الجمعة 22 نوفمبر 2024

سندريلا المنبوذه 12بقلم سوليه نصار

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الفصل الثاني عشر يوم المفاجأت 
لا تعطيني الأمل لتسرقه مني مجددا ...انت تقتلني هكذا ...
رمشت وتين پصدمة وهي تسمع كلماته ...ثم نظرت إليه بذهول ...ماذا يقول هذا المچنون ....صدمة وتين لم تقل عن صدمة مها التي ظلت ترمق ابنها بذهول وكأنه قد فقد عقله تماما!!
انت بتقول ايه يا بني  
قالتها مها ليرد يعقوب وهو ينظر الى عيني وتين مباشرة
اللي سمعتيه يا امي أنا هتجوز وتين رسمي وقدام الكل .....
بس أنا مش موافقة !!!
قالتها وتين بهجو م ولكن يعقوب لم يعيرها أي اهتمام وهو يقول 
عايز الفرح يتم في اسرع وقت ممكن يا أمي ...شوفي ايه التجهيزات اللازمة ....

هو أنا خيال ولا ايه !ما قولتلك أنا مش موافقة !!
زعقت وتين وهي تشعر بالذهول...مرة آخرى يسلب حقها في الاختبار ...ولكن المرة الاولى قبلت من أجل والدها ولكن الآن هي غير مجبرة على القبول بشخص مثله ....
محدش اخد رأيك !!!
قالها ببرود شديد لترد بقوة 
انا مش هتجوزك...هو مش بالغ صب يا يعقوب بيه أنا فورا همشي من هنا ...لا أنت ولا غيرك هيوقفوني انت فاهم ولا لا ....
ثم كادت أن تذهب فعلا الا ان يعقوب اوقفها وقال 
حتى لو قولت اني هتكفل بمصاريف علاج أبوكي والعملية اللي مفروض يعملها .....
تجمدت مكانها وعينيها تتسعان بأمل ...نظرت إليه بسرعة لترى ابتسامته الواثقة ...كان يثق في انها سوف تقبل عرضه دون تردد 
الصدمة الشديدة كانت من حظ مها..
.لا تصدق هل ابنها يقوم بالضغط على الفتاة لكي يتزوجها ....
أكمل يعقوب دون تردد
طبعا عارفة ان مرات أبوكي في أي وقت ممكن تر ميه في الشارع صح !...
والآن هذا كان تهد يد مباشر....
يعقوب ايه اللي انت بتقوله ده ...متوافقيش يا وتين ... ميقدرش يعمل حاجة....أنا مش هسمحله يعمل حاجة .....
ايه رأيك نجرب !!
قالها يعقوب بتحد ي.... ...
يعقوب تعالى معايا عايزاك!!
قالتها مها وهي تقترب من يعقوب ثم تجذبه من كفه وتتجه به نحو المكتب بينما وتين تنظر اليهما وقلبه ينبض بقوة ...ماذا يحدث له!لماذا يتمسك بها !حكت جبينها بقوة وهي تشعر پألم في رأسها ...هذا الرجل يصدمها في كل مرة 
ايه اللي أنت بتعمله ده !انت اتج ننت يا يعقوب !
صړخت بها مها بقوة وهي تدفعه لداخل المكتب ...كانت لا تصدق ما يفعله ابنها ...كيف يجرؤ على تهد يد وتين أمامها ...
بطلب منها الجواز !!ايه اللي مش مفهوم في ده !
يعقوب أنت بتهد د البنت عشان تتجوزك ...
دي الطريقة الوحيدة عشان توافق عليا !!
صړخت والدته پغضب 
ودي طريقة غلط ...البنت الدنيا جاية عليها بزيادة متبقاش أنت كمان عليها يا يعقوب ...الرحمة ...دلوقتي انت مش كنت مبتطيقهاش ...دلوقتي عايز تتجوزها فجأة ليه !
حبيتها !
قالها بوداعة ....ملأ الاستهجا ن ملامح مها وقالت
نعم يا
أخويا ...حب ايه ده !عليا الكلام ده يا يعقوب ...
والله يا ماما حبيتها وعايزها ...هي انسانة كويسة ومحترمة. وانا عايز اتجوزها واحميها من مرات ابوها...احميها من أي حد عايز يأذ يها يا ماما والله أنا نيتي سليمة مش ناوي أذ يها ....
نظرت إليه والدته بتوجس وقالت

 

انت في الصفحة 1 من صفحتين