من اجلك فقط
حديتك يا ست العاشجهالعاشقه
نيجار... كنا بنحب بعض واتفقنا لما ادخل اولي جامعه يروح لجدو ويطلبني منه
فهد....بعصبيه خلصي في حديتك انتي هتشرحيلي جصه ابو زيد
نيجار پخوف حقيقي.... حاضر
نيجار... وبعدين فعلا جه لجدو معرفتش ايه اللي حصل تاني يوم جه عمار خدني وفجاه لقتني متجوزاك زعلت منهم جدا وخصوصا سليم لانه قبل الصلخ ومتمسكش بيا وسبني واتجوز اخت عمار دهب وانا اتجوزتك انت ولما جيت تقولي ان انت يعني
فهد.... جلتلك ډخلتنا مش اكده
نيجار... بحزن...اه ساعتها كدبت وقولت كده بس والله العظيم انا عمري
ما حد لمسني نهائي حتي سليم مكنتش بسمح له يمسك حتي أيدي
فهد... بسخريه... بت اصول
نيجار پغضب... انت قليل الأدب
حينها لم يستطع التحكم بنفسه واقترب منها پغضب كان يهم بضربها ولكن وجدها ترتعش خائفه وتنظر له بړعب حقيقي حينها انزل يده ونظر لها نظره طويله. وقال...
فهد....اني عفيتك مني وجوازنا ديه ابدي لكن اني مهعتبركيش مرتي نوهائي ومن انهارديه انت بالنسبه ليا موضوعك منتيهي بس يوم ما هتخلصي ميني هيكون علي جبرك وبس
بكت نيجار اكثر واكثر
حينها شعر فهد پالنار تتاكله في الداخل فخرج مسرعا من الغرفه ومنها الي الخارج وهو يتمني ان كانت الارض تنشق وتبتلعه قبل ان يوافق علي الزواج من تلك المراه التي حولت حياته الي چحيم ولا تخرج من راسه نهائيا ويشعر بان هناك حاجز بينه وبين قټلها كما كان سيفعل لو كانت اي امراه غيرها امامه كان سيقتلها ولكن لولو الصياد هي لا يستطيع حتي حينما اخبرته بتلك الحقيقه كان يتالم من حديثها ولكن لم يستطيع ضربها شعر بان هناك شيء بداخله يمنعه من ذلك بل يريد ان ياخدها بحضنه وينسيها كل شيء حدث بينهم لا يعلم ماذا هناك بتلك المراه دون غيرها من النساء ما الذي فيها يجعله امامها فاقد السيطره علي نفسه ما الذي يمنعه من قټلها وما الذي جعله يصدق لولو الصياد حديثها انه لم يلمسها احد كانت صادقه لا يعلم ولكن عيونها كانت تخبره الحقيقة لم يري امراه قويه مثلها لا تخاف منه ورغم ما حدث الي انها مازالت تقاوم ومازالت قويه يا الله لماذا لا يتوقف عقله عن التفكير بها انها مثل الادمان
علي الجانب الاخر في غرفه ابن الغول
كان يجلس امام شاشه اللاب توب
ابن الغول.... كيف يعني
الشخص الذي امامه....ويتحدث معه يدعي ابو عبدالله من الاشخاص المنضمين الي داعش ويعمل علي استقطاب الشباب المحبط عن طريق الانترنت لينضموا الي داعش علي اساس الدين وهم لا يعلمون شيء عنه وانهم سيحكمون بشرع الله وهم لا يعرفون عنها شيئا ينهبون الارض ېقتلون الرجال والشيوخ والاطفال يغتصبون النساء ويجعلوهم مثل الجواري ومن يرتد عنهم يقتلونه دون شفقه ولا رحمه يستغلون الكثير من الشباب المبحط ويجذبونهم فقط باسم الدين
ابو عبدالله....صدقني ستشعر انك تعيش بالجنه وتشعر بالرضا عن نفسك لانك تنصر دين الله
ابن الغول.... مش عارف صوح اللي بتجوله ديه
ابو عبدالله... صدقني عندما تاتي وتنضم الينا حينها فقط ستشعر بما اقوله فاجمل ما في الدنيا هو الجهاد في سبيل الله
ابن الغول.... معيرفش ارد اجولك ايه سيبني وهرد عليك لما ابجي اخد الجرار القرار
ابو عبد الله... كما تريد انا لا اجبرك علي شي فكر ولكني متاكد انك ستكون معانا من اجل نصره الاسلام والمسلمين ورفع رايه الحق وتحقيق دوله الخلافه
ابن الغول.... ان شاء الله
في غرفه ماسة وعمار
كانت ماسة ما زالت تذاكر بينما انتهي عمار من حمامه وارتدي ملابس النوم
وهاهو يجلس بالتخت يستعد للنوم
عمار... لحد مېته هتفضلي جاعده زي جرد جطع اكده
ماسة... يدهشه... قرد قطع انت شايفني قرد
عمار وهو ينظر لها بنركيز ويتحدث بسخريه
عمار... بصراحه مجدرش اقول غير يعني
ماسه...اه قول
عمار... انك يعني مجبوله مقبوله
ماسة... وهو ملكه صوح لكن عليا اني لاه
ماسه... وهي تتملص منه... اوعي ابعد
تركها عمار وهو يضحك.... مالك اكده
ماسة..پغضب. مستفز ورخم
عمار... بجديه بسيطه... هااا متخلنيش اتنرفز واتجي شړي
ماسة.... نام يا عمار
عمار بمشاكسه... من غير الملكه مهيحصولش
ماسة... يعني ايه
عمار... يعني تعالي نامي اهنيه جاري من سوكات
ماسة بغيظ.. هو بالعافيه
عمار.... حاجه زي اكده
ماسة.... ظالم ومفتري
مر يومان وفهد بعيد كل البعد عن نيجار ولكن هناك شيء غريب ومريب ويخرج كثيرا
واليوم البيت به حركه غريبه لم تكن تنزل من غرفتها ولكن هناك صوت عالي بالاسفل لولو الصياد فلتنزل لتري
ماذا هناك
نزلت نيجار وهي تشعر بالخۏف لا تعلم لماذا وتشعر بالدهشه من تجاهل فهد لها هكذا
كانت ستنزل السلم حين وجدت فهد أمامها والي جانبه فتاه ترتدي فستان العرس
نيجار بتوتر وصوت مبحوح من الصدمه....
نيجار... مين دي
فهد ..... مرتي الجديده
يتبع.
فهد... انتي بتجولي إيه خرجت من غير ادني وهي عروسه نهار ابوها اسود من جرن الخروب
هنيه... پخوف.... يا بيه احنا منجدرش نسالوا الهانم راحه وين احنا خدم
فهد پغضب... كنتم تبلغوني مش اكده جبر يلمكم.
وكان يتجه الي الباب حين وجدها تدخل من الباب ويالا صډمته كانت ترتدي ترينج لولو الصياد.. رياضي يفصل جسدها وتضع سماعات باذنها وتربط شعرها ذيل حصان و وجهها يتصبب عرقا
خلعت نيجار السماعات ونظرت لهم بدهشه
نيجار... في ايه مالكم
نظر فهد للخدمه وقال...
فهد..
فهد.... خدي كل الخدم يا هنيه واخرجوا من الدار دلوجتي حالا مش عاوز نفر اهنيه
بالفعل فعلت هنيه ماقاله وسط
دهشه نيجار
وجدته نيجار يقترب منها ببطيء ولكن عيونه غاضبه بشده
لم تتحرك من مكانها ليست ممن يهرب او ېخاف من المواجهه
فهد وهو يشير الي ملابسها وشكلها
فهد...ممكن افهم الهانم كانت فين دلوجتي وراجعه منين
نيجار... عادي كنت بجري الجو جميل كنت بجري
فهد وهو مازال يتحكم في نفسه
فهد... بتجري اكده
نيجار وهي تنظر الي نفسها
نيجار... مالي ما انا عادي اهو
فهد... وهو يستغفر پغضب
فهد.... هو انتي ايه البعيده جليله الحيا ولا عاوزه تنجطيني ولا عاوزني اكسرلك رجليكي ديت
نيجار... بعناد... انا مغلطتش وده لبسي
فهد وهو يمسك بيدها ويسحبها خلفه الي الاعلي ادخلها غرفتهم بالقوه ورامها علي التخت وبعدها توجه الي دولاب الملابس ومزق كل ملابس الخروج الخاصه بها لم يترك سوي ملابس النوم والداخليه
نيجار پغضب... انت ازاي تعمل كده دي ماركات يا بني ادم
فهد... بعصبيه... اني المره دي هعديها وهجبلك لبس جديد لكن انك تكرريها تاني صدجيني ورحمه ابويا هيكون حسابك عسير جوي جوي
نيجار.... بغيظ... وانا مش هغير طريقه لبسي
فهد.... پغضب... اتجي