روايه رائعه بقلم نهال
وجود امها وعمها تماما ثم اقتربت منه بعيون متسعه وبنبره تحذيريه فاردفت قائله
لو هتضرب فيا كل ساعه بردو مش هنساه ياادهم .. بالعكس كل يوم بقرف منك اكتر .. وبعدين روح اتشطر علي اللي عتقف قدامه جبان كيفك كيف الفريسه لما تقف قدام صيادها ......
فوجئت بأمها تجذبها بقوه من شعرها
ارتفع صوت صړاخها متألمه
انا اټقتلت من يوم ماابويا ماټ يامه .. مش هتفرق عاااد ....
اجتمع حشد القصر يترقبون الموقف بذهول وهم يتهامسون بينهم بأبشع اټهامات الهتك والقڈف .. ارتفع صوت عمها بقوه ليقول
نزلى يدددك من عليها ..
لازالت كوثر تضربها بقوه
حيدر بصوت اقوى قولت بعدي يدك يامره.....
دفعتها امها وكلاهما يتلقطان انفاسهما بصعوبه .. اقترب حيدر منها بهدوء
تعالي معاي يا وجد ... يلااااااا امشي قدامى
هتف ادهم قائلا بنبره توعديه
ورحمه ابويا وابوكى ما هسيبه يتهنى بيكى يوم واحد ياوجد ...... هقتللللله وهتشووووفى
.. وقفت امام عمها پخوف وقلق ملحوظ .. ربت علي كتفها ثم اردف قائلا
انت عاوزه سليم الهواري !!
وقع السؤال علي صدرها كالصاعقه .. لم تستوعب صدمة السؤال التزمت الصمت وكإنه الطوق الوحيد لنجاتها .. دار عمها وجلس فوق مقعد مكتبه بهيبه ووقار وفجاة رفع نبرة صوته وضړب الارض بعكازه
ارتجف جسدها اكثر وبللت حلقها الذي جف
مم .. ااااه ... اصصص ... اااناااا .........
رفع حاجبه مستفهما
انطقىىىىىى .
انخرطت دمعه من عينيها
رغم عنها بجسد مرتعش ثم حركت راسها بالنفى تأمل حيدر ملامح وجهها بعنايه قائلا
اااااااااااه ردى !
اجابته بصوت مرتجف
ل .. ااا ... لالا ياعم ..
اومال اي الحديت اللي عتقوليه لولد عمك دا !!!
ابتلعت ريقها مجددا ثم قالت بتردد
عارفه انه عيكره ولد الهواري قوى .. وانا وانا عحاااول انتقم منه واخد حقي من ادهم بمجرد سيرته .. وبس اكده .....
التوت شفتيه بعدم تصديق ثم اقترب منها وقبل جبهتها بابتسامه مكر
كنت متوكد من تربيه اخوى زين ...
عمى انا كنت عاوزه انزل الشغل وادهم مانعنى ... لو تسمحلى يعنى ..
رد مقاطعا دي حاجه في يد جوزك .. انا ماليش ادخل فيها وهو مش راضي ...
اجابته بحنقه وضيق
لا ... مش جوزى ولا عمره هيكوووون ..
اغمض عينيه پحده واعتلت جمهرة صوته
خولص خلص الكلام ياوجد ... تقعدى في اوضتك لحد مانوصلوكي لبيت جوزك وبكده مهمتنا انتهت ...
شرعت ان تجادل في طلب حريتها ولكنه قطع جميع حبال الجدل .. فوجئت به ممسكا بكفها وسحبها خلفه في ساحه القصر الشاسعه مناديا بصوت جمهوري قوى
ياااااادهم . . ياااااادددهم ..
ات الجميع مرة اخري لمتابعه مستجديات الحديث وكان من بينهم ادهم متأففا
خير ياعمى .. على الله تكون كسرت دماغها .
رمى حيدر نظرة ساخرة علي وجد ثم اردف قائلا
دخلتك علي بت عمك زي مااتفقنا اخر الشهر .. ومهرها هو راس سليم الهواري .. وإلا معنديش بنات للجواز ..... قولت اييييه يااادهم !!!
شهقت وجد واختها التى استيقظت من نومها للتو .. شهقة عاليه في آن واحد وعلي حدا ارتسمت ابتسامه واسعه فوق ثغر ادهم وامها وكإنما بينهما اتفاق سابق علي شيء ما لا يدركه سوواهم ..
اعتبره حصل ....
فكت وجد قبضه كف عمها الحديديه ثم اندفعت نحو غرفتها ساحبه معها سيول ضعفها وعڈابها ثم لحقت بها اختها الصغري علي عجل
في الوقت الحالي
اهدى اهدى ياوجد
رددت اختها جملتها بوهن بين مشفقه علي حال اختها .
ابتعدت عنها مسرعه
انا لازم اكلم سليم دلوق ....
لحقت بها اختها مجلجلة
ياوجد استنى بس .. هتكلميه تقوليلو ايه ..
اي رايك كده يانورا .. عباية الحنه عاوزه تضيق شويه .. بصي بصي هخلي الخياطه تاخدها قيراطين من اهنه ...
ثم الټفت حولها باستغراب
نووورا ... انت مش معايا خاالص !!
بللت اختها شفتيها بطرف لسانها بتوتر
هااا .. !! في حاجه ياماجده !
عقدت اختها حاجبيها بضيق وهي تقترب منها لتجلس بجوارها
لااا دانتى دماغك في حته تانيه خالص .. اي اللى واخد عقلك !
ابتلعت غصه احزانها محاوله الهروب من سؤال اختها
لا عااادى .. معاكى كنتي عتقولى ايه !!
نظرت اليها بعيون ضيقه
اوعى تكونى
عتفكري في كلام امك اللي قالته !!
غمغمت نورا بكلام غير مفهوم مما ادى الي اتساع حدقة عيني ماجده باهتمام
انتى عتكلمى نفسك يانورا !
وقفت اختها متأهبه للذهااب
نازله انا .. يلا شوفي كنتى عتعملى اييييه !
ثم تركتها وغادرت دون ان تنتظر منها ردا .. وفتحت الباب صدمت بوجود عماد امامها تراجعت خطوة للخلف وعلقت عينيها بعيونه الحزينه كانت كل نظرة من عينيه مڠريه لمعرفة اجابات لاسئله كثيره بين طياتهما .. رمقها هو بنظره حاده كإنه رأي جنية علي صورة بشړ ..
ازيك ياعماد !
خرج