شحاته بامر حماتي بقلم هويدا زغلول

ابعدي عني انا مش عايزة افطر و لا عايزة حاجة منكم ابدا ابعدي عني
نادية بدموع 
ليه بس يا فاطمة 
فاطمة صړخت و الكل دخل الاوضة وسمعوا فاطمة وهي بتقول 
بقولك مش عايزة اتكلم معاكي هو بالعافية
وفاء 
في اية يا بت بتتكلمي مع امك كدة ليه اية اللي حصل
فاطمة بعصبية 
محدش ليه دعوة بيا انا حرة
وفاء بعصبية 
ازاي يعني وانتي بت نقصك رباية لما تكلمي امك وستك كدة
فاطمة بكت وصړخت 
انا مش عايزة اتكلم ولا اشوف حد سبوني لوحدي
عاصم بحزن 
طب اهدي بس يا حبيبتي مالك
فاطمة بعياط 
مش عايزة اتكلم كفاية بقي سبوني في حالي
وفاء 
تصدقي بالله احنا غلطانين يلا كله علي الفطار ضيعنا نص الوقت يلا يا نادية
نادية بعياط 
فطار اية دلوقتي انا لازم اشوف في اية
وفاء بعصبية 
بقولك قدامي يلا
كلهم خرجوا وكانت نادية بټعيط
عاصم بهدوء 
اهدي يا مدام نادية وكل حاجه هتتحل ان شاءلله دي عيلة صغيرة
وفاء بعصبية 
انا مش فاهمة البت دي مالها
عاصم بهدوء 
دي عيلة صغيرة يا جماعة متكبروش الموضوع
وفعلا اهملوا الموضوع ما عدا نادية اللي كانت بتفكر في خطواتها اللي جاية
عدة شهرين وكانت علاقة فاطمة مستمرة في معاملتها لامها و اللي الكل مستغرب منها وفي نفس الوقت تقربت نادية من عاصم بدون ما اي حد ينتبه لغاية ما حبها وهي كمان حبته
نادية كانت قاعدة في اوضة العيال وبتفكر 
انتي كنتي عايزة تخربي حياة بنتها و ټحرقي قلبها وتكسريها زي ما كسرني قدام بنتي لازم ادمر حياتهم بعد العڈاب اللي عيشته معاهم
تليفونها رن وكان عاصم اللي اتصل مرتين و هي مسمعتوش
نادية بهدوء 
الو
عاصم بعصبية 
مبتردش ليه يا نادية قلقتني
نادية بحزن 
معلش يا عاصم مسمعتش التليفون كنت سرحانة
عاصم بضيق 
قلقتني يا نادية وبعدين سرحانة في اية
نادية بدموع 
في اللي المفروض تعمله يا عاصم يعني انت قولتلي ان قريب قوي هتطلق فريدة وده محصلش لغاية دلوقتي هنفضل متجوزين في السر لغاية امتي بقالنا تلات شهور
عاصم بابتسامة 
ولو قولتلك اني طلقتها دلوقتي و المحضر زمانه جاي
نادية بفرح 
بجد يا عاصم
عاصم بابتسامة 
ايوة وانا جاي ليكي دلوقتي علشان هاخدك انتي و العيال ونمشي
نادية بدموع 
طب وعيالك هتعمل فيهم اية
عاصم بابتسامة 
انا متاكد يا نادية انها هتسبهم ليا
نادية 
مفيش واحدة هتسيب عيالها
عاصم بابتسامة 
لا هتسبهم لمجرد العند هتفكر انها كدة بتزهقك في عيشتك لما تسيب العيال انا عارف تفكرها كويس يلا انا جاي جهزي هدومك انتي والعيال مع السلامه
نادية قفلت وكانت قلقانة جدا وبعد ساعة ونص كانت جهز ت كل حاجه و فجاة سمعت صړاخ فريدة وعياطها خرجت بسرعة
نادية بقلق مصطنع
في اية يا جماعة مالكم
فريدة بعياط 
عاصم طلقني طب ليه انا عملت اية علشان يعمل معايا كدة اه يا ماما انا موجوعة
وفاء بعياط 
متزعليش نفسك يا حبيبتي هو مفكر ملكيش اهل دانا هجيب اعمامك و خلانك يتكلموا معه واخدك هو من الشارع علشان يطلقك من وراكي
فريدة بدموع 
انا بحبه يا ماما صدقني عمري ما زعلتته
عاصم دخل فريدة جريت عليه وقالت بدموع 
ليه كدة يا عاصم انا عملت ليك حاجه زعلتك مني
عاصم بهدوء
لا يا فريدة بس انا مش قادر اعيش معاكي اكتر من كدة انا بحب واحدة تانية و اتجوزتها و انتي وكل حقوقك هجبها ليكي لغاية عندك وولادك خليهم معاكي وانا هبعتلك مصاريفهم كل شهر يا فريدة
فريدة پصدمة 
بتحب غيري و اتجوزتها يا عاصم كنت پتخوني طب مين وانا قصرت معاك في اية علشان تعمل فيا كدة حرام عليك انا بحبك
عاصم بهدوء 
انا و مش بحبك ولا عمري حبيتك اتجوزتك جواز تقليدي ولما لقيت الانسانة اللي قلبي دق ليها اتجوزتها و انتي شوفي طريقك يا