريا ولا علي رأي المثل الانصاص قامت والقوالب نامت
لا ياعفاف اقفي معوج واتكلمى عدل واعرفي عتتكلمى ع مين الاول .. بنات ناصر الهواري الف مين يتمناهم .. معاهم شهادات من مصر ومتربين وزينة بنات قنا كلها .. فياريت كل واحد يعرف مقامه زين وتعرفي انتى مناسبه مين !!
رمقتها بنظرة ساخرة
مش هرد عليكى .. عارفه ليه !! لانه جيه اليوم اللي ربنا يظهر فيه الحق وينصرنى عليكى .. وانا واحده فرحانه بوالدها ومش هتسمح لوحده زيك تعكنن عليها .. علي ياابت علي الاغانى خلينا نفرحووووا
عادت عفاف لتصفيق والتهليل بفرحه صبيانها والفرحه الاكبره بالنصره علي عدوتها اللدودة ..
دخل المسئول عن امن شركات الهواري جروب مكتب مجدى الهواري مطأطأ الراس
ڼصب ظهره واتكأ بساعديه علي سطح المكتب ثم اسار اليه
تعالي اتفضل يا عم جمال ..
يكرم اصلك يابيه .. والله الواحد ماعارف يودى وشه من حض.............
قطعه مجدى پحده
ما علينا بالكلام ده .. المهم سيديهات الكاميرات السريه موجوده معاك .
رفع رأسه بحماس
طبعا ياباشا وزي ماامرتنى مفتحمهش غير لما تيجى ..
اتفضل اتفضل .. شوف بنفسك ..
تمام اتفضل انت ياعم جمال ...
فتح مجدي السله وافرغ محتواها بحماس ثم دار بمقعده ووضعها بداخل جهاز الحاسوب باهتمام بالغ .. وبعد برهه من الوقت ظهرت امامه صور متحركه لمكتبه من الداخل .. قدم شريط التشغيل فلفت انتباه شيئا ما .. سرعان ما رجع الفيديو للخلف فوجد صورة سكرتيرته الخاصه تتسلل مكتبه فى الخفاء لارتكاب جريمتها .. راقب مجدى تصرفاتها پغضب شديد قفل جهازه الحاسوب متوعدا
وصل ادهم بصحبة عمه الي مخزنهم السري بحرص شديد .. وجد مجموعه من الرجال في انتظارهم .. القى عليهم ادهم التحيه
كيفكم ياااارجاله ..
صوت جمهوري قوى
نورت ياادهم باشا
وقف عمه حيدر بالقرب منهم
كله تمام !!!
احدهم اردفت قائلا
عااااين بنفسك ...
شووف يااادهم شغلك ...
اقترب من عمه كالمنتصر فالمعركه هامسا في اذانه
اتسع ثغر عمه مسرورا
عال عال .. هاتلهم فلوسهم ...
انكمشت ملامح ادهم سريعا
مش لو وجد بت اخوك تطاوعنا وتشتغل معانا الشغلانه دى هناكل الشهد .. ويبقي زيتنا في دقيقنا وقرشنا مايطلعش برا ...
تنحنح عمه بخفوت
تقلقش هيحصل .. بس كله بآوانه ..
مش قلقان بس مقهور علي دراستها ٧ سنين وفالاخر مش مستفدين حاجه . ..
بلاه حديتك العفش ده .. روح هات حق الرجاله يلا ..
ضاقت عينيه متوعدا
اللي مستنيكى تقيل قوى يااوجد .....
في قصر العتامنه
سليم ماعيردش ياوورد ومحموله مقفول
لازالت تجوب غرفتها ذهابا وايابا بحيره وتوتر .
اهدى بس اكيد فصل شحن ..
تنهدت بضيق
لالا قلبي مش مستريح واصل .. انا لازم اقابله .
اتسعت حدقه عيني اختها بدهشه
اقصري الشړ ياوجد .. وخافي علي سليم عاد
هي خلاص خلصت !!
كيف ! قصدك ايه ...!!!!
انا وسليم هنهربوا الليله ............
الفصل السابع
خدعوك فقالوا ان الناس سواسيه كأسنان المشط في مجتمع اصلع المبادئ ..
في سياره _الجيب شيروكى_ الخاصه بأدهم الذي يقودها بنفسه ويجلس بجواره عمه حيدر في ثوبه الصعيدي يتفقد الطريق بذهن منغمس في بئر مخططاته الدنيئة .. دار ادهم مقود سيارته بعنايه وخلفه سيارة آخري من الحرس فتنحنح بخفوت قائلا
ماهو انت ياعمى لو تفهمنى ناوي علي ايه .. هرتاح
ألقى عليه نظرة خبيثه
اسمعنى .. هتروح تراضي بت عمك وتنزلها شغلها .. وبطل بخ سم من خشمك ... عاوزين نكسبها النسوان مابتجيش بالعند والقسۏة ....
فرمل سيارته فجاة ثم اردف قائلا بعصبيه
شغل
في عينها ياعمى ... علي جثتى تنزل شغلها تانى ...
اسمعنى واااهدى اكده وبطل حنبله زياده .. وجد تنزل شغلها ويدك مااتتمدش عليها تانى سامعنى
عاود في
التحرك بسيارته وخلفه سيارة الحرس الذي اصيب كل من بداخلها بالاستغراب لوقوفه المفاجئ
طب فهمنى ليه !
اردف عمه قائلا بهدوء
انا خابر زين علاقتها بولد الهواري .. مش مغفل ولا مختوم علي قفااي .. بس احنا محتاجين لها قوى اليومين اللي جاايين ونقطة ضعفها الوحيده هي سليم .. اول ماناخدوا
مرادنا هنخلصوا عليهم كلهم وانت ابقي اتصرف مع مرتك عاد ..
اعتلت ثغرهم ابتسامه ماكرة لما يخططوا له
تعجبنى ياعمى .. وانا بردو مكنتش مرتاح لسكوتك دهون .. كده اللعب هيحلو ...
اجابه بثقه
كبير العتامنه ماعيسكتش علي الحال المايل .. المهم عاوزك تجهزلى زياره حلوة اكده نروحوا بيها للهوارة نباركلهم ..
اتسعت حدقة عين ادهم بدهشه
كييييييف اكدددده !!!!!!
حبيبة قلب ابوها مين واخد عقلها اكده
كنت بقرأ كتاب طوق الحمامه في الالفه والالاف .. الكتاب دا فظيع